واصلت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة إقصاء سياسية لمسؤولين محسوبين على حزب المؤتمر الشعبي العام وموالين للرئيس السابق الذي اغتيل على أيدي الميلشيات على عبدالله صالح.
وأصدر القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى بالمجلس السياسي صالح الصماد قرارا بإقالة أمين جمعان من منصب أمين العاصمة، وتعيين حمود عباد المعروف بولائه للحوثيين أمينا للعاصمة، بعدما تبنى جمعان حملة ضد قرارات للحوثيين بالاستحواذ على أموال الزكاة.
وكانت مليشيات الحوثي قد أقالت وزراء الداخلية والاتصالات ومحافظ حجه المحسوبين على المؤتمر، وعينت آخرين من ميليشيات الحوثي بدلا عنهم.
وتتزامن حملات الإبادة السياسية لأنصار المؤتمر وقياداته، مع حملة اعتقالات ومداهمات طالت الآلاف من قيادات وأعضاء الحزب في المناطق الخاضعة لسيطرته، وعلى رأسها صنعاء.
وتواصل بعض القيادات والعناصر "المؤتمرية" الفرار من قبضة الميليشيات الموالية لإيران، إذ قالت بعض المصادر في حزب المؤتمر إن أكثر من 30 قياديا من حزب المؤتمر نجحوا مؤخرا في الفرار إلى عدن.