بلغت نسبة الإنجاز في مجمع الإعاقة الشامل بمنطقة عالي التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية 70% ومن المؤمل الانتهاء منه في أبريل 2018.
وقام وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط بزيارة تفقدية للمشروع يرافقه رائد الصلاح القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة ومريم أمين مدير إدارة مشاريع البناء للاطلاع على مراحل التنفيذ.
واستمع الحضور، إلى شرح تفصيلي عن أهداف ومكونات المشروع والمراحل التي قطعها حتى الآن، حيث يأتي تنفيذ المشروع تأكيداً على الحرص الشديد للقيادة والحكومة على ضمان مصلحة المواطن وعلى وجه الخصوص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض تأهيلهم وتنمية مهاراتهم لإتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات لضمان تحقيق جودة الحياة ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، كما أن المركز يهدف إلى الاستفادة من قدرات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع كقوة منتجة فاعلة.
وتقفد وكيل الوزارة لشؤون الأشغال - يصحبه الحضور - الأعمال الجارية في المباني للاطلاع على التطورات الYنشائية في المشروع، وقام بتوجيه القائمين على تنفيذه إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل والالتزام بتنفيذه في الوقت المحدد طبقاً للبرنامج الزمني المعتمد وضمن شروط العقد المتفق عليها، مع ضرورة مضاعفة أعداد العمالة في الموقع وزيادة ساعات العمل.
وأوضح وكيل شؤون الاشغال، أن المشروع يعد من أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط ويتم تنفيذه ضمن برنامج التنمية الخليجي بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتمويل يبلغ 23 مليون دولار ويغطي كافة تكاليف الإنشاء والمعدات والتأثيث والتجهيزات اللازمة بالإضافة إلى توفير حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت الحكومة خصصت قطعة أرض لإنشاء المجمع تبلغ مساحتها حوالي 29,106 أمتار مربعة يتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً إضافة إلى 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيسي.
وأشار الخياط إلى أنه روعي في تصميم مباني المجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في ما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة و يوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم و العلاج و إعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، حيث قامت إدارة مشاريع البناء بالوزارة بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم نفس الإدارة حالياً بالإشراف على تنفيذه.
وأضاف الخياط، أن المشروع يتكون من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة معينة من فئات ذوي الاعاقة المختلفة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية إلى جانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص، ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسية متعددة الأغراض ومبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرف الحراس والسور الخارجي.
وأوضح أن موقع مجمع الإعاقة الشامل يتميز بوجود عدة منافذ له من خلال الطرق الرئيسية المتصلة به مما ييسر على المترددين الوصول إليه ويحد من الازدحام الموجود بالمنطقة، إضافةً إلى تخصيص أربعة وحدات انتظار للحافلات كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والزائرين وأعضاء الهيئة الYدارية والعلاجية والتعليمية بطاقة استيعابية تبلغ 308 مركبات.
وقام وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط بزيارة تفقدية للمشروع يرافقه رائد الصلاح القائم بأعمال الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة ومريم أمين مدير إدارة مشاريع البناء للاطلاع على مراحل التنفيذ.
واستمع الحضور، إلى شرح تفصيلي عن أهداف ومكونات المشروع والمراحل التي قطعها حتى الآن، حيث يأتي تنفيذ المشروع تأكيداً على الحرص الشديد للقيادة والحكومة على ضمان مصلحة المواطن وعلى وجه الخصوص فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض تأهيلهم وتنمية مهاراتهم لإتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات لضمان تحقيق جودة الحياة ومبدأ تكافؤ الفرص بين جميع فئات المجتمع، كما أن المركز يهدف إلى الاستفادة من قدرات فئة ذوي الاحتياجات الخاصة ودمجهم في المجتمع كقوة منتجة فاعلة.
وتقفد وكيل الوزارة لشؤون الأشغال - يصحبه الحضور - الأعمال الجارية في المباني للاطلاع على التطورات الYنشائية في المشروع، وقام بتوجيه القائمين على تنفيذه إلى ضرورة تسريع وتيرة العمل والالتزام بتنفيذه في الوقت المحدد طبقاً للبرنامج الزمني المعتمد وضمن شروط العقد المتفق عليها، مع ضرورة مضاعفة أعداد العمالة في الموقع وزيادة ساعات العمل.
وأوضح وكيل شؤون الاشغال، أن المشروع يعد من أكبر المجمعات والمراكز المتخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة على مستوى الشرق الأوسط ويتم تنفيذه ضمن برنامج التنمية الخليجي بدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بتمويل يبلغ 23 مليون دولار ويغطي كافة تكاليف الإنشاء والمعدات والتأثيث والتجهيزات اللازمة بالإضافة إلى توفير حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وكانت الحكومة خصصت قطعة أرض لإنشاء المجمع تبلغ مساحتها حوالي 29,106 أمتار مربعة يتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً إضافة إلى 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيسي.
وأشار الخياط إلى أنه روعي في تصميم مباني المجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في ما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة و يوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم و العلاج و إعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، حيث قامت إدارة مشاريع البناء بالوزارة بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم نفس الإدارة حالياً بالإشراف على تنفيذه.
وأضاف الخياط، أن المشروع يتكون من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة معينة من فئات ذوي الاعاقة المختلفة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي والأمراض العقلية إلى جانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص، ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسية متعددة الأغراض ومبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرف الحراس والسور الخارجي.
وأوضح أن موقع مجمع الإعاقة الشامل يتميز بوجود عدة منافذ له من خلال الطرق الرئيسية المتصلة به مما ييسر على المترددين الوصول إليه ويحد من الازدحام الموجود بالمنطقة، إضافةً إلى تخصيص أربعة وحدات انتظار للحافلات كما سيتم تخصيص مواقف للسيارات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والزائرين وأعضاء الهيئة الYدارية والعلاجية والتعليمية بطاقة استيعابية تبلغ 308 مركبات.