وقال موقع "ليكسبريس" الفرنسي إن عام 2018 سيكون بمثابة الفرصة الأخيرة للأرجنتيني والبرتغالي، من أجل تحقيق لقب كأس العالم، الذي ستحتضن منافساته روسيا.
وذكر المصدر نفسه أنه من أجل الوصول إلى مرتبة بيليه أو مارادونا أو زيدان، فلا يكفي إحراز 5 كرات ذهبية أو 4 ألقاب لدوري أبطال أوروبا، مضيفة "من أجل دخول تصنيف أساطير كرة القدم يجب إحراز لقب المونديال مع منتخب بلاده".
ولم يتمكن "البرغوث" من مساعدة الأرجنتين على التتويج بالمونديال بالرغم من تحقيقه مجموعة من الإنجازات مع فريقه برشلونة. وآخر لقب كأس العالم توجت به الأرجنتين كان عام 1997.
وكان ميسي قريبا من تحقيق اللقب، عندما بلغت الأرجنتين نهائي مونديال 2014، إلا أن كلمة الفصل عادت لمنتخب ألمانيا.
وقال ميسي (30 عاما)، مؤخرا، لقناة أرجنتينية "سيكون من الصعب الاستمرار في حال فشلت مرة أخرى في تحقيق هذا الإنجاز.. الناس تريد رؤية وجوها جديدة".
أما غريمه رونالدو فوقع منتخب بلاده في مجموعة وصفت بمجموعة الموت، حيث تضم إسبانيا وإيران والمغرب، إلا أنه يعاني ضغطا أقل من ميسي.
وساهم رونالدو بشكل كبير في تتويج بلاده بلقب يورو 2016، وهذا هو أول لقب دولي تحققه البرتغال في تاريخها الكروي.
وقال رونالدو، البالغ من العمر 33 عاما، "لا أحتاج المونديال لدخول التاريخ.. سبق لي أن دخلت التاريخ بعد تتويجي 5 مرات بالكرة الذهبية".