اختارت منظمة الصحة العالمية رئيس قسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية بجامعة الخليج العربي د.عفيف بن صالح ليكون عضوا في اللجنة العلمية للاستشارات والتدريب والأبحاث المتعقلة بالأمراض المدارية، من بين عشرات الاستشاريين الذين ترشحوا لعضوية اللجنة من مختلف دول العالم، وتم قبول 10 منهم فقط استناداً لخبرتهم وكفاءتهم العلمية والمهنية وأبحاثهم ذات المصداقية العالية في المجال الطبي.
وتُعنى هذه اللجنة الدولية التي تتخذ من مدينة جنيف مقراً، بدراسة الأمراض المدارية وهي مجموعة من الأمراض المعدية التي تصيب الطبقات الفقيرة في المجتمعات كالأرياف والقرى المُعدمة، ويعاني منها أكثر من مليار شخص حول العالم، يتقدمها الدرن والجذام وداء الفيلاريات اللمفاوي وداء الليشمانيات الحشوي، والداء العلّيقي.
وقال بن صالح، إن الأمراض المدارية المهملة لا تزال تمثل أحد أكبر المشاكل صحية في العديد من البلدان، وتعمل اللجنة على إدراج تلك الأمراض بين أولويات الاستراتيجيات الصحية العالمية عبر تنفيذ برامج مكافحتها وإجراء الأبحاث العلمية وكتابة التقارير الدورية المعينة على رسم السياسات المستقبلية.
إلى جانب ذلك، تعمل اللجنة على صياغة الاستراتيجية الخمسية للفترة الممتدة بين 2018 و2030، ومراجعة وتصديق التقارير الواردة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وإصدار تقارير سنوية عامة عن وضع انتشار ومكافحة الأمراض المدارية عالمياً للحد من الأمراض التي تحصد ارواح ملايين البشر حول العالم.
هذا، وتجتمع اللجنة مرتين في العام، وتجتمع بشكل استثنائي متى ما اقتضت الضرورة، إذ سيعقد اجتماعها في مارس المقبل في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد بن صالح حرص جامعة الخليج العربي على أن كون شريك فاعل في إيجاد الحلول للمشاكل الصحية المؤرقة بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ولطالما مثلت الجامعة مركزاً أكاديميا وبحثياً هاماً في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفرت بيئة أكاديمية حاضنة ومشجعة للبحث العلمي.
يشار إلى أن بن صالح حاصل على درجة الدكتوراه في الوبائيات من جامعة أكسفورد، وعلى الماجستير في ذات التخصص من الكلية الملكية، إضافة إلى ماجستير في الطب الجماعي من جامعة مونتريال، وحاصل على شهادة دكتور في الطب من جامعة تونس، وهو أستاذ متخصص في طب المجتمع والوبائيات.
وتُعنى هذه اللجنة الدولية التي تتخذ من مدينة جنيف مقراً، بدراسة الأمراض المدارية وهي مجموعة من الأمراض المعدية التي تصيب الطبقات الفقيرة في المجتمعات كالأرياف والقرى المُعدمة، ويعاني منها أكثر من مليار شخص حول العالم، يتقدمها الدرن والجذام وداء الفيلاريات اللمفاوي وداء الليشمانيات الحشوي، والداء العلّيقي.
وقال بن صالح، إن الأمراض المدارية المهملة لا تزال تمثل أحد أكبر المشاكل صحية في العديد من البلدان، وتعمل اللجنة على إدراج تلك الأمراض بين أولويات الاستراتيجيات الصحية العالمية عبر تنفيذ برامج مكافحتها وإجراء الأبحاث العلمية وكتابة التقارير الدورية المعينة على رسم السياسات المستقبلية.
إلى جانب ذلك، تعمل اللجنة على صياغة الاستراتيجية الخمسية للفترة الممتدة بين 2018 و2030، ومراجعة وتصديق التقارير الواردة من الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية، وإصدار تقارير سنوية عامة عن وضع انتشار ومكافحة الأمراض المدارية عالمياً للحد من الأمراض التي تحصد ارواح ملايين البشر حول العالم.
هذا، وتجتمع اللجنة مرتين في العام، وتجتمع بشكل استثنائي متى ما اقتضت الضرورة، إذ سيعقد اجتماعها في مارس المقبل في مدينة جنيف السويسرية.
وأكد بن صالح حرص جامعة الخليج العربي على أن كون شريك فاعل في إيجاد الحلول للمشاكل الصحية المؤرقة بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، ولطالما مثلت الجامعة مركزاً أكاديميا وبحثياً هاماً في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ووفرت بيئة أكاديمية حاضنة ومشجعة للبحث العلمي.
يشار إلى أن بن صالح حاصل على درجة الدكتوراه في الوبائيات من جامعة أكسفورد، وعلى الماجستير في ذات التخصص من الكلية الملكية، إضافة إلى ماجستير في الطب الجماعي من جامعة مونتريال، وحاصل على شهادة دكتور في الطب من جامعة تونس، وهو أستاذ متخصص في طب المجتمع والوبائيات.