الحقيقة التي وفرها معالي وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عبر تغريدة نشرها في حسابه على «تويتر» عندما كتب «إيران شيء مستدام، أما الجمهورية الإسلامية فهي أمر طارئ، ووضع غريب وشيء مؤقت» حقيقة ينبغي الانطلاق منها في التعامل مع إيران والشعب الإيراني والنظام الإيراني، فإيران دولة جارة تتشارك معنا الجغرافيا وعلاقاتنا بها تاريخية ولا مشكلة لكل جيرانها مع شعبها الذي صار مغلوباً على أمره منذ اختطاف جماعة الولي الفقيه ثورته وإخضاعه لسلطتهم الغاشمة.
المشكلة ليست مع الشعب الإيراني ولكن مع النظام الإيراني الذي اتخذ اسم «الجمهورية الإسلامية» عنواناً له رغم كل ممارساته المناقضة للإسلام والمسيئة له وأولها عدم حفظ حق الجار والاعتداء والتطاول والتآمر عليه وتهديده ليل نهار ومحاولة ابتزازه بكل الطرق والوسائل وبالاستغلال البشع للعمامة. ولأن مشروع النظام الإيراني صار مفضوحاً لذا لم يتردد جيران إيران عن التنادي للوقوف في وجهه ووجه أتباعه والمخدوعين به وبشعاراته الفارغة، فلا مفر من الوقوف بالمرصاد لمشروعه الذي يرمي إلى إطالة أمد هذا النظام المتخلف الساعي إلى جر المنطقة كلها إلى الوراء أملاً في تسيد المنطقة.
الشعب الإيراني يعلم جيداً أن كل ما يتم قوله عن إيران وورود اسم بلاده في تصريحات المسؤولين الخليجيين المقصود به النظام الإيراني المسيطر على السلطة في إيران وليس إيران ولا الشعب الإيراني، فالجميع يفرق بين الأمرين والجميع يعرف مقدار الظلم الذي وقع ولايزال على الشعب الإيراني الذي لو لم يكن واقعاً تحت ظلم هذا النظام لتكامل مع شعوب جيرانه ولتغير حال المنطقة وتطور إنسانها وتمكن من الارتقاء بحياة البشر كافة.
إيران كبلد شيء مستدام، ولا يمكن حذفه، تماماً مثلما لا يمكن إلغاء الشعب الإيراني، فليس لأحد إلغاء الجغرافيا، وليس لأحد إلغاء التاريخ، لكن يمكن إلغاء النظام الإيراني الذي وصف نفسه بالجمهورية الإسلامية، «لأنه شيء طارئ ومؤقت ووضع غريب»، ولأنه أضر بالمنطقة وبدولها وأدخلها في متاهات وتسبب في خسارتها وتخلف المنطقة، فلولا اختطاف النظام الإيراني للثورة الإيرانية في عام 1979 لرأى العالم من هذه المنطقة ما لم يخطر له على بال ولعاش الناس جميعاً في سلام وود ولتطورت المنطقة كلها وصارت مثالاً يدفع الباحثين إلى دراسته.
الصراحة التي تميزت بها هذه التغريدة لوزير الخارجية وغيرها من التغريدات والتصريحات التي يدلي بها معاليه في مختلف المواقف هي التي ينبغي أن تسود، خصوصاً في العلاقة مع النظام الإيراني الذي للأسف تمكن من التغلغل في جسد مجلس التعاون ووصل حد السيطرة على القرار في إحدى دوله بعدما فتحت له الأبواب على مصاريعها نكاية بشقيقاتها واعتقاداً بأن هذا النظام يمكن أن يحمي من يستعين به.
لا مفر لدول مجلس التعاون ودول المنطقة كافة من الموقف الواحد تجاه النظام الإيراني، ولا مفر من الصراحة ومن منعه من التغلغل والسيطرة على القرار في قطر، فما يقوم به هذا النظام لن يتوقف ضرره عند قطر ولكنه سيصل إلى كل دول مجلس التعاون وكل دول المنطقة، فالنظام الإيراني شر لا بد من اتقائه لو أرادت دول المنطقة أن تتطور وتعيش في أمن واستقرار.
وضع حد لاستهتار النظام الإيراني وحتى القضاء عليه واستبداله ليس أمراً صعباً ولا مستحيلاً، لكن هذا لا يمكن أن يحدث بمواجهته فرادى وإنما بشكل جماعي، أي أن على دول المنطقة جميعاً أن تؤمن بأن الوقت قد حان لاقتلاع هذه النبتة السامة وأن تتخذ قراراً بذلك وتنفذه معاً. عدا هذا فإن استهتار هذا النظام سيستمر، وسيستمر تدخله في شؤون جيرانه ومعاداتهم.
المشكلة ليست مع الشعب الإيراني ولكن مع النظام الإيراني الذي اتخذ اسم «الجمهورية الإسلامية» عنواناً له رغم كل ممارساته المناقضة للإسلام والمسيئة له وأولها عدم حفظ حق الجار والاعتداء والتطاول والتآمر عليه وتهديده ليل نهار ومحاولة ابتزازه بكل الطرق والوسائل وبالاستغلال البشع للعمامة. ولأن مشروع النظام الإيراني صار مفضوحاً لذا لم يتردد جيران إيران عن التنادي للوقوف في وجهه ووجه أتباعه والمخدوعين به وبشعاراته الفارغة، فلا مفر من الوقوف بالمرصاد لمشروعه الذي يرمي إلى إطالة أمد هذا النظام المتخلف الساعي إلى جر المنطقة كلها إلى الوراء أملاً في تسيد المنطقة.
الشعب الإيراني يعلم جيداً أن كل ما يتم قوله عن إيران وورود اسم بلاده في تصريحات المسؤولين الخليجيين المقصود به النظام الإيراني المسيطر على السلطة في إيران وليس إيران ولا الشعب الإيراني، فالجميع يفرق بين الأمرين والجميع يعرف مقدار الظلم الذي وقع ولايزال على الشعب الإيراني الذي لو لم يكن واقعاً تحت ظلم هذا النظام لتكامل مع شعوب جيرانه ولتغير حال المنطقة وتطور إنسانها وتمكن من الارتقاء بحياة البشر كافة.
إيران كبلد شيء مستدام، ولا يمكن حذفه، تماماً مثلما لا يمكن إلغاء الشعب الإيراني، فليس لأحد إلغاء الجغرافيا، وليس لأحد إلغاء التاريخ، لكن يمكن إلغاء النظام الإيراني الذي وصف نفسه بالجمهورية الإسلامية، «لأنه شيء طارئ ومؤقت ووضع غريب»، ولأنه أضر بالمنطقة وبدولها وأدخلها في متاهات وتسبب في خسارتها وتخلف المنطقة، فلولا اختطاف النظام الإيراني للثورة الإيرانية في عام 1979 لرأى العالم من هذه المنطقة ما لم يخطر له على بال ولعاش الناس جميعاً في سلام وود ولتطورت المنطقة كلها وصارت مثالاً يدفع الباحثين إلى دراسته.
الصراحة التي تميزت بها هذه التغريدة لوزير الخارجية وغيرها من التغريدات والتصريحات التي يدلي بها معاليه في مختلف المواقف هي التي ينبغي أن تسود، خصوصاً في العلاقة مع النظام الإيراني الذي للأسف تمكن من التغلغل في جسد مجلس التعاون ووصل حد السيطرة على القرار في إحدى دوله بعدما فتحت له الأبواب على مصاريعها نكاية بشقيقاتها واعتقاداً بأن هذا النظام يمكن أن يحمي من يستعين به.
لا مفر لدول مجلس التعاون ودول المنطقة كافة من الموقف الواحد تجاه النظام الإيراني، ولا مفر من الصراحة ومن منعه من التغلغل والسيطرة على القرار في قطر، فما يقوم به هذا النظام لن يتوقف ضرره عند قطر ولكنه سيصل إلى كل دول مجلس التعاون وكل دول المنطقة، فالنظام الإيراني شر لا بد من اتقائه لو أرادت دول المنطقة أن تتطور وتعيش في أمن واستقرار.
وضع حد لاستهتار النظام الإيراني وحتى القضاء عليه واستبداله ليس أمراً صعباً ولا مستحيلاً، لكن هذا لا يمكن أن يحدث بمواجهته فرادى وإنما بشكل جماعي، أي أن على دول المنطقة جميعاً أن تؤمن بأن الوقت قد حان لاقتلاع هذه النبتة السامة وأن تتخذ قراراً بذلك وتنفذه معاً. عدا هذا فإن استهتار هذا النظام سيستمر، وسيستمر تدخله في شؤون جيرانه ومعاداتهم.