قالت شركة فيسبوك، في تدوينة لها، إنها توظف اختصاصيين نفسيين وعلماء اجتماع لفهم بواعث السعادة وجعل فيسبوك مكاناً يساهم في ذلك بأسلوب إيجابي، حتى إنها خصصت مليون دولار للبحث بشأن العلاقة بين التكنولوجيا ونمو الشبان والسعادة.
وللمرة الثانية خلال أسبوع واحد فقط، ردّت شركة فيسبوك على انتقادات تعرضت لها من جانب باحثين وعاملين فنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات، قالوا إنها تسببت في تغيير سلوكيات الناس، وطريقة تعبيرهم عن مشاعرهم.
وقالت الشركة الأمريكية، وهي أكبر موقع تواصل اجتماعي، في مدونة لها إن مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون في صالح إسعاد الناس إذا استخدموها بأسلوب إيجابي مبتعدين عن المنشورات السلبية.
وخلال أسبوع واحد فقط وضعت فيسبوك تحت عدسة الرصد بعد أن اتهمها مدير تنفيذي سابق بتمزيق النسيج الاجتماعي.
جاء هذا بعد دراسة نشرها باحثون أمريكيون في مارس الماضي، توصلت إلى أن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لمدة ساعتين على الأقل يومياً يرتبط بمشاعر العزلة الاجتماعية، لتصدر الشركة بياناً تعترف فيه بالآثار السلبية لمواقع التواصل الاجتماعي، لكن مؤكدة أنها تبذل جهوداً تحسينية في الآونة الأخيرة.