احتفلت جمعية التوحديين البحرينية صباح السبت بالعيد الوطني المجيد وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة حسين الشهابي "لقد حظيت مملكتنا الغالية بمكانة متقدمة في مجال التشخيص والعلاج والتأهيل لذوي اضطراب التوحد، وذلك بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة، كما كان لتضافر الجهود من قبل وزارات الدولة من جهة، والمهتمين بالشأن التوحدي عمومًا، والعاملين بجمعية التوحديين البحرينية خصوصًا، الدور البارز في توعية المجتمع باضطراب التوحد ونيل الأطفال التوحديين حقوقا أكبر".
وتابع "إننا في أيام الوطن المجيدة، أصررنا على حق الطفل التوحدي في المشاركة في هذه الاحتفالات، ليعبر عن حبه لوطنه والانتماء والولاء إليه، شأنه في ذلك شأن كل مواطن يحب الخير لوطنه".
وأضاف "لا يسعني في الختام إلا أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في مملكة البحرين لحرصها الدائم على تقديم أفضل الخدمات الصحية والعلاجية في مملكة البحرين وتوجيهاتها السديدة ومتابعتها الحثيثة لأطفال التوحد ورعايتهم. كما وأتوجه بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع المنظمين والمشاركين في الإعداد لهذا الحفل، وأؤكد لكم استمرار جهود الجمعية لما فيه خير وطننا الحبيب وأطفالنا التوحديين".
وتزينت قاعة الحفل بالأعلام الوطنية والأقمشة التراثية، وتضمن الحفل تلاوة عطرة لآي من الذكر الحكيم بصوت الطفل التوحدي هشام عبدالعزيز، إضافة لقصيدة ألقاها الطفل التوحدي علي الشهابي.
كما شهد الحفل مسابقة "بحريننا توحدنا"، إضافة لتكريم الأطفال التوحديين الذين أبوا إلا أن يرفعوا شعار "توحدي وأحب وطني"، عبر مشاركتهم بإبداعاتهم الفنية في الفعالية، كما كتب الأطفال التوحديون أسماءهم على خارطة البحرين، وفي الختام تم قطع كعكة المناسبة، وأخذ الحضور صورًا تذكارية مع أطفالهم التوحديين.