- لا مسافة بيننا وبين شعبنا فنحن قريبون منه مثلما هو قريب منا دائما
- شعبنا صاحب العمق الحضاري يستحق الكثير لمواقفه
- مظاهر الوحدة والتماسك المجتمعي تبرز في الاحتفالات الوطنية
- البحريني أثبت قدراته بالمجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والتجارية
قال صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء: "نعم للتنمية ولا للانشغال عنها بالتسييس، ويجب أن يسير المسار التنموي والسياسي في خط متواز لخلق أجواء تحقق الاستقرار والتطور في بيئة آمنة تتوافر فيها للمواطن كافة مقومات العيش الكريم".
ولفت سموه إلى أن الانشغال بالبناء والتطوير يجب أن يكون الهاجس الذي لا يسبقه أمر آخر، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى تسير بخطى ثابتة نحو المزيد من العلو والازدهار وتحقيق الأهداف التنموية التي ترتقي بالوطن والمواطن وسط مجتمع متماسك ينعم بالوحدة والترابط.
وأضاف سمو رئيس الوزراء أن شعبنا صاحب العمق الحضاري يستحق الكثير لمواقفه التي لا تُنسى ولا تُمحى من الوجدان الوطني وما بذلوه من تضحيات وأظهروه من مواقف تاريخية حفظت البحرين من كل أزمة، قائلا سموه إنه "لا مسافة بيننا وبين شعبنا، فنحن قريبون منه مثلما هو قريبا منا دائما".
وكان سمو رئيس الوزراء استقبل بقصر القضيبية صباح الأحد، عددا من المسؤولين بالمملكة وأعضاء مجلسي النواب والشورى والفعاليات الاقتصادية والصحافية والإعلامية والمواطنين.
وخلال اللقاء، أكد سمو رئيس الوزراء أن مظاهر الوحدة والتماسك المجتمعي التي تبرز في الاحتفالات الوطنية تعد بذاتها أعيادا خاصة إذا ما نظرنا إلى العالم اليوم وما يسود بعض مجتمعاته من فرقة وتشتت يجعلنا نحمد الله على ما أسبغ به علينا من نعمة التآخي والترابط في المجتمع حتى غدا الجميع في البحرين كأسرة واحدة.
ونوه سموه بما يتميز به المجتمع البحريني من وسطية واعتدال في كافة الأمور وما يمتاز به الشعب من حرص على الحفاظ على عاداته وتقاليده الأصيلة وأولها الترحيب بالزوار واحترام المقيمين، لافتا سموه إلى أن الأزمات التي مر بها الوطن خرج منها بحمد الله أقوى وأشد منعة بفضل مواقف هذا الشعب المشرفة والتفافه حول راية وطنه وقيادته.
وأشار سمو رئيس الوزراء إلى أن المواطن البحريني قد أثبت قدراته في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية والتجارية وله كل العون والإسناد من الحكومة لتحقيق المزيد على كافة الصعد، ممتدحا سموه الدور الذي يضطلع به ممثلو الشعب وما يبحثونه تحت قبة بيت الشعب من قضايا وموضوعات تهم الوطن والمواطن، منوها سموه بالدور التنويري الذي تضطلع به الصحافة الوطنية وإسنادها للحكومة بالوصول بالمجتمع والخدمات المقدمة إليه الى الأفضل.