لولوة المحميد
اختيار أغاني العرس، مهمة رغم بساطتها تؤدي أحياناً لنزاعات وشجارات. فمع كثرة مسؤوليات العروس في هذه الليلة تترك المهمة لشخص آخر، إما أخت العروس أو أخت العريس فينتج اختلاف في وجهات النظر والأذواق يحول العرس إلى معركة.
تقول سارة يوسف "في عرس أختي طلبت مني أن أكون المسؤولة عن التواصل مع منسقة الأغاني، فكنت بين الفترة والأخرى أسأل المدعوات عن الأغاني التي يفضلن سماعها، فإذا بأخت العريس تسألني "من سمح لك بالتحكم بالأغاني؟! من حقنا نحن أيضاً اختيارها"، فقلت لها إني سألت الجميع عن رأيهم في الأغاني. حتى المدعوين وقفوا في صفي وطلبوا منها أن لا تفسد هذا اليوم".
فيما تروي فاطمة خالد "في خطوبة أختي كانت منسقة الأغاني إحدى صديقاتي، وطلبت مني أن أكون حلقة الوصل مع المعازيم، وفعلاً كنت أجمع المقترحات وأقدمها لها، لكن منسقة الأغاني فوجئت بتجمع عدد من البنات حولها فطلبت منهن أن يقدمن اقتراحاتهن لي، مما أغضبهن ودفعهن للشجار معي بحجة أنني أتحكم في الأغاني".
وتقول خلود محمد "في عرس إحدى صديقاتي طلبت مني أن أهتم بالتعاون مع منسقة الأغاني حتى لا تعم الفوضى، فكنت أجمع المقترحات وأقدمها للمنسقة، حتى تقدمت نحوي إحدى المدعوات تطلب مني أن أترك لها مسؤولية التواصل مع المنسقة فأخبرتها أني أفعل ذلك بطلب من العروس. ذهبت للعروس وتناقشت معها، وفي النهاية رفضت طلبها لأنها رأتني أجمع طلبات الجميع من دون تقصير. وعندما ذهبت لها أسألها ماذا تريد أن تسمع قالت لي إن الأغاني التي نضعها سيئة جداً وقدمت بعض المقترحات، لكني طلبت من المنسقة تأخير مقترحاتها لأن أسلوبها كان مستفزاً".