ثمة ارتطام قوي بسياج بيتنا الخارجي الواقع على أحد الشوارع الرئيسة بالمنطقة، لعلها سيارة انحرفت عن مسارها فاصطدمت بالسياج.. أتراها كانت مسرعة لدرجة تجاوزت السياج واقتحمت غرفة أخي عبر الحائط؟!! أخي.. هل أنت بخير؟!! نعم.. وسياج بيتنا كذلك، كان سليماً لم يمسه ضرر.!! بينما نتفقد المنزل.. صديق عزيز يبعد منزله عنا قرابة أربعة كيلومترات يبعث برسالة نصية مختصرة جداً «سلندر؟!! هز البيت.!!» «ونعني بالسلندر إسطوانة الغاز»، فوجئت أن الشعور القوي بالارتطام قد وصل إليه هو الآخر في بيته..!! وسرعان ما انتشرت الأخبار لاهتزاز البيوت في أغلب مدن البحرين إثر ارتطام أو صوت انفجار قوي!! كانت محاولة اغتيال المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين «قائد الجيش البحريني»..!! نعم، هكذا فعلت محاولة اغتياله، بينما لم نعلم عنها بعد، هزت البيوت وأرجفت القلوب بالمعنى الحرفي للكلمات، لتكون محاولة اغتيال المشير، حفظه الله، كاغتيالنا جميعاً من وسط بيوتنا..!!
أهناك ما هو أشد عقوبة من الإعدام لنشد على يد القضاء بإصدارها؟!! أهناك ما هو أكثر ردعاً ليس للإرهابيين فقط وإنما لذويهم الذين دفعوا بهم إلى التطرف حتى في الإرهاب..!! محاولة اغتيال بهذا الحجم تشي كم أن صاحب عبارة «إذا عدتم عدنا» قد قطع عليهم دابر الإرهاب في المملكة، وأفسد كل خططهم لزعزعة أمنها والتطاول على رموزها، حطم أوثان أحلامهم الخبيثة حتى شعروا أن وجوده بات عائقهم الأكبر، بعدما تحول فجر «الثورة» المزعومة إلى ظلام دامس في أعين الإرهابيين ممن أرادوا اغتيال المملكة في مطلع العقد الراهن. لكن عقولهم البلهاء لم تسعفهم للتمييز بين البشر ولتقدير ما يمثله «المشير» في المجتمع البحريني، فمحاولة المساس بـ»المشير» -أيها الأغبياء- تعادل حجم التطاول على المؤسسة العسكرية كلها، محاولة اغتيال معاليه إنما هي محاولة اغتيال حلم أمة أرادت أن تزداد قوة في خضم أزمات المنطقة المتصاعدة وتهديداتها الأمنية، إن اغتيال ذلك الرجل المغوار إنما يعني اغتيال كل فرد وكل جندي وكل عريف وكل رتبة عسكرية في البحرين، يعني محاولة قتل العسكرية والفكر العسكري بما يمثله هذا الرجل من ثقل في ميدانه. فهل كان الأمر من السهولة أن يتحقق لزمرة الشيطان كما كانوا يعتقدون؟!!
* اختلاج النبض:
ذهاب الإرهابيين في البحرين لبعد الاغتيالات لرموز وطنية بهذا الحجم نقلة نوعية للإرهاب، ترتب عليها تطور وعينا لخطرهم وانحدار مساعيهم، ما طور استعداداتنا لمواجهتهم ولدحض دناءة خططهم، وعناية قضائنا بإصدار عقوبات نوعية يستحقونها. ويبقى المشير رمزاً وطنياً شامخاً يختزل العسكرية البحرينية ويمثل الدرع الحصين للمملكة.
أهناك ما هو أشد عقوبة من الإعدام لنشد على يد القضاء بإصدارها؟!! أهناك ما هو أكثر ردعاً ليس للإرهابيين فقط وإنما لذويهم الذين دفعوا بهم إلى التطرف حتى في الإرهاب..!! محاولة اغتيال بهذا الحجم تشي كم أن صاحب عبارة «إذا عدتم عدنا» قد قطع عليهم دابر الإرهاب في المملكة، وأفسد كل خططهم لزعزعة أمنها والتطاول على رموزها، حطم أوثان أحلامهم الخبيثة حتى شعروا أن وجوده بات عائقهم الأكبر، بعدما تحول فجر «الثورة» المزعومة إلى ظلام دامس في أعين الإرهابيين ممن أرادوا اغتيال المملكة في مطلع العقد الراهن. لكن عقولهم البلهاء لم تسعفهم للتمييز بين البشر ولتقدير ما يمثله «المشير» في المجتمع البحريني، فمحاولة المساس بـ»المشير» -أيها الأغبياء- تعادل حجم التطاول على المؤسسة العسكرية كلها، محاولة اغتيال معاليه إنما هي محاولة اغتيال حلم أمة أرادت أن تزداد قوة في خضم أزمات المنطقة المتصاعدة وتهديداتها الأمنية، إن اغتيال ذلك الرجل المغوار إنما يعني اغتيال كل فرد وكل جندي وكل عريف وكل رتبة عسكرية في البحرين، يعني محاولة قتل العسكرية والفكر العسكري بما يمثله هذا الرجل من ثقل في ميدانه. فهل كان الأمر من السهولة أن يتحقق لزمرة الشيطان كما كانوا يعتقدون؟!!
* اختلاج النبض:
ذهاب الإرهابيين في البحرين لبعد الاغتيالات لرموز وطنية بهذا الحجم نقلة نوعية للإرهاب، ترتب عليها تطور وعينا لخطرهم وانحدار مساعيهم، ما طور استعداداتنا لمواجهتهم ولدحض دناءة خططهم، وعناية قضائنا بإصدار عقوبات نوعية يستحقونها. ويبقى المشير رمزاً وطنياً شامخاً يختزل العسكرية البحرينية ويمثل الدرع الحصين للمملكة.