دبي - (العربية نت): أعلن المتحدث الرسمي لقوات التحالف، الأربعاء، العقيد الركن الطيار تركي بن صالح المالكي، أن 83 صاروخا باليستيا أطلقها الحوثيون صوب المملكة العربية السعودية. وقال إن التحالف تمكن من تدمير الصاروخ الباليسيتي الأخير، الذي استهدف العاصمة الرياض، الثلاثاء.
وأضاف في مؤتمر صحافي في قاعدة الملك سلمان الجوية، أن التحالف رحب بالمواقف الإيجابية الداعمة للسعودية بعد إطلاق الصاروخ. وأعلن أن الحكومة الشرعية تسيطر حالياً على 85 % من أراضي اليمن.
وشدد المتحدث الرسمي للتحالف على خطورة التدخل الإيراني في المنطقة.
وعلى صعيد العمليات، أوضح أن مديرية بيحان تم تحريرها بالكامل من الحوثيين. وأشار إلى أن التحالف يواصل جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، رغم تواصل إطلاق الصواريخ على السعودية. وقال إن أكثر من 11 ألفا من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا أخيرا. إلى ذلك، عرض المتحدث صورا لعمليات قصف استهدفت بنية إنتاج الصواريخ في مدينة صعدة اليمنية، وكذلك قصف مقر قيادة لميليشيات الحوثي في المدينة. وفي رده على أسئلة الصحافيين، كشف المتحدث أن التحالف ينفذ خططاً لتحرير صنعاء من أيدي الحوثيين. وطالب المتحدث، الشعب اليمني باستكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة التي تنفذ أجندات إيرانية.
وأشار إلى تكثيف عمليات التفتيش لضمات منع تهريب أي أسلحة للحوثيين. وقال إنه تقرر السماح بدخول السفن المحملة بالوقود لمدة 30 يوماً. ودان العقيد المالكي احتجاز الحوثيين لمدنيين في منشآت ذات طابع عسكري مثل كلية الشرطة العسكرية.
وأكد أن التحالف لا يتعامل مع أي هدف إلا بعد التحقق من المعلومات الاستخباراتية حوله.
وذكر أن مناطق صعدة وعمران تتسم بطبيعة جغرافية صعبة تساعد على محاولة إخفاء الأنشطة الحوثية الخاصة بالصواريخ الباليستية، ولكن التحالف لديه من الوسائل ما يمكنه من جمع المعلومات الدقيقة.
وأوضح أن التحالف تلقي اتصالات من ضباط تابعين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أكدوا فيها التعاون مع التحالف، وكذلك من بعض القبائل اليمنية.
إلى ذلك، أعلن سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، أن العمل يجري لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وأكد أن إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني يواصلان دعم ميليشيات الحوثي.
وقال، في المؤتمر الصحافي المشترك مع المتحدث الرسمي لقيادة التحالف، إن الخطة تشمل رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية مع السعودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف أنه تقرر توفير ممرات آمنة بالتنسيق مع قيادة التحالف لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقاً مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الإقليمية لوضع التفاصيل النهائية للخطة.
وأضاف في مؤتمر صحافي في قاعدة الملك سلمان الجوية، أن التحالف رحب بالمواقف الإيجابية الداعمة للسعودية بعد إطلاق الصاروخ. وأعلن أن الحكومة الشرعية تسيطر حالياً على 85 % من أراضي اليمن.
وشدد المتحدث الرسمي للتحالف على خطورة التدخل الإيراني في المنطقة.
وعلى صعيد العمليات، أوضح أن مديرية بيحان تم تحريرها بالكامل من الحوثيين. وأشار إلى أن التحالف يواصل جهوده لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني، رغم تواصل إطلاق الصواريخ على السعودية. وقال إن أكثر من 11 ألفا من عناصر ميليشيات الحوثي قتلوا أخيرا. إلى ذلك، عرض المتحدث صورا لعمليات قصف استهدفت بنية إنتاج الصواريخ في مدينة صعدة اليمنية، وكذلك قصف مقر قيادة لميليشيات الحوثي في المدينة. وفي رده على أسئلة الصحافيين، كشف المتحدث أن التحالف ينفذ خططاً لتحرير صنعاء من أيدي الحوثيين. وطالب المتحدث، الشعب اليمني باستكمال مسيرة الثورة ضد الجماعة الحوثية المسلحة التي تنفذ أجندات إيرانية.
وأشار إلى تكثيف عمليات التفتيش لضمات منع تهريب أي أسلحة للحوثيين. وقال إنه تقرر السماح بدخول السفن المحملة بالوقود لمدة 30 يوماً. ودان العقيد المالكي احتجاز الحوثيين لمدنيين في منشآت ذات طابع عسكري مثل كلية الشرطة العسكرية.
وأكد أن التحالف لا يتعامل مع أي هدف إلا بعد التحقق من المعلومات الاستخباراتية حوله.
وذكر أن مناطق صعدة وعمران تتسم بطبيعة جغرافية صعبة تساعد على محاولة إخفاء الأنشطة الحوثية الخاصة بالصواريخ الباليستية، ولكن التحالف لديه من الوسائل ما يمكنه من جمع المعلومات الدقيقة.
وأوضح أن التحالف تلقي اتصالات من ضباط تابعين للرئيس الراحل علي عبدالله صالح، أكدوا فيها التعاون مع التحالف، وكذلك من بعض القبائل اليمنية.
إلى ذلك، أعلن سفير السعودية في اليمن، محمد آل جابر، أن العمل يجري لوضع اللمسات الأخيرة على خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن. وأكد أن إيران وميليشيات "حزب الله" اللبناني يواصلان دعم ميليشيات الحوثي.
وقال، في المؤتمر الصحافي المشترك مع المتحدث الرسمي لقيادة التحالف، إن الخطة تشمل رفع الطاقة الاستيعابية لموانئ اليمن واستخدام المعابر الحدودية مع السعودية، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها.
وأضاف أنه تقرر توفير ممرات آمنة بالتنسيق مع قيادة التحالف لإيصال المساعدات إلى الشعب اليمني.
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستشهد تنسيقاً مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الإقليمية لوضع التفاصيل النهائية للخطة.