أربعة أمور مهمة حرص سفير مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة على التركيز عليها في تصريحه بمناسبة العيد الوطني المجيد تستحق الالتفات إليها لأنها تلخص حاضر ومستقبل البحرين، الأول بيان متانة وحجم العلاقة التي تربط مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية، والثاني بيان مواقف البحرين إزاء القضايا الخليجية وغيرها، والثالث هو ما فعلته البحرين من أجل تعزيز اقتصادها في ظل الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة والعالم، والرابع الإشارة إلى ما قامت وتقوم به الحكومة والأجهزة ذات العلاقة من أجل توفير الأمن وتعزيز الاستقرار في البلاد إثر محاولات البعض نشر الفوضى والتمهيد لدخول الأجنبي.
عن العلاقات بين البحرين والسعودية قال الشيخ حمود إنها علاقات أخوية تاريخية وتعتبر النموذج الذي يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء، وأكد أنها تزداد متانة وقوة وتفاعلا وأن التنسيق بين المملكتين يتم على المستويات كافة. وهو كلام يجعل المواطن البحريني مطمئناً على يومه وغده، فأن تكون مع السعودية يعني أنك مع من يصنع حاضر ومستقبل المنطقة ويعني أن نصيبك من الأمن والاستقرار عظيم.
عن مواقف البحرين إزاء القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية أكد أنها واضحة وثابتة وترتكز إلى مبادئ عامة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والتنسيق والمصالح المشتركة، وهو ما تبين بوضوح في أزمة قطر حيث حرصت البحرين على الانتصار لأمن دول مجلس التعاون وأمن المنطقة ووقفت بقوة مع شقيقاتها في السعودية والإمارات ومصر في وجه السلطة القطرية التي لم تهتم وهي تسعى إلى تحقيق أهدافها الضيقة بمصالح وأمن واستقرار شقيقاتها وعمدت إلى فتح الأبواب أمام التخريبيين والإرهابيين.
فيما يخص ما قامت وتقوم به البحرين من أجل تعزيز اقتصادها قال الشيخ حمود «إن البحرين اتجهت إلى تعزيز اقتصادها الوطني وتنويع مصادر الدخل وزيادة فرص الاستثمار الخليجي والعربي والأجنبي في البحرين ودعم الصناعة والتجارة لتحسين جودة الإنتاج لما يحقق قدرة تنافسية أعلى وأفضل»، وكلها أمور تعين على التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وتعيشها المنطقة وتؤدي إلى توفير حالة الاستقرار التي من دونها لا يمكن المضي في برامج التنمية والتطوير وصنع المستقبل.
أما فيما يتعلق بما قامت به المملكة من أمور ترمي إلى توفير الأمن فقال سفير البحرين في السعودية «إن الحكومة البحرينية أولت جل اهتمامها للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار وحماية مصالح المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم في مواجهة بعض الجماعات الإرهابية الممولة والموجهة من الخارج، والتي نجحت البحرين في كسر شوكتها وإفشال مخططاتها الإجرامية بفضل الله وحكمة القيادة ويقظة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين وولائهم لملكهم ووطنهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه بالغالي والنفيس».
كل ما أشار إليه سفير مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة في تصريحه بمناسبة العيد الوطني المجيد مهم ودقيق، تماماً مثلما كان مهماً ودقيقاً كل ما أشار إليه المسؤولون في المملكة جميعاً في تصريحاتهم بهذه المناسبة العظيمة، فالجميع كان حريصا على بيان ما قامت وتقوم به القيادة والحكومة من أجل أمن واستقرار البلاد، والجميع لفت إلى الجهود الكبيرة التي تم بذلها من أجل كسر شوكة أولئك الذين أرادوا تخريب هذا الوطن والكيفية التي تم بها إفشال تلك المخططات الإجرامية البائسة.
ولكن لأن التخريبيين لن يهدأوا ولن يهدأ من يقف وراءهم ويحرضهم ويدعمهم ويمولهم لذا فإن الأمر يستدعي بذل المزيد من الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار كي لا نؤخذ على حين غرة، خصوصاً بعد الهزائم المتتالية والصفعات التي تلقاها أولئك والتي من الطبيعي أنهم سيعمدون إلى اعتبارها حافزاً ومنشطاً.
عن العلاقات بين البحرين والسعودية قال الشيخ حمود إنها علاقات أخوية تاريخية وتعتبر النموذج الذي يقتدى به في العلاقات بين الأشقاء، وأكد أنها تزداد متانة وقوة وتفاعلا وأن التنسيق بين المملكتين يتم على المستويات كافة. وهو كلام يجعل المواطن البحريني مطمئناً على يومه وغده، فأن تكون مع السعودية يعني أنك مع من يصنع حاضر ومستقبل المنطقة ويعني أن نصيبك من الأمن والاستقرار عظيم.
عن مواقف البحرين إزاء القضايا الخليجية والعربية والإقليمية والدولية أكد أنها واضحة وثابتة وترتكز إلى مبادئ عامة من الاحترام المتبادل والتفاهم والتعاون والتنسيق والمصالح المشتركة، وهو ما تبين بوضوح في أزمة قطر حيث حرصت البحرين على الانتصار لأمن دول مجلس التعاون وأمن المنطقة ووقفت بقوة مع شقيقاتها في السعودية والإمارات ومصر في وجه السلطة القطرية التي لم تهتم وهي تسعى إلى تحقيق أهدافها الضيقة بمصالح وأمن واستقرار شقيقاتها وعمدت إلى فتح الأبواب أمام التخريبيين والإرهابيين.
فيما يخص ما قامت وتقوم به البحرين من أجل تعزيز اقتصادها قال الشيخ حمود «إن البحرين اتجهت إلى تعزيز اقتصادها الوطني وتنويع مصادر الدخل وزيادة فرص الاستثمار الخليجي والعربي والأجنبي في البحرين ودعم الصناعة والتجارة لتحسين جودة الإنتاج لما يحقق قدرة تنافسية أعلى وأفضل»، وكلها أمور تعين على التكيف مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم وتعيشها المنطقة وتؤدي إلى توفير حالة الاستقرار التي من دونها لا يمكن المضي في برامج التنمية والتطوير وصنع المستقبل.
أما فيما يتعلق بما قامت به المملكة من أمور ترمي إلى توفير الأمن فقال سفير البحرين في السعودية «إن الحكومة البحرينية أولت جل اهتمامها للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار وحماية مصالح المواطنين وأرواحهم وممتلكاتهم في مواجهة بعض الجماعات الإرهابية الممولة والموجهة من الخارج، والتي نجحت البحرين في كسر شوكتها وإفشال مخططاتها الإجرامية بفضل الله وحكمة القيادة ويقظة الأجهزة الأمنية ووعي المواطنين وولائهم لملكهم ووطنهم واستعدادهم الدائم للدفاع عنه بالغالي والنفيس».
كل ما أشار إليه سفير مملكة البحرين في المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ حمود بن عبد الله آل خليفة في تصريحه بمناسبة العيد الوطني المجيد مهم ودقيق، تماماً مثلما كان مهماً ودقيقاً كل ما أشار إليه المسؤولون في المملكة جميعاً في تصريحاتهم بهذه المناسبة العظيمة، فالجميع كان حريصا على بيان ما قامت وتقوم به القيادة والحكومة من أجل أمن واستقرار البلاد، والجميع لفت إلى الجهود الكبيرة التي تم بذلها من أجل كسر شوكة أولئك الذين أرادوا تخريب هذا الوطن والكيفية التي تم بها إفشال تلك المخططات الإجرامية البائسة.
ولكن لأن التخريبيين لن يهدأوا ولن يهدأ من يقف وراءهم ويحرضهم ويدعمهم ويمولهم لذا فإن الأمر يستدعي بذل المزيد من الجهود لتعزيز الأمن والاستقرار كي لا نؤخذ على حين غرة، خصوصاً بعد الهزائم المتتالية والصفعات التي تلقاها أولئك والتي من الطبيعي أنهم سيعمدون إلى اعتبارها حافزاً ومنشطاً.