سحبت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة 5487 بالوناً مضيئاً من تلك التي تستخدم في العادة لأعياد الميلاد أو بعض الاحتفالات، إثر حملة التفتيش التي أجرتها على 92 محلاً تجارياً في مختلف محافظات مملكة البحرين.

كما ضبطت الوزارة كميات معروضة من هذه البالونات في بعض المخازن التابعة للمحلات التجارية من مختف أنواع البالونات المضيئة.

وقالت مدير إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة منى العلوي إن الإدارة ومن خلال متابعتها للمستجدات المتعلقة بأمور السلامة، قامت بفحص عينات من البالونات التي تحمل لمبات صغيرة بداخلها، حيث تبين من الفحص أنها قد تشكل خطورة للأطفال الصغار عند انفجار البالون سواء تلقائياً أو عمداً كسلوك متوقع من الأطفال، مما يؤدي إلى تناثر أجزاء اللمبات والبطاريات المشغلة لها، وبالتالي وجود احتمالية كبيرة لبلع الطفل لهذه الأجزاء، مشيرة إلى أن بلع الطفل للبطارية الدائرية يشكل خطورة كبيرة عليه، حيث تتسبب البطارية في أضرار والتهابات في الأنسجة أو ثقوباً في الأعضاء التي تستقر فيها.

وأوضحت إنه حتى لو لم يبلع الطفل اللمبة أو البطارية فإن تناثر ما في البالون من أجزاء عند انفجارها قد يعرض الطفل للجروح جراء تطاير البطاريات الصغيرة والأجزاء الحادة المستخدمة في تثبيتها مع اللمبة.

وكثر مؤخرا استخدام هذه البالونات في أعياد الميلاد والاحتفالات مما يجعل احتمالية تعرض وبلع الأطفال الصغار للأجزاء المتناثرة مها أمراً ممكناً.

وأضافت أن الحملة التفتيشية استمرت على مدى يومين، قامت الإدارة خلالها بسحب جميع البالونات المضيئة من المحال التي تم زيارتها، كما تم الطلب من أصحاب المحالات بضرورة التقيد باستيراد الألعاب الآمنة عبر الطلب من جهة التصنيع ما يثبت مطابقتها لمتطلبات اللائحة الخليجية للألعاب، خصوصا وأن اللائحة تفرض على الصانع اختبارات عديدة للعبة ومن ثم تثبيت شارة المطابقة الخليجية للدلالة على اجتيازها لمتطلبات السلامة.

وطالبت العلوي الأهالي بالتخلص من مثل هذه البالونات الخطرة، وذلك تفادياً لأي احتمالية لوصول الطفل إلى البطاريات التي بداخلها أو التعرض للجروح من تناثر أجزاء اللمبة.

وللاستفسار بشأن هذه البالونات يمكن الرجوع إلى إدارة المواصفات والمقاييس بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة.