روما –أحمد صبري
تعيش جماهير إنتر ميلان الإيطالي حالة من القلق التي قد تصل إلى درجة الرعب من تكرار الكابوس الذي عاشته في مثل هذا التوقيت قبل عامين بالتمام والكمال عندما كان روبيرتو مانشيني مدرباً للفريق.
الإنتر كان متصدراً لجدول ترتيب فرق الكالتشيو وبدأ الجميع من عشاق النيرازوري في الحلم بالوصول إلى منصات التتويج التي لم يصل إليها الفريق منذ عدة سنوات ولكن قبل الوصول إلى فترة الأعياد بدأ الفريق في السقوط بشكل مفاجئ وغير متوقع لينتهي به الأمر خارج المراكز الثلاثة الأولى ومن ثم يفشل في الوصول إلى دوري الأبطال بعدما كان الجميع يظن أنه سيصل إلى أبعد من ذلك.
الإنذار أطلقه قبل أيام فريق بوردينوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة عندما كاد يحقق مفاجأة تاريخية في بطولة كأس إيطاليا بإنهاء لقائه مع الإنتر على ملعب جوزيبي مياتزا بالتعادل السلبي قبل أن يرأف القدر بجمهوره وتبتسم ركلات الترجيح لهم بنتيجة "5-4" ولكن ذلك لم يكن كافياً على الأرجح لإيقاظ الفريق ليسقط للمرة الأولى هذا الموسم على يد أودينيزي وعلى الملعب ذاته بثلاثية ليسقط الفريق في المركز الثالث بعدما كان متصدراً وقد يمتد السقوط إلى المركز الرابع لو نجح روما في هزيمة سامبدوريا في المباراة المؤجلة.
لقائي بوردينوني وأودينيزي كشف ما ذكرناه من قبل على صفحات "إكسترا سبورت" في أكثر من تحليل حول ضعف دكة بدلاء الإنتر وضرورة دعمها بلاعبين أو ثلاثة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لو أراد الفريق المنافسة على اللقب بالإضافة إلى المبالغة في الاعتماد على الحارس سمير هندانوفيتش في تصحيح الأخطاء الدفاعية والاعتماد على الأرجنتيني ماورو إيكاردي بمفرده في الوصول إلى مرمى الخصوم دون إيجاد مزيداً من الحلول الهجومية حيث سجل إيكاردي هذا الموسم 17 هدفاً من أصل 34 سجلها النيرازوري في الدوري بنسبة بلغت 50% من الأهداف.
تعيش جماهير إنتر ميلان الإيطالي حالة من القلق التي قد تصل إلى درجة الرعب من تكرار الكابوس الذي عاشته في مثل هذا التوقيت قبل عامين بالتمام والكمال عندما كان روبيرتو مانشيني مدرباً للفريق.
الإنتر كان متصدراً لجدول ترتيب فرق الكالتشيو وبدأ الجميع من عشاق النيرازوري في الحلم بالوصول إلى منصات التتويج التي لم يصل إليها الفريق منذ عدة سنوات ولكن قبل الوصول إلى فترة الأعياد بدأ الفريق في السقوط بشكل مفاجئ وغير متوقع لينتهي به الأمر خارج المراكز الثلاثة الأولى ومن ثم يفشل في الوصول إلى دوري الأبطال بعدما كان الجميع يظن أنه سيصل إلى أبعد من ذلك.
الإنذار أطلقه قبل أيام فريق بوردينوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة عندما كاد يحقق مفاجأة تاريخية في بطولة كأس إيطاليا بإنهاء لقائه مع الإنتر على ملعب جوزيبي مياتزا بالتعادل السلبي قبل أن يرأف القدر بجمهوره وتبتسم ركلات الترجيح لهم بنتيجة "5-4" ولكن ذلك لم يكن كافياً على الأرجح لإيقاظ الفريق ليسقط للمرة الأولى هذا الموسم على يد أودينيزي وعلى الملعب ذاته بثلاثية ليسقط الفريق في المركز الثالث بعدما كان متصدراً وقد يمتد السقوط إلى المركز الرابع لو نجح روما في هزيمة سامبدوريا في المباراة المؤجلة.
لقائي بوردينوني وأودينيزي كشف ما ذكرناه من قبل على صفحات "إكسترا سبورت" في أكثر من تحليل حول ضعف دكة بدلاء الإنتر وضرورة دعمها بلاعبين أو ثلاثة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة لو أراد الفريق المنافسة على اللقب بالإضافة إلى المبالغة في الاعتماد على الحارس سمير هندانوفيتش في تصحيح الأخطاء الدفاعية والاعتماد على الأرجنتيني ماورو إيكاردي بمفرده في الوصول إلى مرمى الخصوم دون إيجاد مزيداً من الحلول الهجومية حيث سجل إيكاردي هذا الموسم 17 هدفاً من أصل 34 سجلها النيرازوري في الدوري بنسبة بلغت 50% من الأهداف.