ذكر موقع "ميديا بارت" الفرنسي أن الفنان المغربي، سعد لمجرد، يواجه دعاوى قضائية جديدة رغم أنه لم يخرج بعد من ورطة اتهامات بالاغتصاب وجهتها له الفرنسية، لورا بريول، وقضية أخرى مماثلة في الولايات المتحدة، وأوضح الموقع أنه يواجه قضيتي مصادرة أملاك بسبب خلاف قانوني ذي طبيعة تجارية هذه المرة.
ووفق نفس المصدر منحت محكمة نانتير في 27 أكتوبر 2017، الحق لشركة Cairo by Night، بمصادرة أملاك الفنان لتسديد حوالي 83.6 ألف يورو على يد جمعية المؤلفين والملحنين والموسيقيين الفرنسية.
وتابع الموقع أن المحكمة الابتدائية في باريس قد منحت بدورها لنفس الشركة، في 17 نوفمبر2017، الحق في مصادرة أملاك الفنان لتسديد مبلغ 282 ألف يورو، على يد شركة بث الموسيقى الفرنسية "ديزر".
كما أشار المصدر إلى أن مديرة أعماله والمشرفة على تنظيم حفله في باريس "لم تتلقَ بعد حقوقها المالية بعد دفعها تكاليف الإقامة وغيرها، رغم أنها أم لأربعة أطفال".
وفي الوقت الذي لم ترد فيه تأكيدات من مصادر أخرى، لم يؤكد أو ينف الفنان المغربي الخبر، بل واصل نشر صوره عبر حسابه في "إنستغرام" بشكل عادي.
يذكر أن لمجرد يواجه محاكمة بتهمة الاغتصاب والتعنيف في فرنسا والولايات المتحدة، بينما يعيش حالياً على الأراضي الفرنسية في حالة سراح مؤقت.