على أزماتها الداخلية ومعاناة الشعب الإيراني وجوعه وضياعه وضبابية يومه المعاش فضلاً عن مستقبله، ترفع إيران ميزانيتها للدفاع بينما هي في مأمن من أي تهديد خارجي أو عدوان مباشر وغير مباشر، يأتي ذلك عقب التسويق لما تستشرفه طهران من تعرض أمنها القومي للخطر، للتمهيد بالقول حول ما يستلزم فعله من أجل حماية ذلك الأمن القومي المهدد حسب زعم وزير المخابرات الإيراني محمود علوي في محاضرته بملتقى «الإرهاب والتطرف والأمن الإقليمي غرب آسيا»، الذي أقيم في مكتب الدراسات السياسية والدولية في وزارة الخارجية الإيرانية وجاء فيه «أن الاستعمار يرحب بالحركات الإرهابية كالوهابية والإخوان المسلمين» أينما حلوا، منوهاً إلى أن التطرف المذهبي في أي دين سينتج عنه حركات إرهابية تشوه صورة الإسلام السمح، داعياً إلى تكاتف جهود أجهزة الأمن، والنخبة الفكرية للمشاركة في مجالات حماية الأمن القومي الإيراني، والتعاون فيما بينها في سبيل تطوير البرامج لتقديم مستوى أفضل في العمل والأداء لمحاربة هذا الفكر ووأده.
هذا وأضاف أن ما يوجد نطفة الإرهاب ليس الإسلام ولا الدين، وإنما هو التطرف، إسلامياً كان أو يهودياً أو أي دين آخر.. فالوهابية، والإخوان تحولتا بالتدريج إلى أيديولوجيا خطيرة متطرفة، مصدرها السعودية ومناطق عديدة في العالم العربي كمصر، والتي جعلت من إحياء الخلافة الإسلامية هدفاً مركباً وخطيراً لتحقيق مآربها، حسب زعمه. وليقدم مزيداً من الأدلة على المظلومية الإيرانية وليبرر المساعي المقبلة لطهران قال «إن أحد أهداف الاستكبار العالمي من إنشاء «داعش» والحركات الإرهابية التكفيرية الأخرى التي انبثقت عن «الوهابية والإخوان»، هو لمواجهة صعود نجم السيد «حسن نصرالله»، فقد أرادوا أن يجعلوا «أبوبكر البغدادي» في مقابل السيد نصرالله ليقللوا من شعبيته.. ولكن بحنكة قائد الثورة المعظم تمكنت جبهة المقاومة من الصمود»..!! ومن أجل كل المبررات التي أوردها في محاضرته لتوصله مباشرة لهدفه اختتم بالقول «اليوم ورغم كل الجراح التي تحملتها، فإن جبهة المقاومة تزداد عنفواناً وقوة وتصميماً، وتريد أن تحيي هويتها، لتواجه أعداء الأمة الوهابية، والإخوان المسلمين، وإسرائيل».
اختلاج النبض:
الاستهداف الأخير للرياض مجدداً عبر الصاروخ الإيراني المتواري خلف أستار الحوثيين، إنما هو تأكيد إيراني للمضي في الحرب بالوكالة وتصعيد العداء مع السعودية وبقية دول الخليج العربية، وأن إيران مقبلة على مزيد من الحروب في المنطقة، لا سيما بعد ادعاءاتها الدؤوبة لتجريم المملكة العربية السعودية ومقارنتها بكيانات الإرهاب الكبرى في المنطقة، إسرائيل والإخوان المسلمين، والتلويح بامتداد الخطر السعودي إلى إيران.
هذا وأضاف أن ما يوجد نطفة الإرهاب ليس الإسلام ولا الدين، وإنما هو التطرف، إسلامياً كان أو يهودياً أو أي دين آخر.. فالوهابية، والإخوان تحولتا بالتدريج إلى أيديولوجيا خطيرة متطرفة، مصدرها السعودية ومناطق عديدة في العالم العربي كمصر، والتي جعلت من إحياء الخلافة الإسلامية هدفاً مركباً وخطيراً لتحقيق مآربها، حسب زعمه. وليقدم مزيداً من الأدلة على المظلومية الإيرانية وليبرر المساعي المقبلة لطهران قال «إن أحد أهداف الاستكبار العالمي من إنشاء «داعش» والحركات الإرهابية التكفيرية الأخرى التي انبثقت عن «الوهابية والإخوان»، هو لمواجهة صعود نجم السيد «حسن نصرالله»، فقد أرادوا أن يجعلوا «أبوبكر البغدادي» في مقابل السيد نصرالله ليقللوا من شعبيته.. ولكن بحنكة قائد الثورة المعظم تمكنت جبهة المقاومة من الصمود»..!! ومن أجل كل المبررات التي أوردها في محاضرته لتوصله مباشرة لهدفه اختتم بالقول «اليوم ورغم كل الجراح التي تحملتها، فإن جبهة المقاومة تزداد عنفواناً وقوة وتصميماً، وتريد أن تحيي هويتها، لتواجه أعداء الأمة الوهابية، والإخوان المسلمين، وإسرائيل».
اختلاج النبض:
الاستهداف الأخير للرياض مجدداً عبر الصاروخ الإيراني المتواري خلف أستار الحوثيين، إنما هو تأكيد إيراني للمضي في الحرب بالوكالة وتصعيد العداء مع السعودية وبقية دول الخليج العربية، وأن إيران مقبلة على مزيد من الحروب في المنطقة، لا سيما بعد ادعاءاتها الدؤوبة لتجريم المملكة العربية السعودية ومقارنتها بكيانات الإرهاب الكبرى في المنطقة، إسرائيل والإخوان المسلمين، والتلويح بامتداد الخطر السعودي إلى إيران.