أعلن صندوق العمل "تمكين"، عن فتح باب التسجيل في النسخة الفعلية الأولى من برنامج تمكين لتوجيه الأعمال، ضمن الخدمات الاستشارية المقدمة بهدف تأصيل ثقافة الإبداع والتميز في مجال ريادة الأعمال.
ومن المقرر أن تبدأ النسخة الأولى من البرنامج اعتباراً من الربع الثاني 2018 وتستمر لمدة عام كامل، حيث يمتد تقديم الطلبات لكل من الموجهين ورواد الأعمال للمشاركة في البرنامج من خلال موقع تمكين الإلكتروني حتى 18 فبراير 2018.
وأكد الرئيس لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي أهمية التبادل الفكري والخبرات في بناء الكفاءات والقدرات الوكنية، من خلال نشر مفاهيم ريادة الأعمال وممارساتها فيما يعزز من فرص النجاح والتوسع للقطاع الخاص وقطاع ريادة الأعمال،
ولفت إلى، أنه انطلاقاً من تلك الأهمية، حرصت تمكين على تعزيز جهودها في دعم التطوير، وذلك من حزمة الخدمات الاستشارية التي تقدمها تمكين جنباً إلى جنب برامج الدعم الأخرى، معتبراً إيّاها خطوة أساسية في مسيرة عمل تمكين لدعم نمو القطاع الخاص وتحقيق الأثر المنشود في سوق العمل.
وأشار جناحي، إلى أن تمكين أطلقت النسخة التجريبية من برنامج توجيه الأعمال ضمن الخدمات الاستشارية في إبريل من العام الماضي، بالشراكة مع جمعية سيدات الأعمال البحرينية ومؤسسة موغلي البريطانية "الرائدة في مجال توجيه الأعمال"، بهدف دراسة أثر المشروع والتأكد من تلبيته للاحتياجات التطويرية المرجوة.
وشارك في هذه النسخة مجموعة من 15 موجهاً يمثلون أصحاب الخبرات من رواد الأعمال والمختصين لتقديم التوجيه والدعم الشخصي لكل مشارك من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة المشاركين في البرنامج، حيث شمل ذلك جلسات ولقاءات استشارية فردية ومتابعات تسهم في تقديم الدعم المستمر على مدى البرنامج، إذ استفاد من البرنامج في مرحلته التجريبية 15 رائد عمل تمكنوا من التواصل مع نخبة من الخبرات البحرينية الضليعة.
وأوضح جناحي أن برامج التوجيه، بشكل عام، تعد من أبرز البرامج التطويرية، لاسميا في قطاع ريادة الأعمال، حيث أثبتت دراسة أعدّها اتحاد المشاريع الصغيرة بالمملكة المتحدة أن 70% من المؤسسات الصغيرة التي يتم توجيهها تتمكن من تحقيق مستويات عالية من النجاح، وذلك ضمن السنوات الخمس الأولى من تشغيلها، مما يسهم في تعزيز فرص نموها بشكل أوسع.
ومع انطلاق النسخة الأولى منه، تسعى تمكين إلى فتح المجال أمام كل من الموجهين ورواد الأعمال الراغبين في تعزيز خبراتهم، للمشاركة في هذا البرنامج والذي يهدف إلى الوقوف على حاجات رواد الأعمال لتعزيز خبراتهم ومهاراتهم في إدارة الأعمال، من خلال الاستفادة من المهارات التخصصية والعملية للخبرات البحرينية المشاركة في تقديم التوجيه.
وشملت المرحلة التجريبية تخريج عدد من رواد الأعمال البحرينين، والذين حققوا قصص نجاح ملهمة، ساهمت على مدى عام من التوجيه، في تطوير أعمالها في ظل متطلبات سوق الأعمال.