تصاعد تجريم إيران للإخوان المسلمين قد يخفي خلفه مفاجأة لسوءات جديدة تحاول إيران إخفاءها في العلاقة الآخذة في التصاعد بين الطرفين، وكأنها صيغة إعلامية استباقية لإعلان طهران البراءة من الإخوان وتوجيه الأنظار بعيداً عن العلاقة السرية والمصالح المشتركة والخطط المقبلة في المنطقة، شأنها شأن العلاقة الإعلامية الناقمة في إيران من إسرائيل بينما يتبادلان الود سراً في الخفاء الذي طالته أضواء المراقبين بعد زمن طويل من السرية التي حظت بها علاقتهما المحرمة.
هنا.. يأخذني السؤال حول تلك الثقة التي يوليها الأحوازيون للإخوان المسلمين، واستضافتهم في محافلهم، إذ لفتني أن الإخوان في سعي دؤوب لتقديم صورتهم كداعمين للقضية الأحوازية في وجه أصحابها، وأبرز ما طغى على تلك الصورة منطلقات عقائدية..!! ولكن الحديث عن العقيدة لدى الإخوان ومقارنتها بالتوزيع العقائدي للأحوازيين أمر مضحك قد يضع المراقب في حيرة للوهلة الأولى قبل أن يستدرك بأن العقيدة مجرد غطاء لأهداف سياسية محضة..!! والسؤال الأهم، ما عساها تكون تلك الأهداف إذا كان الإخوان المسلمون قد باعوا القدس في مزادات استغلال القضية لمصالحهم الحزبية كما فعلت إيران؟ ومازالا معاً. ثم إن ما نوع الدعم الذي قد يقدمه الإخوان للأحواز وخصوصاً في دول الخليج العربية، فضلاً عن دول عربية وغربية متفرقة، بعدما تم تجريمهم فيها؟ ما يعني أن كافة أنشطتهم ومساعيهم إنما هي تحت المجهر ولا يرجى منها خيراً بمنظور الحكومات والمؤسسات الوطنية والإقليمية الفاعلة في تلك الدول، وليس ذات فاعلية أو سلطة فعلية، ولا شك في أن ذلك يترتب عليه أن حتى ماكينتهم الإعلامية التي كانت قد استفحلت وقوت في كثير من البلدان، قد أصبحت خارج نطاق الثقة ولا يعتد بما تقدمه، بل أنه قد يشتبه في محتوى كل قضية تتبناها للبحث في أطرافها وغاياتها ومآلات الاهتمام فيها. فكيف سيسهم الإخوان المسلمون في دعم الأحوازيين وقضيتهم العادلة بينما مالت بصنائعهم كفتي الميزان حتى طارت كتله وأثقاله؟!! ويحق لي أن أتساءل أيضاً.. ما الدور الحقيقي الذي يلعبه «الإخوان المسلمين» في ميدان حركات النضال والانفصال والتحرر الأحوازية؟! هل هم شكلاً من أشكال العمالة للاستخبارات الإيرانية مثلاً؟! هل هي صورة العداء لإيران ويسوق الإخوان لها قبالة تصعيد الإعلام الإيراني زعم العداء للإخوان والتحذير من خطرهم مؤخراً؟!
* اختلاج النبض:
لا تحرق النار إلا رجل واطيها.. وقد احترقت مصر بجرم الإخوان، وشارفت دول الخليج لولا تنبه وتيقظ الأجهزة الاستخباراتية وقوتها لدينا، فهل سيتعظ الأحوازيون من تلك التجارب ليحققوا مساعيهم ونصرهم بعيداً عن المفسدين؟ أم سيذروا تضحياتهم لرياح الإخوان العاصفة حتى تلقي بها في مسمع ومرأى إيران وحرسها الثوري المجرم وتشوه القضية؟!
هنا.. يأخذني السؤال حول تلك الثقة التي يوليها الأحوازيون للإخوان المسلمين، واستضافتهم في محافلهم، إذ لفتني أن الإخوان في سعي دؤوب لتقديم صورتهم كداعمين للقضية الأحوازية في وجه أصحابها، وأبرز ما طغى على تلك الصورة منطلقات عقائدية..!! ولكن الحديث عن العقيدة لدى الإخوان ومقارنتها بالتوزيع العقائدي للأحوازيين أمر مضحك قد يضع المراقب في حيرة للوهلة الأولى قبل أن يستدرك بأن العقيدة مجرد غطاء لأهداف سياسية محضة..!! والسؤال الأهم، ما عساها تكون تلك الأهداف إذا كان الإخوان المسلمون قد باعوا القدس في مزادات استغلال القضية لمصالحهم الحزبية كما فعلت إيران؟ ومازالا معاً. ثم إن ما نوع الدعم الذي قد يقدمه الإخوان للأحواز وخصوصاً في دول الخليج العربية، فضلاً عن دول عربية وغربية متفرقة، بعدما تم تجريمهم فيها؟ ما يعني أن كافة أنشطتهم ومساعيهم إنما هي تحت المجهر ولا يرجى منها خيراً بمنظور الحكومات والمؤسسات الوطنية والإقليمية الفاعلة في تلك الدول، وليس ذات فاعلية أو سلطة فعلية، ولا شك في أن ذلك يترتب عليه أن حتى ماكينتهم الإعلامية التي كانت قد استفحلت وقوت في كثير من البلدان، قد أصبحت خارج نطاق الثقة ولا يعتد بما تقدمه، بل أنه قد يشتبه في محتوى كل قضية تتبناها للبحث في أطرافها وغاياتها ومآلات الاهتمام فيها. فكيف سيسهم الإخوان المسلمون في دعم الأحوازيين وقضيتهم العادلة بينما مالت بصنائعهم كفتي الميزان حتى طارت كتله وأثقاله؟!! ويحق لي أن أتساءل أيضاً.. ما الدور الحقيقي الذي يلعبه «الإخوان المسلمين» في ميدان حركات النضال والانفصال والتحرر الأحوازية؟! هل هم شكلاً من أشكال العمالة للاستخبارات الإيرانية مثلاً؟! هل هي صورة العداء لإيران ويسوق الإخوان لها قبالة تصعيد الإعلام الإيراني زعم العداء للإخوان والتحذير من خطرهم مؤخراً؟!
* اختلاج النبض:
لا تحرق النار إلا رجل واطيها.. وقد احترقت مصر بجرم الإخوان، وشارفت دول الخليج لولا تنبه وتيقظ الأجهزة الاستخباراتية وقوتها لدينا، فهل سيتعظ الأحوازيون من تلك التجارب ليحققوا مساعيهم ونصرهم بعيداً عن المفسدين؟ أم سيذروا تضحياتهم لرياح الإخوان العاصفة حتى تلقي بها في مسمع ومرأى إيران وحرسها الثوري المجرم وتشوه القضية؟!