اليوم الجمعة، وهو اليوم الذي يلتصق بكل ما هو محل إجلالٍ وتعظيم وإكبار عند كل العرب والمسلمين، وليس هنالك من أمرٍّ في هذه المرحلة وفي كل مراحل تاريخنا ما هو أهم وأشرف وأنبل من قبلة الملايين ومحط أنظار العالم «القدس» الجليلة. في يوم الجمعة نقف كي نستلهم العبر والدروس من الأقصى ومن «خطها الأحمر» المتوهِّج بالحب والدم والتضحيات والعطاء، فالقدس تعتبر محور القضايا العربية والإسلامية التي لن تتغير عبر كل الظروف والأزمنة، فلا قرار ترامب بنقل سفارة بلاده إلى القدس ولا اعترافه بها كعاصمة لإسرائيل سيقلل من شأن القضية أو حتى يخرجها من مسارها العادل، بل على العكس من ذلك كله، فقرار ترامب جعل العالم كل العالم يتمسك بالقدس عاصمة لفلسطين. أمَّا حين لجأ لاستنطاق الدول بمشروعية مشروعه فكان جواب الأغلبية الساحقة بمثابة الصفعة القوية على وجه قراره وكل قرار لا يحترم التاريخ ولا يعير أي اهتمام للضمير الإنساني الحي.
في يوم الجمعة يجب أن نذكر ترامب بفشل مشروعه الذي يريد أن يُفْرِغ القضية من محتواها والقدس من قداستها وفلسطين من عاصمتها، فكل الدول لم تستطع تجاوز الحقيقة ولا تجاهل التاريخ، فأعلنت بكلمة سَوْاء صادحة بالحق المبين حين أكدت جميها أن «القدس عروس عروبتنا»، فسقط المشروع الأمريكي في مقابل الاحتفاظ بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.
في يوم الجمعة المبارك نبارك لكل الفلسطينيين ولكل العرب ولكل أحرار العالم بنجاح دول العالم الشجاعة بوقف القرار الأمريكي حول القدس وذلك بصموده الدولي والشرعي بكل كبرياء في وجه ترامب من أجل أن يتعلم كيف يكون جزاء كل من يحاول أن يُحَرِّف تاريخ فلسطين وتاريخ كل المقدسات الإسلامية. ستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين وستسقط كل المشاريع التي تطبِّل لقرارات جائرة تلغي من قاموسها حق الفلسطينيين في اختيار عاصمتهم ومدنهم وفي حق العودة المشروعة إلى ديار الأنبياء، ديار «التين والزيتون».
في يوم الجمعة دائماً ما نريد أن نؤكِّد على هوية القدس وأحقية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ذات الشرعية الكاملة التي أقرَّت بصوت الغالبية العظمى أن «القدس» ليست عاصمة لإسرائيل ولن تكون، وهذا ما يجب أن يفهمه ترامب وكل من سيأتي بعده، فلا يمكن تشطير أطهر بقاع الأرض ولا سحب قداستها ولا تحوير مكانتها ولا جواز تمكين غير أصحاب الأرض منها مهما كانت قوة القرار ومصدره، فالشرعية للفلسطينيين فقط، وما دونهم فلا شأن لهم بالقدس. فهل وصل «المسج» أيها الرئيس؟
في يوم الجمعة يجب أن نذكر ترامب بفشل مشروعه الذي يريد أن يُفْرِغ القضية من محتواها والقدس من قداستها وفلسطين من عاصمتها، فكل الدول لم تستطع تجاوز الحقيقة ولا تجاهل التاريخ، فأعلنت بكلمة سَوْاء صادحة بالحق المبين حين أكدت جميها أن «القدس عروس عروبتنا»، فسقط المشروع الأمريكي في مقابل الاحتفاظ بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين.
في يوم الجمعة المبارك نبارك لكل الفلسطينيين ولكل العرب ولكل أحرار العالم بنجاح دول العالم الشجاعة بوقف القرار الأمريكي حول القدس وذلك بصموده الدولي والشرعي بكل كبرياء في وجه ترامب من أجل أن يتعلم كيف يكون جزاء كل من يحاول أن يُحَرِّف تاريخ فلسطين وتاريخ كل المقدسات الإسلامية. ستظل القدس عاصمة أبدية لفلسطين وستسقط كل المشاريع التي تطبِّل لقرارات جائرة تلغي من قاموسها حق الفلسطينيين في اختيار عاصمتهم ومدنهم وفي حق العودة المشروعة إلى ديار الأنبياء، ديار «التين والزيتون».
في يوم الجمعة دائماً ما نريد أن نؤكِّد على هوية القدس وأحقية القضية الفلسطينية في المحافل الدولية ذات الشرعية الكاملة التي أقرَّت بصوت الغالبية العظمى أن «القدس» ليست عاصمة لإسرائيل ولن تكون، وهذا ما يجب أن يفهمه ترامب وكل من سيأتي بعده، فلا يمكن تشطير أطهر بقاع الأرض ولا سحب قداستها ولا تحوير مكانتها ولا جواز تمكين غير أصحاب الأرض منها مهما كانت قوة القرار ومصدره، فالشرعية للفلسطينيين فقط، وما دونهم فلا شأن لهم بالقدس. فهل وصل «المسج» أيها الرئيس؟