انتشر أخيراً تقرير ملخصه أن تحقيقاً أمنياً أمريكياً كشف عن «حجم الشبكة الإجرامية لحزب الله الإرهابي المنخرط في تهريب المخدرات والسلاح وغسل الأموال من أمريكا اللاتينية إلى غرب إفريقيا وأوروبا وحتى الشرق الأوسط والولايات المتحدة»، أي أن في يد «حزب الله» الذي هو حزب إيراني في لبنان أطنان من المخدرات والأموال والسلاح، والسبب حسب التقرير هو أوباما الذي وفر الحماية السياسية وغض الطرف كثيراً وعمل على إبعاد المؤثرين في إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية كي لا يعيقوا الاتفاق النووي مع إيران.
التقرير يقول إن هناك «أدلة بأن حزب الله تحول من مليشيات عسكرية إرهابية وجماعة سياسية متركزة في الشرق الأوسط إلى وحدة جريمة دولية تجني نحو مليار دولار سنوياً من التجارة في المخدرات والسلاح وغسل الأموال بين نشاطات إجرامية أخرى».
في التقرير أيضاً أن «حزب الله أصبح تكتلاً إجرامياً دولياً يولد مليارات الدولارات من أخطر الأنشطة في العالم ، بما في ذلك تمويل برامج الأسلحة النووية والكيماوية والميليشيات التي تعتقد أن أمريكا هي عدوها الأول»، وحسبه أيضاً أنه «تم رصد تدفق مشبوه لآلاف السيارات المستعملة التي تأتي من تجار أمريكيين وتتجه إلى مواقف سيارات في بنين، وهي إحدى الطرق التي لجأ إليها حزب الله لغسل أموال المخدرات المهربة» وخلص إلى أن خيوط التحقيقات والعمليات المشتركة مع أجهزة المخابرات في العديد من دول العالم «اجتمعت عند حزب الله الإرهابي الذي بدا مركز كل هذه المسارات المشبوهة» وأن «العلاقات التجارية لحزب الله استغلت علاقات مع مسؤولين فاسدين في حكومات أجنبية وكيانات إجرامية عالمية، ما خلق شبكة يمكن استخدامها لنقل أطنان من الكوكايين وعمليات غسل أموال المخدرات على مستوى عالمي، وكذلك تهريب أسلحة ومتفجرات»، فهذا الحزب حسب التقرير نفسه «كان تحت تصرفه أحد أكثر الشبكات من الأفراد والكيانات القادرة على دمج عناصر من جماعات الجريمة المنظمة مع التنظيمات الإرهابية في العالم».
في السياق نفسه «قال مسؤولون أمنيون أمريكيون إن هذا الكشف لم يكن مفاجأة بالكامل، حيث عمل حزب الله لسنوات بالتعاون مع المخابرات الإيرانية والحرس الثوري، مع داعميه في المجتمعات اللبنانية حول العالم، لخلق شبكة من التجارة التي تم الاشتباه بها لمدة طويلة بأن تكون واجهات لعمليات بيع وشراء في السوق السوداء».
التقرير غير عادي وصادم، فهذا الحزب الذي ظل العالمان العربي والإسلامي والعالم كله يعلق الآمال عليه لإعادة الحق الفلسطيني المغتصب (...) متهم بهذه التهم الصعبة التي يفترض أن يرد عليها عملياً وليس بالنفي والإنكار لأن من الطبيعي أن ينفي وينكر.
أسلحة وأموال مغسولة وتجارة مخدرات وتهريب أجزاء لمساعدة إيران في تطوير برامجها النووية والصاروخية غير المشروعة وتقارير عن انخراط هذا الحزب في التجارة العالمية للكوكايين «لتمويل عملياته الإرهابية والاغتيالات حول العالم، وتمويل وتسليح الميليشيات الشيعية المنتشرة في العراق وسوريا، ومساعدة إيران في ملاحقة برنامجها النووي والصاروخي».
التقرير الخطير هذا يشير أيضاً إلى أن إيران بدأت مع «حزب الله» «في اتخاذ تحركات مشابهة في اليمن وبعض دول المنطقة الأخرى، بدعم من المال المتدفق من شبكاتهم في أفريقيا التي لم تهرب المخدرات والأسلحة والسيارات المستعملة فقط، لكن الماس والبضائع التجارية وحتى التجارة في الرقيق.
المنطق يفرض عدم اتخاذ ما ورد في التقرير على أنه حقائق لا تقبل الشك، لكن المنطق يفرض أيضا على إيران وحزبها في لبنان أن يوفروا الأدلة على أنهم أبرياء من كل هذا وأنهم لم يحصلوا على فتوى تجيز لهم تهريب المخدرات وبيعها والقيام بعمليات غسيل أموال وممارسة كل أنواع الشرور فكل هذا محرم في الإسلام.
التقرير يقول إن هناك «أدلة بأن حزب الله تحول من مليشيات عسكرية إرهابية وجماعة سياسية متركزة في الشرق الأوسط إلى وحدة جريمة دولية تجني نحو مليار دولار سنوياً من التجارة في المخدرات والسلاح وغسل الأموال بين نشاطات إجرامية أخرى».
في التقرير أيضاً أن «حزب الله أصبح تكتلاً إجرامياً دولياً يولد مليارات الدولارات من أخطر الأنشطة في العالم ، بما في ذلك تمويل برامج الأسلحة النووية والكيماوية والميليشيات التي تعتقد أن أمريكا هي عدوها الأول»، وحسبه أيضاً أنه «تم رصد تدفق مشبوه لآلاف السيارات المستعملة التي تأتي من تجار أمريكيين وتتجه إلى مواقف سيارات في بنين، وهي إحدى الطرق التي لجأ إليها حزب الله لغسل أموال المخدرات المهربة» وخلص إلى أن خيوط التحقيقات والعمليات المشتركة مع أجهزة المخابرات في العديد من دول العالم «اجتمعت عند حزب الله الإرهابي الذي بدا مركز كل هذه المسارات المشبوهة» وأن «العلاقات التجارية لحزب الله استغلت علاقات مع مسؤولين فاسدين في حكومات أجنبية وكيانات إجرامية عالمية، ما خلق شبكة يمكن استخدامها لنقل أطنان من الكوكايين وعمليات غسل أموال المخدرات على مستوى عالمي، وكذلك تهريب أسلحة ومتفجرات»، فهذا الحزب حسب التقرير نفسه «كان تحت تصرفه أحد أكثر الشبكات من الأفراد والكيانات القادرة على دمج عناصر من جماعات الجريمة المنظمة مع التنظيمات الإرهابية في العالم».
في السياق نفسه «قال مسؤولون أمنيون أمريكيون إن هذا الكشف لم يكن مفاجأة بالكامل، حيث عمل حزب الله لسنوات بالتعاون مع المخابرات الإيرانية والحرس الثوري، مع داعميه في المجتمعات اللبنانية حول العالم، لخلق شبكة من التجارة التي تم الاشتباه بها لمدة طويلة بأن تكون واجهات لعمليات بيع وشراء في السوق السوداء».
التقرير غير عادي وصادم، فهذا الحزب الذي ظل العالمان العربي والإسلامي والعالم كله يعلق الآمال عليه لإعادة الحق الفلسطيني المغتصب (...) متهم بهذه التهم الصعبة التي يفترض أن يرد عليها عملياً وليس بالنفي والإنكار لأن من الطبيعي أن ينفي وينكر.
أسلحة وأموال مغسولة وتجارة مخدرات وتهريب أجزاء لمساعدة إيران في تطوير برامجها النووية والصاروخية غير المشروعة وتقارير عن انخراط هذا الحزب في التجارة العالمية للكوكايين «لتمويل عملياته الإرهابية والاغتيالات حول العالم، وتمويل وتسليح الميليشيات الشيعية المنتشرة في العراق وسوريا، ومساعدة إيران في ملاحقة برنامجها النووي والصاروخي».
التقرير الخطير هذا يشير أيضاً إلى أن إيران بدأت مع «حزب الله» «في اتخاذ تحركات مشابهة في اليمن وبعض دول المنطقة الأخرى، بدعم من المال المتدفق من شبكاتهم في أفريقيا التي لم تهرب المخدرات والأسلحة والسيارات المستعملة فقط، لكن الماس والبضائع التجارية وحتى التجارة في الرقيق.
المنطق يفرض عدم اتخاذ ما ورد في التقرير على أنه حقائق لا تقبل الشك، لكن المنطق يفرض أيضا على إيران وحزبها في لبنان أن يوفروا الأدلة على أنهم أبرياء من كل هذا وأنهم لم يحصلوا على فتوى تجيز لهم تهريب المخدرات وبيعها والقيام بعمليات غسيل أموال وممارسة كل أنواع الشرور فكل هذا محرم في الإسلام.