مدريد - براءة الحسن
كانت الأمور متكافئة بين ريال مدريد وبرشلونة في شوط الكلاسيكو الأول، قبل أن ينال الكتلان من شباك كيلور نافاس بثلاثية بيضاء كألوان الريال، وضعت لهم يداً على لقب الليجا الغائب عنهم إن لم يكونوا قد حسموه بالفعل.
لكن ما الذي حدث في الشوط والذي ساهم في الانقلاب الكتالوني في سانتياجو برنابيو، هذا ما سنجيب عنه:
- الانهيار البدني: ظهر لاعبو ريال مدريد في حالة بدنية يرثى لها في شوط المباراة الثاني مقارنة بحيوية الفريق الكتالوني، خاصة في خط الوسط الذي ظهر مفككًا بصورة كبيرة.
- الطرد: نقطة التحول في المباراة كانت في طرد الظهير الأيمن داني كارفخال، وذلك في الوقت الذي كان يفكر فيه زيدان في إجراء تبديلات لإنعاش فريقه.
وأصبحت مهمة كتيبة زيدان في العودة معقدة للغاية بـ 10 لاعبين فقط، خاصة وأن الروح المعنوية لهم انخفضت كثيرًا، وبدا الاستسلام واضحًا على وجوههم.
حيوية الكتلان قابله إنهيار بدني من الجانب المدريدي الذي فقد ثوابت لعبه باتساع المساحات بين خطوطه الثلاث خاصة بعد إقصاء كارفخال.
- الاستفادة من رقابة ميسي: نأتي إلى أهم نقطة لعب عليها فالفيردي في الشوط الثاني وهي كيف يستفاد من الرقابة التي تعرض لها نجمه ليونيل ميسي كي يحرر بقية زملائه.
وهذا ما حدث في كرة الهدف الأول، فكوفاسيتش الذي كان مكلفاً برقابة ميسي، لم يضغط على إيفان راكيتيتش الذي انطلق بالكرة بدون مراقبة قبل أن يمرر الكرة إلى سيرجي روبيرتو ومنه إلى سواريز الذي أسكن الكرة الشباك. رقابة ميسي بحد ذاتها كان لها مفعول السحر.
حتى لو كان قد تجرع مرارة هزيمة قاسية في كلاسيكو السوبر، لكن فالفيردي تيقن أن للكلاسيكو قراءة مختلفة عن باقي المباريات فضبط الإيقاع على النسق الذي يبغيه وتلاعب بخصمه الفرنسي، ونجح في تسيير الكلاسيكو لمصلحته.
كانت الأمور متكافئة بين ريال مدريد وبرشلونة في شوط الكلاسيكو الأول، قبل أن ينال الكتلان من شباك كيلور نافاس بثلاثية بيضاء كألوان الريال، وضعت لهم يداً على لقب الليجا الغائب عنهم إن لم يكونوا قد حسموه بالفعل.
لكن ما الذي حدث في الشوط والذي ساهم في الانقلاب الكتالوني في سانتياجو برنابيو، هذا ما سنجيب عنه:
- الانهيار البدني: ظهر لاعبو ريال مدريد في حالة بدنية يرثى لها في شوط المباراة الثاني مقارنة بحيوية الفريق الكتالوني، خاصة في خط الوسط الذي ظهر مفككًا بصورة كبيرة.
- الطرد: نقطة التحول في المباراة كانت في طرد الظهير الأيمن داني كارفخال، وذلك في الوقت الذي كان يفكر فيه زيدان في إجراء تبديلات لإنعاش فريقه.
وأصبحت مهمة كتيبة زيدان في العودة معقدة للغاية بـ 10 لاعبين فقط، خاصة وأن الروح المعنوية لهم انخفضت كثيرًا، وبدا الاستسلام واضحًا على وجوههم.
حيوية الكتلان قابله إنهيار بدني من الجانب المدريدي الذي فقد ثوابت لعبه باتساع المساحات بين خطوطه الثلاث خاصة بعد إقصاء كارفخال.
- الاستفادة من رقابة ميسي: نأتي إلى أهم نقطة لعب عليها فالفيردي في الشوط الثاني وهي كيف يستفاد من الرقابة التي تعرض لها نجمه ليونيل ميسي كي يحرر بقية زملائه.
وهذا ما حدث في كرة الهدف الأول، فكوفاسيتش الذي كان مكلفاً برقابة ميسي، لم يضغط على إيفان راكيتيتش الذي انطلق بالكرة بدون مراقبة قبل أن يمرر الكرة إلى سيرجي روبيرتو ومنه إلى سواريز الذي أسكن الكرة الشباك. رقابة ميسي بحد ذاتها كان لها مفعول السحر.
حتى لو كان قد تجرع مرارة هزيمة قاسية في كلاسيكو السوبر، لكن فالفيردي تيقن أن للكلاسيكو قراءة مختلفة عن باقي المباريات فضبط الإيقاع على النسق الذي يبغيه وتلاعب بخصمه الفرنسي، ونجح في تسيير الكلاسيكو لمصلحته.