أبوظبي - (سكاي نيوز عربية): ناقش سياسيون وخبراء مكافحة الإرهاب في أوروبا مدى مساهمة قطر في دعم الإرهاب والمؤسسات التابعة لجماعة "الإخوان"، وذلك خلال مؤتمر عقد في البرلمان البلجيكي بالعاصمة بروكسيل، الأربعاء.
وقدم المحقق الدولي والخبير الاستخباراتي الأمريكي، ستيفين ميرلي، عرضا وتحقيقا حول دعم قطر عبر جمعية قطر الخيرية للجماعات المتشددة، وخاصة الإخوان في بلجيكا.
وقال "قطر ومن خلال جمعية Qatar Charity قدمت خلال 5 سنوات أكثر من 140 مليون يورو لجمعيات ومؤسسات تابعة لجماعة الإخوان..".
وأضاف "قطر تدعم عددا كبيرا من النشاطات والمؤسسات التابعة لتلك الجماعات، مؤكدا أن هناك ارتباط كبير بين جماعة الإخوان والإرهاب".
أما ناديا سمينيت، النائب في البرلمان البلجيكي وعمدة مدينة لوندرزيل، فاعتبرت أنه لا يجب بأي شكل من الأشكال استعمال الدين في أي من عمليات دعم الجماعات السياسية، مشددة على ضرورة وقف كافة أنواع دعم الجماعات المتطرفة.
واعتبر جاك ميارد، عضو شرفي في البرلمان الفرنسي، أن الجماعات المتشددة، وخاصة جماعة الإخوان، تحاول السيطرة على المجتمعات لتطبيق أيديولوجياتهم.
وأكد ميارد، وهو عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إلى أن "تلك الجماعات تشكل خطرا كبيرا على المجتمعات الأوروبية".
وأضاف "المشاكل وحالة الفوضى في البلدان العربية أدت إلى انتشار جماعة الإخوان بشكل كبير"، داعياً إلى "مراجعة الأفكار المعادية لأوروبا والغرب، ومراجعة الدعم الخارجي الموجه للجماعات المتشددة وليس المسلمين".
نفس الأمر أكده كريم إفراك، العضو المؤسس لفيديرالية المسلمين الجمهورين في فرنسا، حيث ذكر أن حجم تمويل الجماعات المتشددة في أوروبا كبير، وأن المسلمين هم أكبر ضحايا تلك الجماعات.
وقال "المشكلة في أوروبا يكمن في عدم وجود قوانين تمنع التمويل الخارجي للجماعات المتشددة".
أخيراً، كشف كوين ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي، نوعين من التمويل الأجنبي للجماعات المتشددة المتطرفة: "فهناك ما هو قانوني ويمكن إصدار قوانين لإيقافه وهناك التمويل غير الشرعي وهو صعب التحكم به أو منعه".
يذكر أن المؤتمر يأتي في ظل الإدراك المُتزايد في الدول الأوروبية للتحدّيات الأمنية الكبيرة التي تواجهها مؤخراً، وأهمية بذل المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتوازي مع اعتماد آليات لوقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي بات يتصدّرها تنظيم الإخوان، خصوصاً وأنّ مصادر الدعم المالي لهم أصبحت مكشوفة.
وقدم المحقق الدولي والخبير الاستخباراتي الأمريكي، ستيفين ميرلي، عرضا وتحقيقا حول دعم قطر عبر جمعية قطر الخيرية للجماعات المتشددة، وخاصة الإخوان في بلجيكا.
وقال "قطر ومن خلال جمعية Qatar Charity قدمت خلال 5 سنوات أكثر من 140 مليون يورو لجمعيات ومؤسسات تابعة لجماعة الإخوان..".
وأضاف "قطر تدعم عددا كبيرا من النشاطات والمؤسسات التابعة لتلك الجماعات، مؤكدا أن هناك ارتباط كبير بين جماعة الإخوان والإرهاب".
أما ناديا سمينيت، النائب في البرلمان البلجيكي وعمدة مدينة لوندرزيل، فاعتبرت أنه لا يجب بأي شكل من الأشكال استعمال الدين في أي من عمليات دعم الجماعات السياسية، مشددة على ضرورة وقف كافة أنواع دعم الجماعات المتطرفة.
واعتبر جاك ميارد، عضو شرفي في البرلمان الفرنسي، أن الجماعات المتشددة، وخاصة جماعة الإخوان، تحاول السيطرة على المجتمعات لتطبيق أيديولوجياتهم.
وأكد ميارد، وهو عضو سابق في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الفرنسي، إلى أن "تلك الجماعات تشكل خطرا كبيرا على المجتمعات الأوروبية".
وأضاف "المشاكل وحالة الفوضى في البلدان العربية أدت إلى انتشار جماعة الإخوان بشكل كبير"، داعياً إلى "مراجعة الأفكار المعادية لأوروبا والغرب، ومراجعة الدعم الخارجي الموجه للجماعات المتشددة وليس المسلمين".
نفس الأمر أكده كريم إفراك، العضو المؤسس لفيديرالية المسلمين الجمهورين في فرنسا، حيث ذكر أن حجم تمويل الجماعات المتشددة في أوروبا كبير، وأن المسلمين هم أكبر ضحايا تلك الجماعات.
وقال "المشكلة في أوروبا يكمن في عدم وجود قوانين تمنع التمويل الخارجي للجماعات المتشددة".
أخيراً، كشف كوين ميتسو، رئيس لجنة مكافحة الإرهاب في البرلمان البلجيكي، نوعين من التمويل الأجنبي للجماعات المتشددة المتطرفة: "فهناك ما هو قانوني ويمكن إصدار قوانين لإيقافه وهناك التمويل غير الشرعي وهو صعب التحكم به أو منعه".
يذكر أن المؤتمر يأتي في ظل الإدراك المُتزايد في الدول الأوروبية للتحدّيات الأمنية الكبيرة التي تواجهها مؤخراً، وأهمية بذل المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، وذلك بالتوازي مع اعتماد آليات لوقف الدعم المالي للجماعات الإرهابية التي بات يتصدّرها تنظيم الإخوان، خصوصاً وأنّ مصادر الدعم المالي لهم أصبحت مكشوفة.