القاهرة - عصام بدوي، وكالات
أعلن الجيش المصري "استشهاد ضابط مصري وإصابة اثنين آخرين الثلاثاء نتيجة استهداف مطار العريش في محافظة شمال سيناء بقذيفة، أثناء تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية في المدينة".
وقال البيان الذي أصدره الناطق العسكري باسم الجيش المصري: "تم الثلاثاء استهداف مطار العريش بإحدى القذائف أثناء زيارة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية، لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
وأشار البيان إلى "وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة على صفحته على فيسبوك أنه "تم استهداف مطار العريش بإحدى القذائف، وقد نتج عن الحادث استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث تلفيات جزئية بإحدى طائرات الهليكوبتر".
وأضاف المتحدث أن "عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية قامت بالتعامل مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة وذلك أثناء زيارة القائد العام وزير الدفاع ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
وقال المتحدث العقيد تامر الرفاعي إن الوزيرين "بخير ولا يوجد أي شيء".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر شهر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة يوم 24 نوفمبر الماضي.
وأضافت أنهم أطلقوا النار أيضا على من حاول الفرار، وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متطرفون في مصر خلال تاريخها المعاصر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وكان مطار العريش مطارا مدنيا إلا أنه أصبح خلال السنوات الأخيرة يستخدم فقط من قبل القوات الجوية المصرية.
وتشهد منطقة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي من قبل الجيش في 2013، اعتداءات متكررة أسفرت عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة وتبنى معظمها فرع تنظيم الدولة "داعش"، في مصر الموجود بقوة في هذه المنطقة.
وينشط في شمال سيناء متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.
أعلن الجيش المصري "استشهاد ضابط مصري وإصابة اثنين آخرين الثلاثاء نتيجة استهداف مطار العريش في محافظة شمال سيناء بقذيفة، أثناء تفقد وزيري الدفاع والداخلية للأوضاع الأمنية في المدينة".
وقال البيان الذي أصدره الناطق العسكري باسم الجيش المصري: "تم الثلاثاء استهداف مطار العريش بإحدى القذائف أثناء زيارة القائد العام للقوات المسلحة ووزير الداخلية، لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
وأشار البيان إلى "وزير الدفاع، والقائد العام للقوات المسلحة، الفريق صدقي صبحي، ووزير الداخلية مجدي عبد الغفار".
وأعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة على صفحته على فيسبوك أنه "تم استهداف مطار العريش بإحدى القذائف، وقد نتج عن الحادث استشهاد ضابط وإصابة 2 آخرين وإحداث تلفيات جزئية بإحدى طائرات الهليكوبتر".
وأضاف المتحدث أن "عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية قامت بالتعامل مع مصدر النيران وتمشيط المنطقة المحيطة وذلك أثناء زيارة القائد العام وزير الدفاع ووزير الداخلية لتفقد القوات والحالة الأمنية بمدينة العريش".
وقال المتحدث العقيد تامر الرفاعي إن الوزيرين "بخير ولا يوجد أي شيء".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر أوامره للجيش ووزارة الداخلية أواخر شهر نوفمبر الماضي باستخدام "كل القوة الغاشمة" لتأمين شبه جزيرة سيناء خلال ثلاثة أشهر، وذلك في أعقاب هجوم دامٍ شنه متطرفون على مسجد الروضة وأسفر عن مقتل أكثر من 300 شخص.
وقالت السلطات إن مسلحين يحملون رايات تنظيم الدولة "داعش"، فتحوا النار أثناء صلاة الجمعة على المصلين داخل مسجد بقرية الروضة في منطقة بئر العبد بعد تفجير عبوة ناسفة يوم 24 نوفمبر الماضي.
وأضافت أنهم أطلقوا النار أيضا على من حاول الفرار، وقتلوا 305 أشخاص وأصابوا 128 آخرين في أسوأ هجوم يشنه متطرفون في مصر خلال تاريخها المعاصر. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.
وكان مطار العريش مطارا مدنيا إلا أنه أصبح خلال السنوات الأخيرة يستخدم فقط من قبل القوات الجوية المصرية.
وتشهد منطقة شمال سيناء، منذ عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي من قبل الجيش في 2013، اعتداءات متكررة أسفرت عن مقتل مئات من قوات الجيش والشرطة وتبنى معظمها فرع تنظيم الدولة "داعش"، في مصر الموجود بقوة في هذه المنطقة.
وينشط في شمال سيناء متطرفون بايعوا تنظيم "داعش" عام 2014، وقتلوا العشرات من قوات الجيش والشرطة في هجمات داخل المحافظة ومناطق أخرى في البلاد، واستهدفوا عدة كنائس.