زار منتسبو برنامج "سفراء وطني الإمارات - قياديو 2020"، الذي أطلقته مؤسسة "وطني الإمارات ويضم 60 شاباً إماراتياً صباح الإثنين متحف البحرين الوطني للتعرف على تاريخ وتراث مملكة البحرين، ضمن برنامج زيارتهم للمملكة للاطلاع على ما تمتلكه من مقومات ومعالم تراثية وتاريخية والتعرف على مجالات العمل التطوعي فيها.
وفي بداية الزيارة استمع سفراء وطني الإمارات إلى شرح وافٍ يستعرض تاريخ المتحف، وأهم مقتنياته التي تم توزيعها على قاعات الدائمة، بحسب الحقبة التاريخية التي تعود إليها كل قطعة أثرية.
واطلعوا على قاعة المدافن التي تحتوي على آثار لتلال الدفن التي استخدمتها حضارة دلمون لتخليد ذكرى الأموات الذين عاشوا في ربوع الحضارة حيث وجدت في مدافنهم أدوات متعددة كأواني الفخار والقطع النقدية.
ثم انتقلت الجولة في أروقة متحف البحرين بعد ذلك إلى قاعة دلمون، حيث شاهدوا القيمة الثقافية العالية لأبرز مقتنيات القاعة التي تحتوي على سجلات من نوع مختلف، مصنوعة من الحجارة والمعادن والأحجار الكريمة التي تحكي قصة حياة الأجداد وتسرد تاريخ المملكة الممتد إلى حوالي 7 آلاف عام.
كما زار الوفد قاعة العادات والتقاليد التي تحتوي على نماذج وصور وتماثيل تعبر عن غنى ثقافة البحرين وتحكي عن أساليب الحياة المختلفة كالحرف والملابس والبيوت التقليدية، كما شاهد سفراء وطني الإمارات مجموعة من الأفلام الوثائقية والثقافية التي يتضمنها المتحف في مختلف أرجائه.
وأبدى سفراء وطني الإمارات إعجابهم الشديد بما يمثله المتحف من صرح وطني خليجي يعكس حضارة أهل الخليج ويروي قصص حياتهم وإنجازاتهم إلى جانب الاهتمام بالإنسان البحريني وإبراز العادات والتقاليد البحرينية، كما أبدوا إعجابهم بالمقتنيات المميزة للمتحف.
وأشاد الوفد بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار واهتمامها بتجديد وتطوير العروض الخاصة بمتحف البحرين الوطني، والذي يعد وجهة ثقافية وسياحية مهمة في المملكة.
يذكر أن برنامج "سفراء وطني الإمارات - قياديو 2020"، الذي تنظمه مؤسسة "وطني الإمارات" ، يزور مملكة البحرين للمرة الثانية على التوالي ويهدف إلى إعداد قيادات شابة تتمتع بروح المبادرة والابتكار، وتنمية مهارات العمل الجماعي والتطوعي، وذلك بدعم وتعاون الجهات الحكومية في مملكة البحرين وبتنظيم من شركة أوبيك الإماراتية وبرعاية من وزارة التربية والتعليم الإماراتية وبمشاركة 60 شاباً إماراتياً.
وفي بداية الزيارة استمع سفراء وطني الإمارات إلى شرح وافٍ يستعرض تاريخ المتحف، وأهم مقتنياته التي تم توزيعها على قاعات الدائمة، بحسب الحقبة التاريخية التي تعود إليها كل قطعة أثرية.
واطلعوا على قاعة المدافن التي تحتوي على آثار لتلال الدفن التي استخدمتها حضارة دلمون لتخليد ذكرى الأموات الذين عاشوا في ربوع الحضارة حيث وجدت في مدافنهم أدوات متعددة كأواني الفخار والقطع النقدية.
ثم انتقلت الجولة في أروقة متحف البحرين بعد ذلك إلى قاعة دلمون، حيث شاهدوا القيمة الثقافية العالية لأبرز مقتنيات القاعة التي تحتوي على سجلات من نوع مختلف، مصنوعة من الحجارة والمعادن والأحجار الكريمة التي تحكي قصة حياة الأجداد وتسرد تاريخ المملكة الممتد إلى حوالي 7 آلاف عام.
كما زار الوفد قاعة العادات والتقاليد التي تحتوي على نماذج وصور وتماثيل تعبر عن غنى ثقافة البحرين وتحكي عن أساليب الحياة المختلفة كالحرف والملابس والبيوت التقليدية، كما شاهد سفراء وطني الإمارات مجموعة من الأفلام الوثائقية والثقافية التي يتضمنها المتحف في مختلف أرجائه.
وأبدى سفراء وطني الإمارات إعجابهم الشديد بما يمثله المتحف من صرح وطني خليجي يعكس حضارة أهل الخليج ويروي قصص حياتهم وإنجازاتهم إلى جانب الاهتمام بالإنسان البحريني وإبراز العادات والتقاليد البحرينية، كما أبدوا إعجابهم بالمقتنيات المميزة للمتحف.
وأشاد الوفد بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار واهتمامها بتجديد وتطوير العروض الخاصة بمتحف البحرين الوطني، والذي يعد وجهة ثقافية وسياحية مهمة في المملكة.
يذكر أن برنامج "سفراء وطني الإمارات - قياديو 2020"، الذي تنظمه مؤسسة "وطني الإمارات" ، يزور مملكة البحرين للمرة الثانية على التوالي ويهدف إلى إعداد قيادات شابة تتمتع بروح المبادرة والابتكار، وتنمية مهارات العمل الجماعي والتطوعي، وذلك بدعم وتعاون الجهات الحكومية في مملكة البحرين وبتنظيم من شركة أوبيك الإماراتية وبرعاية من وزارة التربية والتعليم الإماراتية وبمشاركة 60 شاباً إماراتياً.