صنعاء - سرمد عبدالسلام، وكالات
تأكيداً لما نشرته صحيفة "الوطن" في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي، فقد أعلن التلفزيون العماني وصول 22 من أفراد أسرة الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان. وذكر التلفزيون، في خبر بثه الجمعة، أنه وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء الخميس 22 شخصاً من عائلة صالح، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية. وأوضح أن الانتقال تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء. وقبل أيام، كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لمراسل "الوطن" في صنعاء، عن "مساع حثيثة تبذلها إحدى الدول العربية مع مسؤولي جماعة الحوثي لإقناعهم بوقف الانتهاكات ضد أفراد من عائلة الرئيس المغدور". وقالت المصادر في تصريح خاص لـ "الوطن" إن "اتصالات مكثفة جرت خلال الأيام الماضية بين مسؤولين في تلك الدولة العربية، وقادة كبار في الميليشيا الحوثية من ضمنهم الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام وصالح الصماد رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" بغرض السماح بمغادرة بعض أفراد عائلة صالح ممن مازالوا في قبضتهم إلى تلك الدولة العربية التي ستمنحهم اللجوء مقابل منعهم من أي نشاط سياسي مناوئ للحوثيين مستقبلاً بما في ذلك منعهم من أي تصريحات وأحاديث صحافية". وقالت المصادر إن "هناك انقساماً بين قيادات الجماعة التي يرى قسم منها ضرورة قبول وساطة الدولة العربية، بينما يعارضها آخرون بشدة وهم قادة ميدانيون خصوصاً أن مصير العميد طارق صالح مازال مجهولاً". وقال موقع قناة "العربية" إن السعودية سهلت وصول عدد من أفراد صالح، الذين تمكنوا من مغادرة صنعاء، إثر ملاحقتهم من ميليشيات الحوثي، إلى سلطنة عمان. وقبضت الميليشيات على السيدة رقية الحجري، زوجة الرئيس السابق، وشقيقها أحمد الحجري. ويطلق على الحجري لقب أم الأيتام، نظراً لنشاطها الإنساني في هذا المجال. وعمل التحالف العربي على تسهيل انتقال كل من يرغب من أسرة صالح وأعضاء المؤتمر إلى الوجهة التي يريدها. ونشر موقع "العربية" أسماء الذين سهّلت السعودية من أسرة الرئيس القتيل على يد ميليشيات الحوثي، مرورهم إلى عمان، وهم، فاطمة محمد عبدالله الحضرمي، وفاطمة محمدعبدالله القوسي ابنة محمد عبدالله، وخلود محمد صالح الأحمر حرم محمد محمد عبدالله صالح، وأصمهيت محمد محمد صالح ابنة محمد محمد صالح، وخلود محمد محمد صالح ابنة محمد محمد صالح، وأوآب محمد عبدالله القوسي، ووفاء وليد محمدالدعيس، وسلمى محمد عبدالله القوسي، وعصمت محمد عبدالله صالح حرم وزير الداخلية، ولمار محمد محمد صالح، وأمة الملك محمد عبدالله القوسي، وأميرة إسماعيل أحمد الأرحبي، وصباح علي ناجي القوسي حرم محمد عبدالله القوسي، وشهد محمد مقبل القوسي، وشذى محمد مقبل القوسي، وشيماء محمد مقبل القوسي، وسمية محمد عبدالله القوسي، وأحمد أحمد علي الأكوع، وأمة السلام عبدالله احمد الحجري. ويقيم جزء من أفراد عائلة صالح في عمان، انتقلوا إليها خلال الحرب الدائرة في البلاد، كما يقيم آخرون في الإمارات، بينهم نجل صالح البكر، أحمد، والذي يوجد تحت "الإقامة الجبرية" بسبب شموله بعقوبات دولية ضمن قرار مجلس الأمن 2216 الصادرة في أبريل 2015. وكان رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، قد كشف عن تفاصيل لقاء جمعه، إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، مشيراً إلى أن هادي أبلغه أنه "عفا الله عما سلف" في ما يتعلق بالنجل البكر لعلي عبد الله صالح. وقال بن دغر، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، "استقبلنا معاً الرئيس والنائب علي محسن الأحمر، وأنا، الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملاءنا في أبو ظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، والحفاظ على الجمهورية والوحدة"، وأضاف "كان أهم ما قاله الرئيس للشيخ سلطان: "أحمد علي عبد الله صالح منا، ونحن منه، وعفا الله عما سلف". ودعا رئيس الحكومة اليمنية، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر، قبل أن يتم عزله من جناح صالح، إلى مصالحة داخل الحزب، وقال "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية في ما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها، ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى". وأشار إلى أنه التقى قادة الأحزاب في الأيام الماضية، وقال "كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مر ويمر به المؤتمر. ولديهم الشعور نفسه الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك، وسيمارس معهم أشكالاً مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي". وجاءت تصريحات بن دغر في ظل أزمة القيادة التي يمر بها حزب المؤتمر، بعد مقتل صالح، مطلع الشهر الجاري، حيث يضغط الحوثيون لتشكيل قيادة للحزب في صنعاء موالية لهم، فيما تتوزع القيادات في الخارج، حسب مصادر سياسية، بين تيارين، الأول قريب من نجل صالح المتواجد في الإمارات، والآخر يدعم الرئيس هادي. وقتلت جماعة الحوثي الإيرانية حليفها السابق الرئيس علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر الجاري، بعد انفراط تحالفهم الذي استمر ثلاث سنوات إثر معارك عنيفة اندلعت بينهما بصنعاء، استمرت لمدة يومين انتهت بمقتله وعدد من قادة حزب المؤتمر، لينفرد الحوثيون ببسط كامل سيطرتهم على العاصمة صنعاء قبل أن يبدؤوا بحملة منظمة لاقتحام منازل أقارب صالح واعتقالهم ونهب ممتلكاتهم. من ناحية أخرى، استنكر وزير الإعلام معمر الأرياني بشدة الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب. إجراءات الحوثي الانتقامية ليست بجديدة لكنها لم تعد تستثني أحداً من المدنيين، ولا تفرق بين كهل أو طفل أو امرأة. آخر هذه الممارسات وصل حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال. في الوقت ذاته، فان عدن العاصمة المؤقتة استقبلت العشرات من القيادات السياسية والإعلامية وأسرهم خلال الأيام الماضية وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانبه وجه بتقديم الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية. تقارير إعلامية وثقت آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين على يد الانقلابيين، وسط مطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات الخطيرة. ميدانياً، كشف مصدر عسكري عن رصد الجيش الأمريكي زورقاً إيرانياً تفجيرياً قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. كما أعلن الجيش اليمني أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بين محافظتي إب والضالع.
تأكيداً لما نشرته صحيفة "الوطن" في عددها الصادر يوم الأربعاء الماضي، فقد أعلن التلفزيون العماني وصول 22 من أفراد أسرة الرئيس اليمني الراحل، علي عبد الله صالح، إلى سلطنة عمان. وذكر التلفزيون، في خبر بثه الجمعة، أنه وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة مساء الخميس 22 شخصاً من عائلة صالح، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية. وأوضح أن الانتقال تم بالتنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء. وقبل أيام، كشفت مصادر وثيقة الاطلاع لمراسل "الوطن" في صنعاء، عن "مساع حثيثة تبذلها إحدى الدول العربية مع مسؤولي جماعة الحوثي لإقناعهم بوقف الانتهاكات ضد أفراد من عائلة الرئيس المغدور". وقالت المصادر في تصريح خاص لـ "الوطن" إن "اتصالات مكثفة جرت خلال الأيام الماضية بين مسؤولين في تلك الدولة العربية، وقادة كبار في الميليشيا الحوثية من ضمنهم الناطق الرسمي باسم الجماعة محمد عبدالسلام وصالح الصماد رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي الأعلى" بغرض السماح بمغادرة بعض أفراد عائلة صالح ممن مازالوا في قبضتهم إلى تلك الدولة العربية التي ستمنحهم اللجوء مقابل منعهم من أي نشاط سياسي مناوئ للحوثيين مستقبلاً بما في ذلك منعهم من أي تصريحات وأحاديث صحافية". وقالت المصادر إن "هناك انقساماً بين قيادات الجماعة التي يرى قسم منها ضرورة قبول وساطة الدولة العربية، بينما يعارضها آخرون بشدة وهم قادة ميدانيون خصوصاً أن مصير العميد طارق صالح مازال مجهولاً". وقال موقع قناة "العربية" إن السعودية سهلت وصول عدد من أفراد صالح، الذين تمكنوا من مغادرة صنعاء، إثر ملاحقتهم من ميليشيات الحوثي، إلى سلطنة عمان. وقبضت الميليشيات على السيدة رقية الحجري، زوجة الرئيس السابق، وشقيقها أحمد الحجري. ويطلق على الحجري لقب أم الأيتام، نظراً لنشاطها الإنساني في هذا المجال. وعمل التحالف العربي على تسهيل انتقال كل من يرغب من أسرة صالح وأعضاء المؤتمر إلى الوجهة التي يريدها. ونشر موقع "العربية" أسماء الذين سهّلت السعودية من أسرة الرئيس القتيل على يد ميليشيات الحوثي، مرورهم إلى عمان، وهم، فاطمة محمد عبدالله الحضرمي، وفاطمة محمدعبدالله القوسي ابنة محمد عبدالله، وخلود محمد صالح الأحمر حرم محمد محمد عبدالله صالح، وأصمهيت محمد محمد صالح ابنة محمد محمد صالح، وخلود محمد محمد صالح ابنة محمد محمد صالح، وأوآب محمد عبدالله القوسي، ووفاء وليد محمدالدعيس، وسلمى محمد عبدالله القوسي، وعصمت محمد عبدالله صالح حرم وزير الداخلية، ولمار محمد محمد صالح، وأمة الملك محمد عبدالله القوسي، وأميرة إسماعيل أحمد الأرحبي، وصباح علي ناجي القوسي حرم محمد عبدالله القوسي، وشهد محمد مقبل القوسي، وشذى محمد مقبل القوسي، وشيماء محمد مقبل القوسي، وسمية محمد عبدالله القوسي، وأحمد أحمد علي الأكوع، وأمة السلام عبدالله احمد الحجري. ويقيم جزء من أفراد عائلة صالح في عمان، انتقلوا إليها خلال الحرب الدائرة في البلاد، كما يقيم آخرون في الإمارات، بينهم نجل صالح البكر، أحمد، والذي يوجد تحت "الإقامة الجبرية" بسبب شموله بعقوبات دولية ضمن قرار مجلس الأمن 2216 الصادرة في أبريل 2015. وكان رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، قد كشف عن تفاصيل لقاء جمعه، إلى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي، بالقيادي في حزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، مشيراً إلى أن هادي أبلغه أنه "عفا الله عما سلف" في ما يتعلق بالنجل البكر لعلي عبد الله صالح. وقال بن دغر، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، "استقبلنا معاً الرئيس والنائب علي محسن الأحمر، وأنا، الشيخ سلطان البركاني، الذي أكد أن زملاءنا في أبو ظبي والقاهرة يتوحدون خلف مبادئ استعادة الدولة وهزيمة الانقلاب، والحفاظ على الجمهورية والوحدة"، وأضاف "كان أهم ما قاله الرئيس للشيخ سلطان: "أحمد علي عبد الله صالح منا، ونحن منه، وعفا الله عما سلف". ودعا رئيس الحكومة اليمنية، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر، قبل أن يتم عزله من جناح صالح، إلى مصالحة داخل الحزب، وقال "الضرورة الوطنية والحزبية تفرض علينا الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية في ما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها، ولم نسمع قط ممن قابلنا وتحدثنا وهاتفنا وجهة نظر أخرى". وأشار إلى أنه التقى قادة الأحزاب في الأيام الماضية، وقال "كانوا جميعاً يطالبوننا بالحفاظ على المؤتمر موحداً، كانوا كباراً في نظرتهم لما مر ويمر به المؤتمر. ولديهم الشعور نفسه الذي نحمله نحن بأن الحوثي سيضغط على رفاقنا هناك، وسيمارس معهم أشكالاً مختلفة من الترهيب والترغيب ليعلنوا عن مؤتمر بغطاء حوثي". وجاءت تصريحات بن دغر في ظل أزمة القيادة التي يمر بها حزب المؤتمر، بعد مقتل صالح، مطلع الشهر الجاري، حيث يضغط الحوثيون لتشكيل قيادة للحزب في صنعاء موالية لهم، فيما تتوزع القيادات في الخارج، حسب مصادر سياسية، بين تيارين، الأول قريب من نجل صالح المتواجد في الإمارات، والآخر يدعم الرئيس هادي. وقتلت جماعة الحوثي الإيرانية حليفها السابق الرئيس علي عبدالله صالح، في 4 ديسمبر الجاري، بعد انفراط تحالفهم الذي استمر ثلاث سنوات إثر معارك عنيفة اندلعت بينهما بصنعاء، استمرت لمدة يومين انتهت بمقتله وعدد من قادة حزب المؤتمر، لينفرد الحوثيون ببسط كامل سيطرتهم على العاصمة صنعاء قبل أن يبدؤوا بحملة منظمة لاقتحام منازل أقارب صالح واعتقالهم ونهب ممتلكاتهم. من ناحية أخرى، استنكر وزير الإعلام معمر الأرياني بشدة الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب. إجراءات الحوثي الانتقامية ليست بجديدة لكنها لم تعد تستثني أحداً من المدنيين، ولا تفرق بين كهل أو طفل أو امرأة. آخر هذه الممارسات وصل حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال. في الوقت ذاته، فان عدن العاصمة المؤقتة استقبلت العشرات من القيادات السياسية والإعلامية وأسرهم خلال الأيام الماضية وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جانبه وجه بتقديم الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية. تقارير إعلامية وثقت آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين على يد الانقلابيين، وسط مطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات الخطيرة. ميدانياً، كشف مصدر عسكري عن رصد الجيش الأمريكي زورقاً إيرانياً تفجيرياً قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي. كما أعلن الجيش اليمني أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بين محافظتي إب والضالع.