لم يعلم روجر فيدرر ما يتوقعه عندما وصل إلى استراليا في 2017 للمشاركة في أولى بطولات التنس الأربع الكبرى في العام.

يومها كان اللاعب البالغ عمره 35 عاما، الحاصل على 17 لقبا في البطولات الأربع الكبرى وقتها عائدا من إصابة أبعدته عن الرياضة التي هيمن عليها لأكثر من عقد من الزمن منذ لقبه الأول في ويمبلدون في 2003.

وبدا الغياب لمدة 6 أشهر أمرا إيجابيا وأدى إلى نقاش واسع النطاق في عالم التنس عن إحيائه لمسيرته التي اعتقد النقاد أنها انتهت بسبب الإصابة.

وفاز فيدرر على رافائيل نادال في نهائي ملحمي ليحقق لقبه الخامس في استراليا المفتوحة، ثم نال لقبه الثامن على الملاعب العشبية في لندن، لينهي العام بسبعة ألقاب، في المركز الثاني بالتصنيف العالمي.

وبينما يدرك فيدرر، الذي يبدأ عام 2018 بالمشاركة في كأس هوبمان للفرق المختلطة في بيرث، أن التوقعات ستكون أعلى هذا العام، فإنه يحاول ألا تخرج عن السيطرة.

وأبلغ الصحفيين بعد وصوله إلى أستراليا "التوقعات كبيرة لكن في الوقت نفسه أحاول تذكير نفسي أن ليس من الطبيعي أو المنطقي أن أسعى خلف ما حققته في 2017".

وتابع: "يجب أن أحافظ على هدوئي. أقدم أفضل ما عندي ثم أرى ماذا سيحدث لكن الاستعدادات كانت جيدة حتى الآن".

وأضاف: "سنرى كيف ستسير الأمور".

واعتاد فيدرر في الماضي المشاركة في بطولة كويونغ للاستعداد لأستراليا المفتوحة، لكنه عاد إلى كأس هوبمان العام الماضي، ليلعب مع مواطنته بليندا بنتشيتش، حيث احتلا المركز الثاني في المجموعة.