* اعتماد النتائج النهائية في مارس وإعلان الفائزين في أبريل المقبل
* بدء المقابلات والزيارات للمترشحين يناير المقبل
* لجان تحكيمية متخصصة في المجال التربوي لتقييم المعلمين المشاركين وفق الشروط المحددة
أبوظبي - صبري محمود
تستعد اللجنة العليا لـ"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، لإغلاق باب الترشح أمام الراغبين بالمشاركة الأحد 31 ديسمبر الجاري. كانت اللجنة قد أعلنت تمديد فترة قبول الطلبات لمدة شهر نزولا عند رغبة الكثير من المعلمين وإتاحة المجال والفرصة أمامهم للمشاركة في الجائزة. وبدأت الجائزة تسلم طلبات الترشح لمدة 4 اشهر بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي وتنتهي نهاية ديسمبر الجاري، من قبل المعلمين المستوفين للشروط والمعايير، على ان تبدأ عملية التقييم بعد إغلاق باب قبول الطلبات. وأعلنت الجائزة أنه تم تشكيل لجان تحكيمية متخصصة في المجال التربوي لتقييم المعلمين المشاركين وفق الشروط المحددة، مشيرة إلى أن التقدم يكون عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. وتبدأ آلية الاشتراك للمعلمين من خلال ترشيح المعلم نفسه عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة وتعبئة البيانات الشخصية المطلوبة، وإرفاق الأدلة الصحيحة حسب المعايير من قبل المعلم المترشح للجائزة. وأكدت اللجنة أنه سوف تبدأ المقابلات والزيارات للمترشحين للجائزة في شهري يناير وفبراير في 2018، بينما سيتم اعتماد النتائج النهائية في مارس المقبل، على أن يتم إعلان النتائج في أبريل المقبل. وتعكس جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، في إكساب التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها. وتحظي الجائزة باهتمام كبير وإقبال واسع من قبل المعلمين في دول الخليج، وخاصة من حيث المكافآت المرصودة للمعلمين المتميزين. ويحصل أفضل 6 معلمين على مكافأة قدرها 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل معلم، كما يحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها. وتتحمل إدارة الجائزة تكاليف سفر المعلمين الفائزين للرحلة التدريبية، ولا تتحمل مصاريف سفر المرافقين. وترتكز الجائزة على 5 معايير رئيسة يتعين توافرها في المعلم الذي يرغب في المشاركة، حيث يهتم المحور الأول، وهو التميز في الإنجاز، على ضرورة إبراز الإنجازات التي قدمها المعلم عبر المبادرات والبرامج الريادية وأثرها على أداء المدرسة بشكل عام والطلبة على وجه الخصوص، ونتائج تحصيل الطلبة، وإسهامات المعلم في تحسين مستويات الأداء والتعلم لدى الطلبة خلال الأعوام السابقة، وإنجازات المعلم مقارنة بالأهداف الفردية، ومدى القدرة على تجاوز الأهداف الفردية وتخطي التوقعات خلال السنوات السابقة، والإشادة التي حصل عليها المعلم من الطلبة وأولياء الأمور والزملاء، فضلاً عن الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي حصل عليها المعلم، والتقدير من قبل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى دعمه ثقافة القراءة لدى الطلبة. وتشمل الجائزة كل معلم ومعلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، بقطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة في دول التعاون، ومن يمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات. وتشترط الجائزة أن يكون المترشح مسماه الوظيفي معلّماً وفقاً لأنظمة الموارد البشرية في دولته، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، كما يمكن لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة التقديم للجائزة ويتعهد المعلم الفائز بالجائزة بالاستمرار في العمل في القطاع التعليمي "التعليم العام" لمدة خمس سنوات، كما يتعهد بتقديم الدعم الأكاديمي في دولته وفقاً للآلية المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم. وتهدف الجائزة لتكريس معايير الريادة في المنظومة التعليمية والارتقاء بالمعلمين المتميزين، وتحقيق الاستدامة في التعليم، كما تهدف إلى الارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، وتعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية متسلحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.
* بدء المقابلات والزيارات للمترشحين يناير المقبل
* لجان تحكيمية متخصصة في المجال التربوي لتقييم المعلمين المشاركين وفق الشروط المحددة
أبوظبي - صبري محمود
تستعد اللجنة العليا لـ"جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، لإغلاق باب الترشح أمام الراغبين بالمشاركة الأحد 31 ديسمبر الجاري. كانت اللجنة قد أعلنت تمديد فترة قبول الطلبات لمدة شهر نزولا عند رغبة الكثير من المعلمين وإتاحة المجال والفرصة أمامهم للمشاركة في الجائزة. وبدأت الجائزة تسلم طلبات الترشح لمدة 4 اشهر بدأت منذ شهر سبتمبر الماضي وتنتهي نهاية ديسمبر الجاري، من قبل المعلمين المستوفين للشروط والمعايير، على ان تبدأ عملية التقييم بعد إغلاق باب قبول الطلبات. وأعلنت الجائزة أنه تم تشكيل لجان تحكيمية متخصصة في المجال التربوي لتقييم المعلمين المشاركين وفق الشروط المحددة، مشيرة إلى أن التقدم يكون عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. وتبدأ آلية الاشتراك للمعلمين من خلال ترشيح المعلم نفسه عن طريق الموقع الإلكتروني للجائزة وتعبئة البيانات الشخصية المطلوبة، وإرفاق الأدلة الصحيحة حسب المعايير من قبل المعلم المترشح للجائزة. وأكدت اللجنة أنه سوف تبدأ المقابلات والزيارات للمترشحين للجائزة في شهري يناير وفبراير في 2018، بينما سيتم اعتماد النتائج النهائية في مارس المقبل، على أن يتم إعلان النتائج في أبريل المقبل. وتعكس جائزة "محمد بن زايد لأفضل معلّم خليجي" فلسفة تربوية حديثة تتحد في مضمونها وأهدافها مع رؤية واضحة وعميقة، كما تعكس اهتماماً كبيراً ومتنامياً من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، في إكساب التعليم في دول مجلس التعاون الخليجي الزخم المطلوب، بما يحقق تطلعات الدول في إثراء العملية التعليمية عبر إحداث قفزات استثنائية في مساراتها بما يساهم في تحقيق توجهاتها نحو نهضة تنموية شمولية، يشكل التعليم عمودها الفقري، وركيزة نحو انطلاقات هائلة في كل مناحي الحياة ومجالاتها. وتحظي الجائزة باهتمام كبير وإقبال واسع من قبل المعلمين في دول الخليج، وخاصة من حيث المكافآت المرصودة للمعلمين المتميزين. ويحصل أفضل 6 معلمين على مكافأة قدرها 6 ملايين درهم بواقع مليون درهم لكل معلم، كما يحصل أفضل 30 معلماً على دورات تدريبية للاطلاع على أفضل الممارسات التعليمية العالمية والاستفادة منها. وتتحمل إدارة الجائزة تكاليف سفر المعلمين الفائزين للرحلة التدريبية، ولا تتحمل مصاريف سفر المرافقين. وترتكز الجائزة على 5 معايير رئيسة يتعين توافرها في المعلم الذي يرغب في المشاركة، حيث يهتم المحور الأول، وهو التميز في الإنجاز، على ضرورة إبراز الإنجازات التي قدمها المعلم عبر المبادرات والبرامج الريادية وأثرها على أداء المدرسة بشكل عام والطلبة على وجه الخصوص، ونتائج تحصيل الطلبة، وإسهامات المعلم في تحسين مستويات الأداء والتعلم لدى الطلبة خلال الأعوام السابقة، وإنجازات المعلم مقارنة بالأهداف الفردية، ومدى القدرة على تجاوز الأهداف الفردية وتخطي التوقعات خلال السنوات السابقة، والإشادة التي حصل عليها المعلم من الطلبة وأولياء الأمور والزملاء، فضلاً عن الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية التي حصل عليها المعلم، والتقدير من قبل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، إضافة إلى دعمه ثقافة القراءة لدى الطلبة. وتشمل الجائزة كل معلم ومعلمة من مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يقوم بمهام التدريس في قطاع التعليم العام، بقطاع التعليم الحكومي والخاص والفني في المدارس المعتمدة في دول التعاون، ومن يمتلك خبرة في التعليم لا تقل عن ثلاث سنوات. وتشترط الجائزة أن يكون المترشح مسماه الوظيفي معلّماً وفقاً لأنظمة الموارد البشرية في دولته، وأن يكون المتقدم حسن السيرة والسلوك، كما يمكن لمعلمي ذوي الاحتياجات الخاصة التقديم للجائزة ويتعهد المعلم الفائز بالجائزة بالاستمرار في العمل في القطاع التعليمي "التعليم العام" لمدة خمس سنوات، كما يتعهد بتقديم الدعم الأكاديمي في دولته وفقاً للآلية المعتمدة لدى وزارة التربية والتعليم. وتهدف الجائزة لتكريس معايير الريادة في المنظومة التعليمية والارتقاء بالمعلمين المتميزين، وتحقيق الاستدامة في التعليم، كما تهدف إلى الارتقاء بأفضل الممارسات التعليمية، وتعزيز مُخرجات التعليم، وصناعة أجيال قيادية متسلحة بأفضل وأحدث المعارف والمهارات والعلوم.