سوكر - روان ضاهر
في السنوات الأخيرة شهدنا غياب الكرة الإنجليزية عن الساحة الأوروبية في معظم المناسبات في الدور ربع النهائي للبطولة الأعرق على مستوى القارة العجوز دوري أبطال أوروبا لكرة القدم... وكنا نتساءل حينها عن السبب وراء عدم تخطي معظم الفرق الإنجليزية دور الستة عشر للبطولة الأم هل هو تراجع في مستوى أداء الفرق أم الإرهاق الناتج جراء زحمة جدول المباريات في إنجلترا... أم هو الحظ العاثر الذي كان ملازماً لهم في كل موسم في الأعوام الأخيرة..؟
وفي هذا العام نتفاجأ أنه ولأول مرة تجتمع خمسة فرق إنجليزية في دور خروج المغلوب للمسابقة الأوروبية، فتشيلسي وليفربول وقطبي مدينة مانشستر وتوتنهام جميعها تقدمت خطوة إلى دور الستة عشر واضعة إنجلترا في خانة منفردة كونها أول دولة تصل 5 أندية فيها إلى هذا الدور.. فهل ستنعكس الآية هذا الموسم ونشهد صعود أكثر من نادي إنجليزي إلى الأدوار المتقدمة في ربع النهائي ونصف النهائي وربما إلى نهائي الحلم واعتلاء منصة التتويج؟ أم أن أسباب عدم صعودها مازالت قائمة رغم وفرة عدد الأندية الواصلة إلى دور الـ 16..
فإذا أخذنا دور المجموعات لهذا الموسم على سبيل المثال نجد أن السيطرة فيها كانت في قبضة الفرق الإنجليزية فتوتنهام اعتلى رأس مجموعة صعبة هي الثامنة والتي كانت تحوي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.. وكذلك الحال لليفربول ومانشستر يونايتد و جاره السيتي حيث ترأس كلٌّ مجموعته.. كما كان الريدز ثاني أكثر فريق يسجل في تلك المرحلة "23 هدفاً" خلف بي إس جي الفرنسي "25 هدفاً" ما يعني أن الفرق الإنجليزية تشهد صحوة ملحوظة وتعود بقوة إلى الواجهة الكروية القارية.. ولكن هل ستواصل السير في فبراير على ذات النسق؟
و حسب ما أسفرت عليه القرعة فإن قطبي مانشستر هما الأوفر حظاً للمضي قدماً في بطولة الأبطال فالشق الأزرق للمدينة تنتظره مواجهة سهلة نسبيا أمام بازل السويسري فيما يونايتد سيكون على موعد مع إشبيلية الإسباني... أما تشيلسي فلم تخدمه القرعة عندما وضعته في مواجهة صعبة أمام برشلونة الإسباني و كذلك الحال لتوتنهام الذي يستعد لملاقاة وصيف النسخة الماضية نادي يوفنتوس العنيد... وأخيراً ليفربول في تحد أمام بورتو البرتغالي.. فهل ستصب تعزيزات الشتاء في مصلحة الفرق الإنجليزية وهل سيبتسم الحظ أمامها في فبراير؟ ما علينا إلا الانتظار.
في السنوات الأخيرة شهدنا غياب الكرة الإنجليزية عن الساحة الأوروبية في معظم المناسبات في الدور ربع النهائي للبطولة الأعرق على مستوى القارة العجوز دوري أبطال أوروبا لكرة القدم... وكنا نتساءل حينها عن السبب وراء عدم تخطي معظم الفرق الإنجليزية دور الستة عشر للبطولة الأم هل هو تراجع في مستوى أداء الفرق أم الإرهاق الناتج جراء زحمة جدول المباريات في إنجلترا... أم هو الحظ العاثر الذي كان ملازماً لهم في كل موسم في الأعوام الأخيرة..؟
وفي هذا العام نتفاجأ أنه ولأول مرة تجتمع خمسة فرق إنجليزية في دور خروج المغلوب للمسابقة الأوروبية، فتشيلسي وليفربول وقطبي مدينة مانشستر وتوتنهام جميعها تقدمت خطوة إلى دور الستة عشر واضعة إنجلترا في خانة منفردة كونها أول دولة تصل 5 أندية فيها إلى هذا الدور.. فهل ستنعكس الآية هذا الموسم ونشهد صعود أكثر من نادي إنجليزي إلى الأدوار المتقدمة في ربع النهائي ونصف النهائي وربما إلى نهائي الحلم واعتلاء منصة التتويج؟ أم أن أسباب عدم صعودها مازالت قائمة رغم وفرة عدد الأندية الواصلة إلى دور الـ 16..
فإذا أخذنا دور المجموعات لهذا الموسم على سبيل المثال نجد أن السيطرة فيها كانت في قبضة الفرق الإنجليزية فتوتنهام اعتلى رأس مجموعة صعبة هي الثامنة والتي كانت تحوي ريال مدريد الإسباني وبوروسيا دورتموند الألماني.. وكذلك الحال لليفربول ومانشستر يونايتد و جاره السيتي حيث ترأس كلٌّ مجموعته.. كما كان الريدز ثاني أكثر فريق يسجل في تلك المرحلة "23 هدفاً" خلف بي إس جي الفرنسي "25 هدفاً" ما يعني أن الفرق الإنجليزية تشهد صحوة ملحوظة وتعود بقوة إلى الواجهة الكروية القارية.. ولكن هل ستواصل السير في فبراير على ذات النسق؟
و حسب ما أسفرت عليه القرعة فإن قطبي مانشستر هما الأوفر حظاً للمضي قدماً في بطولة الأبطال فالشق الأزرق للمدينة تنتظره مواجهة سهلة نسبيا أمام بازل السويسري فيما يونايتد سيكون على موعد مع إشبيلية الإسباني... أما تشيلسي فلم تخدمه القرعة عندما وضعته في مواجهة صعبة أمام برشلونة الإسباني و كذلك الحال لتوتنهام الذي يستعد لملاقاة وصيف النسخة الماضية نادي يوفنتوس العنيد... وأخيراً ليفربول في تحد أمام بورتو البرتغالي.. فهل ستصب تعزيزات الشتاء في مصلحة الفرق الإنجليزية وهل سيبتسم الحظ أمامها في فبراير؟ ما علينا إلا الانتظار.