(العربية.نت)
لوح وزير خارجية النظام السوري، بإلغاء اتفاقات خفض التصعيد، وذلك في كلمة له في البرلمان، أمس الثلاثاء.
وجاء في كلمته التي نقلتها "سانا" الثلاثاء، أن بقاء هذه المناطق، مناطق خفض التصعيد، في "وضعها الراهن، غير مقبول، في المرحلة المقبلة"، قائلاً إن "الهدف هو تطهير جميع الأراضي السورية من الإرهابيين" على حد قوله.
ولفت المعلم إلى أن اتفاق خفض التصعيد مدته ستة أشهر قابلة للتمديد.
وفيما أكد أن "الوضع الراهن" لمناطق خفض التصعيد، أمر غير مقبول، مستقبلاً، مهدداً بإلغائها، هاجم الأكراد في الشمال السوري واصفاً إياهم بـ"حصان طروادة".
وأعلن التحالف الدولي لمحاربة داعش الثلاثاء، وصول عناصر من تنظيم "داعش" إلى مناطق قرب العاصمة السورية دمشق.
وأكد العقيد ريان ديلون، الناطق باسم التحالف الدولي، أن داعش تواجد في الفرات الأوسط، كخطة تمويه، لينقل بعض مقاتليه إلى مناطق آمنة جنوب غربي وشمال غربي سوريا، على حد قوله.
يذكر أن جنوب غربي سوريا الذي ورد في تصريح التحالف الدولي، هو من مناطق خفض التصعيد التي هدّد وزير خارجية النظام السوري بإلغائها، الثلاثاء. وكذلك المنطقة الثانية التي أشار إليها التحالف، وهي شمال غربي سوريا التي شملها اتفاق خفض تصعيد في محافظة إدلب.
وأعلنت مصادر للمعارضة السورية، الشهر الجاري، أن مجموعتين تابعتين لداعش خرجتا من مناطق سيطرة النظام في ريف العاصمة دمشق، "إلى جهات مجهولة" بحسب قولها.
وأضافت مصادر أخرى خروج عناصر من داعش من مناطق تحت سيطرة النظام السوري، باتجاه محافظة درعا الجنوبية والمشمولة باتفاق جنوب غربي دمشق منطقة منخفضة التصعيد.
وأعلن التحالف الدولي أن عناصر من داعش هاجموا مواقع للمعارضة السورية في "التنف" الحدودية مع الأردن، معلناً قيام فصائل المعارضة بصد الهجوم.