هيوستن - نشأت الإمام
يعد برج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة هيوستن الأمريكية، واحداً من أهم المعالم المعمارية المتميزة بالمدينة الطبية التي تضم عدداً من أهم المستشفيات المتخصصة على مستوى العالم. وإضافة للقيمة العلمية للبرج، فإن الكثير من المرضى والمرافقين بالمدينة الطبية في مختلف المستشفيات يحرصون على المرور بالبرج الذي يشمخ وسط المدينة.
والبرج الذي تم إعداده لأبحاث السرطان وتحت إشراف مباشر من مستشفى "أم دي أندرسون" تبلغ مساحته 626 ألف قدم مربع، وتم تمويله بمنحة بلغت 150 مليون دولار من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في تبرع يعد الأكبر في تاريخ المستشفى.
ويتكون من 4 أبراج منفصلة تربط بينها جسور، اثنان مخصصان للمعامل والبحوث، واثنان يضمان المكاتب الإدارية، وتجلس الأبراج الأربعة فوق منصة متداخلة مكونة من 3 طوابق بها قاعات للمؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات حيث تعقد فيها الكثير من اللقاءات العلمية الخاصة بمرض السرطان.
وفاز البرج العام الماضي بجائزة التميز في التصميم والتخطيط والهندسة والبناء وتم منحه شهادة خاصة تقديراً لروعة تصميمه ودقة تفاصيله. وقال بريان كوالشوك مدير التصميم لـ "الوطن"، "هناك حاجة الى أفكار جريئة وملهمة ترفع من مكانة العلم وتعزز جهود مستشفى "أم دي أندرسون" بشكل كبير وسريع لخفض الوفيات والمعاناة في 12 نوعاً من السرطان، ويعزز تنظيم المبنى طريقة مختلفة لإجراء البحوث ويخلق مرونة وبيئة ملائمة، ويعتبر التصميم الداخلي ملائم تماماً لتحقيق هذا الإنجاز".
وكان المبنى تم افتتاحه في أبريل من العام الماضي، وحضر الافتتاح حينها الشيخ حامد بن زايد آل نهيان ويوسف مانع العتيبة سفير الإمارات بالولايات المتحدة ومحمد حاجي الخوزري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.
يعد برج الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مدينة هيوستن الأمريكية، واحداً من أهم المعالم المعمارية المتميزة بالمدينة الطبية التي تضم عدداً من أهم المستشفيات المتخصصة على مستوى العالم. وإضافة للقيمة العلمية للبرج، فإن الكثير من المرضى والمرافقين بالمدينة الطبية في مختلف المستشفيات يحرصون على المرور بالبرج الذي يشمخ وسط المدينة.
والبرج الذي تم إعداده لأبحاث السرطان وتحت إشراف مباشر من مستشفى "أم دي أندرسون" تبلغ مساحته 626 ألف قدم مربع، وتم تمويله بمنحة بلغت 150 مليون دولار من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان في تبرع يعد الأكبر في تاريخ المستشفى.
ويتكون من 4 أبراج منفصلة تربط بينها جسور، اثنان مخصصان للمعامل والبحوث، واثنان يضمان المكاتب الإدارية، وتجلس الأبراج الأربعة فوق منصة متداخلة مكونة من 3 طوابق بها قاعات للمؤتمرات مجهزة بأحدث التقنيات حيث تعقد فيها الكثير من اللقاءات العلمية الخاصة بمرض السرطان.
وفاز البرج العام الماضي بجائزة التميز في التصميم والتخطيط والهندسة والبناء وتم منحه شهادة خاصة تقديراً لروعة تصميمه ودقة تفاصيله. وقال بريان كوالشوك مدير التصميم لـ "الوطن"، "هناك حاجة الى أفكار جريئة وملهمة ترفع من مكانة العلم وتعزز جهود مستشفى "أم دي أندرسون" بشكل كبير وسريع لخفض الوفيات والمعاناة في 12 نوعاً من السرطان، ويعزز تنظيم المبنى طريقة مختلفة لإجراء البحوث ويخلق مرونة وبيئة ملائمة، ويعتبر التصميم الداخلي ملائم تماماً لتحقيق هذا الإنجاز".
وكان المبنى تم افتتاحه في أبريل من العام الماضي، وحضر الافتتاح حينها الشيخ حامد بن زايد آل نهيان ويوسف مانع العتيبة سفير الإمارات بالولايات المتحدة ومحمد حاجي الخوزري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.