نظمت إدارة الخدمات الطلابية بوزارة التربية والتعليم، الملتقى الطلابي السابع لطلبة المرحلة الثانوية، تحت شعار "الإعلام الجديد ودوره في بناء القيم التربوية والوطنية" برعاية وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، بمشاركة 220 طالباً وطالبة من المرحلة الثانوية وعدد من الطلبة المتميزين من المرحلة الإعدادية، في صالة الوزارة بمدينة عيسى.
وتحدث في الملتقى عدد من المختصين في الإعلام من الوزارة من حاملي درجة الماجستير في الإعلام، قدموا عروضاً مختصرة حول تجاربهم والدراسات الميدانية التي قاموا بها في المجال الإعلامي، بما في ذلك مفهوم الإعلام الجديد ووسائله وأدواره في تعزيز القيم التربوية والوطنية بين أوساط الشباب المدرسي.
وشارك الوزير بمداخلة مع الطلبة، أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الملتقيات الحوارية، لما لها من دور بارز في تهيئة الطلبة لممارسة أدوار المواطنة وتدريبهم على إبداء الرأي واحترام الآراء الأخرى ومناقشة القضايا وحل المشكلات، إلى جانب تنظيم عملية الحوار بالشكل الذي يتناسب مع القيم التربوية والأخلاقية في المجتمع.
وشدد على أهمية وسائل الإعلام في نشر المعلومات وتعزيز المستوى الثقافي لأفراد المجتمع، وعلى وجه الخصوص الإعلام الجديد الذي أصبح الأكثر انتشاراً بفضل ما يوفره من ميزة تتعلق بسرعة نشر الأنباء والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الأخذ بالمعلومات من المصادر الموثوقة، ثم أجاب سعادة الوزير على عدد من الأسئلة التي وجهها الطلبة.
فيما شارك الطلبة في الملتقى بالأسئلة والمداخلات التي أثرت موضوع النقاش، وقدموا مجموعة من التوصيات، من أبرزها العمل على تطوير الحسابات الالكترونية الخاصة بالوزارة بالشكل الذي يمكنها من تقديم التغذية الراجعة للجمهور، وإدخال الإعلام كمادة إثرائية في المرحلة الثانوية، والتوسع في تحويل المحتوى العلمي للمناهج الدراسية إلى محتوى الكتروني، وتنشيط الدور التربوي لوسائل الإعلام التقليدية كالصحافة والإذاعة والتلفزيون، وتوفير مختصين في الإعلام ضمن الكادر التربوي في المدارس الثانوية، وإطلاق تطبيق إلكتروني للوزارة لخدمة الجمهور، والإكثار من تنظيم الملتقيات الحوارية والالكترونية في مجال تعزيز الإعلام التربوي.
وقام سعادة الوزير بتكريم المحاضرين والمدارس المشاركة في الملتقى، كما اطلع على معرض الرسم الذي أقيم على هامش الفعالية، والذي تضمن عدداً من اللوحات الفنية التي تحمل رسائل تشكيلية تتفق مع محور الملتقى.
وتحدث في الملتقى عدد من المختصين في الإعلام من الوزارة من حاملي درجة الماجستير في الإعلام، قدموا عروضاً مختصرة حول تجاربهم والدراسات الميدانية التي قاموا بها في المجال الإعلامي، بما في ذلك مفهوم الإعلام الجديد ووسائله وأدواره في تعزيز القيم التربوية والوطنية بين أوساط الشباب المدرسي.
وشارك الوزير بمداخلة مع الطلبة، أكد فيها أهمية عقد مثل هذه الملتقيات الحوارية، لما لها من دور بارز في تهيئة الطلبة لممارسة أدوار المواطنة وتدريبهم على إبداء الرأي واحترام الآراء الأخرى ومناقشة القضايا وحل المشكلات، إلى جانب تنظيم عملية الحوار بالشكل الذي يتناسب مع القيم التربوية والأخلاقية في المجتمع.
وشدد على أهمية وسائل الإعلام في نشر المعلومات وتعزيز المستوى الثقافي لأفراد المجتمع، وعلى وجه الخصوص الإعلام الجديد الذي أصبح الأكثر انتشاراً بفضل ما يوفره من ميزة تتعلق بسرعة نشر الأنباء والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المتابعين، مع الأخذ في الاعتبار أهمية الأخذ بالمعلومات من المصادر الموثوقة، ثم أجاب سعادة الوزير على عدد من الأسئلة التي وجهها الطلبة.
فيما شارك الطلبة في الملتقى بالأسئلة والمداخلات التي أثرت موضوع النقاش، وقدموا مجموعة من التوصيات، من أبرزها العمل على تطوير الحسابات الالكترونية الخاصة بالوزارة بالشكل الذي يمكنها من تقديم التغذية الراجعة للجمهور، وإدخال الإعلام كمادة إثرائية في المرحلة الثانوية، والتوسع في تحويل المحتوى العلمي للمناهج الدراسية إلى محتوى الكتروني، وتنشيط الدور التربوي لوسائل الإعلام التقليدية كالصحافة والإذاعة والتلفزيون، وتوفير مختصين في الإعلام ضمن الكادر التربوي في المدارس الثانوية، وإطلاق تطبيق إلكتروني للوزارة لخدمة الجمهور، والإكثار من تنظيم الملتقيات الحوارية والالكترونية في مجال تعزيز الإعلام التربوي.
وقام سعادة الوزير بتكريم المحاضرين والمدارس المشاركة في الملتقى، كما اطلع على معرض الرسم الذي أقيم على هامش الفعالية، والذي تضمن عدداً من اللوحات الفنية التي تحمل رسائل تشكيلية تتفق مع محور الملتقى.