حياة بنت عبدالعزيز: تكريم الرائدات والرواد نهج أصيل وتقدير نعتز به
البنمحمد: أمسية الوفاء لمن وضع الأساس المتين للارتقاء بالأندية الوطنية
أشاد عدد من الحاضرين والمكرمين في حفل وزارة شؤون الشباب والرياضة بمبادرة الوزير هشام الجودر بتكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي في الاندية الوطنية وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية مؤكدين أن هذا التكريم يجسد رد الجميل لمن أمضوا سنوات طويلة في خدمة الأندية وكانت لهم بصماتهم الواضحة في التطور الحاصل في كافة جوانبها مشيرين إلى تكريم رائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية واللاتي كانت لهن إسهامات واضحة في تطوير الرياضية البحرينية ورياضة الفتيات على وجه الخصوص.
حياة بنت عبدالعزيز: استحضار الزمن الجميل
وأعربت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عن اعتزازها الكبير بالتكريم الذي حظيت به من وزارة شؤون الشباب والرياضة في حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية والذي أقيم تحت رعاية وزير شئون الشباب والرياضة.
وقالت حياة بنت " أتقدم باسمي ونيابة عن أخواتي المكرمات لاعبات منتخب كرة الطاولة السابقات بالشكر والتقدير إلى هشام الجودر على لفتته الكريمة بتكريم رائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية في لمسة وفاء وعرفان لهن على جهودهن البارزة في وضع حجر الأساس المتين لكرة الطاولة بصورة عامة ورياضة السيدات على وجه الخصوص".
وأشادت بمبادرة وزارة شؤون الشباب والرياضة في إقامة هذه الاحتفالية والتي تم خلالها تكريم نخبة من المكرمين والمكرمات من الكوادر الوطنية العاملة في المجال الرياضي التطوعي، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تعد نهجاً طيباً وأصيلاً يعكس مدى تقدير وزارة شؤون الشباب والرياضة للكوادر الوطنية من كلا الجنسين ممن قدموا خدمات جليلة في خدمة الحركة الرياضية وشيدوا أساسها المتين.
وأضافت " كانت ليلة تاريخية وحميمة لن تمحى من الذاكرة عشنا فيها لحظات جميلة ورائعة ، استعدنا فيها شريط الذكريات والتقينا بمجموعة من الشخصيات الإدارية الرياضية من الرواد والرائدات من مختلف قرى ومدن مملكة البحرين و الذين كانت لهم بصمة واضحة في الارتقاء بالحركة الرياضية، ولقد كان لتلك المبادرة أثر كبير وطيب في نفوسهم، فهي تعد بمثابة لمسة وفاء وتقدير لعطائهم وجهودهم المتميزة.. وهي تأتي ضمن النهج الأصيل للقيادة الرشيدة التي تحرص على تكريم أبنائها وبناتها ممن يساهمون في خدمة الوطن بمختلف المجالات وهي جهود متواضعة أمام ما يستحقه الوطن، كما أن هذا التكريم يجسد الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في تقدير الرواد الرياضيين من كلا الجنسين عرفاناً بعطائهم وهو ما جبل عليه أهل البحرين، متمنية لجميع المكرمين والمكرمات التوفيق والنجاح".
وأكدت حياة بنت عبدالعزيز أن هذا التكريم يشكل حافزا للأجيال القادمة للإنخراط في مجال العمل التطوعي الرياضي في الأندية لمواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات التي حققتها الأندية الوطنية على الصعيد الرياضي والاجتماعي والثقافي، منوهة بجهود جميع اللجان العاملة الذين برعوا في إخراج الاحتفالية بصورة رائعة وجميلة.
البنمحمد: أمسية الوفاء لأهل الوفاء
ومن جانبه قال رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد إن حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية هو بمثابة رد الوفاء لأهل الوفاء في أمسية كانت رائعة جدا بكل ما تحتوية الكلمة من معنى خاصة وأنها ضمن جيل رائد عمل وقدم الكثير من أجل رؤية الحركة الرياضية البحرينية في تقدم مستمر.
وقال البنمحمد " نشيد بمبادرة وزير شئون الشباب والرياضة في تكريم رواد العمل التطوعي هذه المبادرة التي تؤكد حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على تقدير كل من قدم جهداً فريداً من نوعة ساهم تكوين الأساس المتين لانطلاقة الحركة الرياضية البحرينية نحو ما نراه من تقدم واضح في منظومتها الادارية والفنية وتحقيقها للإنجازات الرائدة على مختلف الأصعدة".
وبين البنمحمد " تمكنت وزارة شؤون الشباب والرياضة من جميع جيل كامل تحت سقف واحد تجمعهم الذكريات الجملية والرائعة وكانت جميع أحاديثم تستذكر الماضي الجميع وما كانت عليه الرياضة البحرينية سابقاً وحاضر بالفعل كان الاحتفال رائعاً بتواجد هؤلاء الرواد الذين يمثلون الوطن لهم جهودهم وتفانيهم في خدمة الحركة الشبابية والرياضية البحرينية".
الدوسري: التقاء الأسرة الرياضية
وقال حافظ الدوسري من نادي البديع "نشيد بالمبادرة المتميزة لوزارة شؤون الشباب والرياضة بتكريم كوكبة من الرواد والرائدات لقد جاء التكريم في الوقت المناسب مع سنوات طويلة قضتها الكوادر الوطنية في خدمة الأندية الوطنية دون النظر إلى الجانب المادي ولكن كان هدفها الأسمى هو خدمة الوطن وشبابه وضع القاعدة المتينة التي تساهم في دفع الأندية الوطنية إلى الأمام من أجل رؤيتها في تقدم وازدهار في مختلف أركانها".
وأضاف الدوسري " كانت رائعة جداً وتمكنا من خلالها من الالتقاء بنخبة كبيرة من الكوادر السابقة التي قد يكون بعضها ابتعدت عن الحركة الرياضية لكن الذكريات تجمعها لقد تمكنت الوزارة من خلال التكريم من جمع الاسرة الرياضة وكوادرها التي عملت في السنوات الماضية إضافة إلى الشباب العامل في الأندية الوطنية الأمر الذي سيحثهم على مواصلة العمل في الأندية وتبعث رسالة لهم أن عملهم سيكون مقدراً كما تم تقدير من عملوا في السابق".
جعفر: جهودكم كانت ولا زالت مقدرة
ومن جانبه قال د. أحمد جعفر من نادي الاتحاد "جاء تكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي بعد أن كرمت وزارة شئون الشباب والرياضة الدفعة الاولى في بادرة بارعة لتوجه رسالة الى جيل الزمن الجميل بأن جميع الجهود والخدمات التي قدمتها الكوادر البحرينية للأندية الوطنية تم تقديرها وتكريمها في هذا الحفل الكبير والذي حضرته القيادات الرياضية لتقول لجميع المكرمين أن جهودكم كانت ولا زالت محل تقدير وإعجاب الأسرة الرياضية في المملكة".
وأضاف جعفر " لقد كان جيل المكرمين من رواد العمل التطوعي جنوداً أوفياء للحركة الرياضية البحرينية وساهموا بوقتهم وجهدهم لإعلاء شأن الأندية الوطنية رغم التحديات الجسام التي تمكن هذا الجيل من تحويلها إلى نقطة انطلاقة نحو نشييد البناء الرصين للأندية باعتبارها الأساس للرياضة البحرينية متمنين أن تستمر مثل هذه المبادرات في المستقبل ويتم تكريم المزيد من الكوادر الوطنية بما فيهم الشباب واللذين يبذلون حاليا جهودا واضحة لخدمة الاندية".
اللظي: تسليط الضوء على الرواد
ويقول عبدالرحمن اللظي من نادي النجمة " تقدم وزارة شؤون الشباب والرياضة العديد من المبادرات الهامة التي ساهمت في الارتقاء بالعمل الإداري والفني في الأندية الوطنية ومبادرتها بتكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي لفتة متميزة تريد من خلالها إيصال رسالة الشكر والتقدير الى هؤلاء الرواد الذين كان شغلهم الشاغل كيفية وضع الأساس الصحيح للأندية الوطنية وجعلها قادرة على السير نحو احتضان الشباب وتطوير الألعاب الرياضية".
وأضاف " هذا التكريم سلط الضوء على العديد من الكوادر التي عملت في الأندية الوطنية في الفترة الماضية وبين للجميع الدور الهام الذي قامت به الكوادر المتطوعة في الأندية وجهودها الواضحة في ذلك".
المحميد: آثار إيجابية على العمل التطوعي
ويشير نبيل المحميد من نادي المحرق " إن حفل التكريم الذي أقامته وزارة شؤون الشباب والرياضة ستكون له آثار إيجابية على الرياضة البحرينية وذلك من خلال دخول المزيد من المتطوعين للعمل في الأندية بعد ان تم تكريم كوكبة من الكوادر الوطنية ممن عملت في السنوات الماضية بكل جد وإخلاص وتفانٍ لؤرية صروح الأندية الوطنية البحرينية شامخة وتسير في الطريق الصحيح نحو الإنجازات على مختلف الأصعدة.. لقد جاء حفل التكريم ليعبر عن تقدير القيادات الرياضية في المملكة لكل من ساهم ومازال يساهم بوقته وجهده في خدمة الرياضة في المملكة.
باشا: لمسة وفاء
أما علي باشا من نادي الاتفاق فقد قال "إن التكريم يعد حافز مهما لجميع من قدم الخدمات الجليلة للاندية الوطنية وما زال يقدم هذه الخدمات خاصة وان التكريم يعد لمسة وفاء لكل من ساهم في الارتقاء بالأندية الوطنية لقد كان الحفل رائع للغاية من الناحية الإدارية والتنظيمية والتقاء الأسرة الرياضية كان سمة جميلة من سمات هذا التكريم الذي كانت له آثار إيجابية على تلاقي الزمن الماضي المتمثل في الكوادر المكرمة ونخبة من الشباب العاملين في الاندية والتي تم دعوتهم لحضور الحفل في مشهد يؤكد لهم أن جميع الجهود التي ستقومون بها مقدرة من قبل الأسرة الرياضية".
وبين باشا " لقد منحتنا وزارة شئون الشباب والرياضة من خلال هذا التكريم فرصة الالتقاء بزملاء سابقين لنا في الحركة الرياضية وتحدثنا معهم عن ذلك الماضي الجميل وما كانت عليه الرياضية البحرينية بالفعل كانت أسمية جمعت الذكريات".
المجدمي: اعادة شريط الذكريات
واشار يحيى المجدمي من نادي البسيتين إلى "ان التكريم الذي قامت به وزارة شئون الشباب والرياضة يعد فكرة متميزة من كافة النواحي ولمسة وفاء لكل من ساهم بوقته وجهده من اجل خدمة الاندية الوطنية التي كانت ولا زالت تزخر بالكوادر الوطنية المحبة للعطاء والرامية الى الارتقاء بواقع الاندية الوطنية، ان اقامة هذا الحفل المتميز جاء ليعبر عن مدى اهتمام القيادات الرياضية في المملكة بتكريم هذه الكوكبة من رواد ورائدات العمل التطوعي في عرس رياضية تمكنت فيه الأسرة الرياضية من الالتقاء مع بعضها البعض فمنهم من أدى رسالته على اكمل وجه ومنهم من يواصل إلى يومنا هذا العمل في الأندية الوطنية".
وأضاف المجدمي " جميل جداً أن يتزامن تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية الجميل لتكون فرحتنا مضاعفة".
البنمحمد: أمسية الوفاء لمن وضع الأساس المتين للارتقاء بالأندية الوطنية
أشاد عدد من الحاضرين والمكرمين في حفل وزارة شؤون الشباب والرياضة بمبادرة الوزير هشام الجودر بتكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي في الاندية الوطنية وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية مؤكدين أن هذا التكريم يجسد رد الجميل لمن أمضوا سنوات طويلة في خدمة الأندية وكانت لهم بصماتهم الواضحة في التطور الحاصل في كافة جوانبها مشيرين إلى تكريم رائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية واللاتي كانت لهن إسهامات واضحة في تطوير الرياضية البحرينية ورياضة الفتيات على وجه الخصوص.
حياة بنت عبدالعزيز: استحضار الزمن الجميل
وأعربت عضو المجلس الأعلى للشباب والرياضة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيس الاتحاد البحريني لكرة الطاولة الشيخة حياة بنت عبدالعزيز آل خليفة، عن اعتزازها الكبير بالتكريم الذي حظيت به من وزارة شؤون الشباب والرياضة في حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية والذي أقيم تحت رعاية وزير شئون الشباب والرياضة.
وقالت حياة بنت " أتقدم باسمي ونيابة عن أخواتي المكرمات لاعبات منتخب كرة الطاولة السابقات بالشكر والتقدير إلى هشام الجودر على لفتته الكريمة بتكريم رائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية في لمسة وفاء وعرفان لهن على جهودهن البارزة في وضع حجر الأساس المتين لكرة الطاولة بصورة عامة ورياضة السيدات على وجه الخصوص".
وأشادت بمبادرة وزارة شؤون الشباب والرياضة في إقامة هذه الاحتفالية والتي تم خلالها تكريم نخبة من المكرمين والمكرمات من الكوادر الوطنية العاملة في المجال الرياضي التطوعي، مشيرة إلى أن تلك المبادرة تعد نهجاً طيباً وأصيلاً يعكس مدى تقدير وزارة شؤون الشباب والرياضة للكوادر الوطنية من كلا الجنسين ممن قدموا خدمات جليلة في خدمة الحركة الرياضية وشيدوا أساسها المتين.
وأضافت " كانت ليلة تاريخية وحميمة لن تمحى من الذاكرة عشنا فيها لحظات جميلة ورائعة ، استعدنا فيها شريط الذكريات والتقينا بمجموعة من الشخصيات الإدارية الرياضية من الرواد والرائدات من مختلف قرى ومدن مملكة البحرين و الذين كانت لهم بصمة واضحة في الارتقاء بالحركة الرياضية، ولقد كان لتلك المبادرة أثر كبير وطيب في نفوسهم، فهي تعد بمثابة لمسة وفاء وتقدير لعطائهم وجهودهم المتميزة.. وهي تأتي ضمن النهج الأصيل للقيادة الرشيدة التي تحرص على تكريم أبنائها وبناتها ممن يساهمون في خدمة الوطن بمختلف المجالات وهي جهود متواضعة أمام ما يستحقه الوطن، كما أن هذا التكريم يجسد الرؤية الحكيمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في تقدير الرواد الرياضيين من كلا الجنسين عرفاناً بعطائهم وهو ما جبل عليه أهل البحرين، متمنية لجميع المكرمين والمكرمات التوفيق والنجاح".
وأكدت حياة بنت عبدالعزيز أن هذا التكريم يشكل حافزا للأجيال القادمة للإنخراط في مجال العمل التطوعي الرياضي في الأندية لمواصلة مسيرة النجاحات والمكتسبات التي حققتها الأندية الوطنية على الصعيد الرياضي والاجتماعي والثقافي، منوهة بجهود جميع اللجان العاملة الذين برعوا في إخراج الاحتفالية بصورة رائعة وجميلة.
البنمحمد: أمسية الوفاء لأهل الوفاء
ومن جانبه قال رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى بسام البنمحمد إن حفل تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية هو بمثابة رد الوفاء لأهل الوفاء في أمسية كانت رائعة جدا بكل ما تحتوية الكلمة من معنى خاصة وأنها ضمن جيل رائد عمل وقدم الكثير من أجل رؤية الحركة الرياضية البحرينية في تقدم مستمر.
وقال البنمحمد " نشيد بمبادرة وزير شئون الشباب والرياضة في تكريم رواد العمل التطوعي هذه المبادرة التي تؤكد حرص وزارة شؤون الشباب والرياضة على تقدير كل من قدم جهداً فريداً من نوعة ساهم تكوين الأساس المتين لانطلاقة الحركة الرياضية البحرينية نحو ما نراه من تقدم واضح في منظومتها الادارية والفنية وتحقيقها للإنجازات الرائدة على مختلف الأصعدة".
وبين البنمحمد " تمكنت وزارة شؤون الشباب والرياضة من جميع جيل كامل تحت سقف واحد تجمعهم الذكريات الجملية والرائعة وكانت جميع أحاديثم تستذكر الماضي الجميع وما كانت عليه الرياضة البحرينية سابقاً وحاضر بالفعل كان الاحتفال رائعاً بتواجد هؤلاء الرواد الذين يمثلون الوطن لهم جهودهم وتفانيهم في خدمة الحركة الشبابية والرياضية البحرينية".
الدوسري: التقاء الأسرة الرياضية
وقال حافظ الدوسري من نادي البديع "نشيد بالمبادرة المتميزة لوزارة شؤون الشباب والرياضة بتكريم كوكبة من الرواد والرائدات لقد جاء التكريم في الوقت المناسب مع سنوات طويلة قضتها الكوادر الوطنية في خدمة الأندية الوطنية دون النظر إلى الجانب المادي ولكن كان هدفها الأسمى هو خدمة الوطن وشبابه وضع القاعدة المتينة التي تساهم في دفع الأندية الوطنية إلى الأمام من أجل رؤيتها في تقدم وازدهار في مختلف أركانها".
وأضاف الدوسري " كانت رائعة جداً وتمكنا من خلالها من الالتقاء بنخبة كبيرة من الكوادر السابقة التي قد يكون بعضها ابتعدت عن الحركة الرياضية لكن الذكريات تجمعها لقد تمكنت الوزارة من خلال التكريم من جمع الاسرة الرياضة وكوادرها التي عملت في السنوات الماضية إضافة إلى الشباب العامل في الأندية الوطنية الأمر الذي سيحثهم على مواصلة العمل في الأندية وتبعث رسالة لهم أن عملهم سيكون مقدراً كما تم تقدير من عملوا في السابق".
جعفر: جهودكم كانت ولا زالت مقدرة
ومن جانبه قال د. أحمد جعفر من نادي الاتحاد "جاء تكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي بعد أن كرمت وزارة شئون الشباب والرياضة الدفعة الاولى في بادرة بارعة لتوجه رسالة الى جيل الزمن الجميل بأن جميع الجهود والخدمات التي قدمتها الكوادر البحرينية للأندية الوطنية تم تقديرها وتكريمها في هذا الحفل الكبير والذي حضرته القيادات الرياضية لتقول لجميع المكرمين أن جهودكم كانت ولا زالت محل تقدير وإعجاب الأسرة الرياضية في المملكة".
وأضاف جعفر " لقد كان جيل المكرمين من رواد العمل التطوعي جنوداً أوفياء للحركة الرياضية البحرينية وساهموا بوقتهم وجهدهم لإعلاء شأن الأندية الوطنية رغم التحديات الجسام التي تمكن هذا الجيل من تحويلها إلى نقطة انطلاقة نحو نشييد البناء الرصين للأندية باعتبارها الأساس للرياضة البحرينية متمنين أن تستمر مثل هذه المبادرات في المستقبل ويتم تكريم المزيد من الكوادر الوطنية بما فيهم الشباب واللذين يبذلون حاليا جهودا واضحة لخدمة الاندية".
اللظي: تسليط الضوء على الرواد
ويقول عبدالرحمن اللظي من نادي النجمة " تقدم وزارة شؤون الشباب والرياضة العديد من المبادرات الهامة التي ساهمت في الارتقاء بالعمل الإداري والفني في الأندية الوطنية ومبادرتها بتكريم الدفعة الثانية من رواد العمل التطوعي لفتة متميزة تريد من خلالها إيصال رسالة الشكر والتقدير الى هؤلاء الرواد الذين كان شغلهم الشاغل كيفية وضع الأساس الصحيح للأندية الوطنية وجعلها قادرة على السير نحو احتضان الشباب وتطوير الألعاب الرياضية".
وأضاف " هذا التكريم سلط الضوء على العديد من الكوادر التي عملت في الأندية الوطنية في الفترة الماضية وبين للجميع الدور الهام الذي قامت به الكوادر المتطوعة في الأندية وجهودها الواضحة في ذلك".
المحميد: آثار إيجابية على العمل التطوعي
ويشير نبيل المحميد من نادي المحرق " إن حفل التكريم الذي أقامته وزارة شؤون الشباب والرياضة ستكون له آثار إيجابية على الرياضة البحرينية وذلك من خلال دخول المزيد من المتطوعين للعمل في الأندية بعد ان تم تكريم كوكبة من الكوادر الوطنية ممن عملت في السنوات الماضية بكل جد وإخلاص وتفانٍ لؤرية صروح الأندية الوطنية البحرينية شامخة وتسير في الطريق الصحيح نحو الإنجازات على مختلف الأصعدة.. لقد جاء حفل التكريم ليعبر عن تقدير القيادات الرياضية في المملكة لكل من ساهم ومازال يساهم بوقته وجهده في خدمة الرياضة في المملكة.
باشا: لمسة وفاء
أما علي باشا من نادي الاتفاق فقد قال "إن التكريم يعد حافز مهما لجميع من قدم الخدمات الجليلة للاندية الوطنية وما زال يقدم هذه الخدمات خاصة وان التكريم يعد لمسة وفاء لكل من ساهم في الارتقاء بالأندية الوطنية لقد كان الحفل رائع للغاية من الناحية الإدارية والتنظيمية والتقاء الأسرة الرياضية كان سمة جميلة من سمات هذا التكريم الذي كانت له آثار إيجابية على تلاقي الزمن الماضي المتمثل في الكوادر المكرمة ونخبة من الشباب العاملين في الاندية والتي تم دعوتهم لحضور الحفل في مشهد يؤكد لهم أن جميع الجهود التي ستقومون بها مقدرة من قبل الأسرة الرياضية".
وبين باشا " لقد منحتنا وزارة شئون الشباب والرياضة من خلال هذا التكريم فرصة الالتقاء بزملاء سابقين لنا في الحركة الرياضية وتحدثنا معهم عن ذلك الماضي الجميل وما كانت عليه الرياضية البحرينية بالفعل كانت أسمية جمعت الذكريات".
المجدمي: اعادة شريط الذكريات
واشار يحيى المجدمي من نادي البسيتين إلى "ان التكريم الذي قامت به وزارة شئون الشباب والرياضة يعد فكرة متميزة من كافة النواحي ولمسة وفاء لكل من ساهم بوقته وجهده من اجل خدمة الاندية الوطنية التي كانت ولا زالت تزخر بالكوادر الوطنية المحبة للعطاء والرامية الى الارتقاء بواقع الاندية الوطنية، ان اقامة هذا الحفل المتميز جاء ليعبر عن مدى اهتمام القيادات الرياضية في المملكة بتكريم هذه الكوكبة من رواد ورائدات العمل التطوعي في عرس رياضية تمكنت فيه الأسرة الرياضية من الالتقاء مع بعضها البعض فمنهم من أدى رسالته على اكمل وجه ومنهم من يواصل إلى يومنا هذا العمل في الأندية الوطنية".
وأضاف المجدمي " جميل جداً أن يتزامن تكريم رواد ورائدات العمل التطوعي في الأندية الوطنية مع احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية الجميل لتكون فرحتنا مضاعفة".