الجزائر - عبد السلام سكية
اتسعت دائرة المطالبات في الجزائر، بإعادة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة، المزمع تنظيمها ربيع سنة 2019، وصدرت الدعوات لأنصار "العهدة الخامسة" من أحزاب الموالاة وشخصيات سياسية وفعاليات المجتمع المدني.
ودعا البرلماني عن جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، بهاء الدين طليبة، إعادة ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة تمتد لخمس سنوات، وكتب البرلماني المقرب من دوائر صنع القرار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لا أعتقد أن دعوتي لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة قيادة الأمة وتعزيز دولة الحق والقانون هي مجرد رغبة شخصية صدرت في ظل عاطفة خاصة نحو هذا الرجل الذي فضل مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية، بقدر ماهي دعوات صادقة نابعة من فئات الأمة في الداخل والخارج التي ترى في البوتفليقية خيارها الوحيد القادر على إخراجهم من ضيق الأزمة والحاجة إلى فضاء العزة والكرامة".
وتابع البرلماني الجزائري في منشوره "إني على يقين أن الأغلبية الساحقة من أمتنا وفي مقدمتهم الشباب يشاطرونني هذا التوجه وقد وجدوا في بوتفليقة ضالتهم وحسن وفادتهم، بل وجدوا فيه أيضاً عزتهم وكرامتهم.. فئات الأمة الحية يريدون للرئيس عهدة خامسة منطلقين من وراثة جهادية وثورية صادقة، ومتمسكين أيضاً بالبوتفليقة منهجا ونبراساً وبرنامجاً طموحاً جعل الجزائر تحظى بهذه المكانة بين كافة الأمم ،وجعلها تنعم بالأمن والتنمية دون بقية أوطان أخرى جرى فيها ما جرى".
وقبل هذا، أعلنت الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، نورية حفصي، أن التنظيم يدعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، كما حصل معه منذ وصوله إلى سدة الحكم العام 1999، ثم في المواعيد الانتخابية لسنة 2004، و2009 و2014، وذكرت حفصي في تصريحات إعلامية "الجزائر لا زالت بحاجة لها الرجل الذي أفنى حياته في خدمة الوطن"، وعلى نفس النسق، كان موقف المنظمة الجزائرية للزوايا، حيث قال رئيسها عبد القادر باسين "التفكير في رئيس آخر بوجود بوتفليقة.. حرام".
كما أكد رئيس الوزراء، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، دعمه غير المشروط للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحقّه في الترشح لعهدة رئاسيّة خامسة.
وأجاب أويحيى عن سؤال عما إذا كان يدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة بالقول "أكيد، من منطلق أن دعمي الشخصي والعائلة السياسة التي أنتمي إليها مبني على قناعات وعلى خطة.. خطة بوتفليقة في أربع عهدات أتت لنا بالخير والهناء وساهمت في تعمير البلاد وأرجعت لنا مكانتنا في الساحة الدولية".
ورغم سعي أطراف واسعة لإعادة ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، رغم وضعه الصحي بعد إصابته بنوبة إقفارية أواخر أبريل 2013، أقعدته عن الحركة، إلا أنه لم يظهر مؤشر رسمي لحد الساعة على عزمه الترشح مرة أخرى، بل إن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه بوتفليقة، قد أكد لأكثر من مرة على لسانه أمينه العام جمال ولد عباس، أن "الحديث عن العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة ممنوعة في الوقت الحالي".
وكانت المفاجئة قبل أيام، عندما كشف المحامي والرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، الموضوعة تحت وصاية رئاسة الجمهورية، فاروق قسنطيني، أنه التقى الرئيس بوتفليقة، ولمس منه رغبة في الترشح لعهدة خامسة، لتنفي مصالح رئاسة الجمهورية حصول لقاء بين الرجلين جملة وتفصيلا، وعاد قسنطيني ليؤكد انه التقى الرئيس بوتفليقة.
لكن حزب العمال الذي تقوده اليسارية، لويزة حنون، أعابت الأصوات الداعية لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وقالت إن الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليست مطروحة حتى الآن بشكل رسمي، وأن أحداً لم يكلف الجماعة التي تروج لهذه الولاية الخامسة بالحديث عنها، مشددة على أنه يتعين على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إعادة الكلمة للشعب، وأن يكشف عن نواياه، خاصة أنه في آخر خطاب ألقاه سنة 2012، ألمح فيه إلى رغبته في اعتزال الحكم.
اتسعت دائرة المطالبات في الجزائر، بإعادة ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لعهدة خامسة، المزمع تنظيمها ربيع سنة 2019، وصدرت الدعوات لأنصار "العهدة الخامسة" من أحزاب الموالاة وشخصيات سياسية وفعاليات المجتمع المدني.
ودعا البرلماني عن جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، بهاء الدين طليبة، إعادة ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة تمتد لخمس سنوات، وكتب البرلماني المقرب من دوائر صنع القرار على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك "لا أعتقد أن دعوتي لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لمواصلة قيادة الأمة وتعزيز دولة الحق والقانون هي مجرد رغبة شخصية صدرت في ظل عاطفة خاصة نحو هذا الرجل الذي فضل مواصلة تحمل الأمانة والمسؤولية، بقدر ماهي دعوات صادقة نابعة من فئات الأمة في الداخل والخارج التي ترى في البوتفليقية خيارها الوحيد القادر على إخراجهم من ضيق الأزمة والحاجة إلى فضاء العزة والكرامة".
وتابع البرلماني الجزائري في منشوره "إني على يقين أن الأغلبية الساحقة من أمتنا وفي مقدمتهم الشباب يشاطرونني هذا التوجه وقد وجدوا في بوتفليقة ضالتهم وحسن وفادتهم، بل وجدوا فيه أيضاً عزتهم وكرامتهم.. فئات الأمة الحية يريدون للرئيس عهدة خامسة منطلقين من وراثة جهادية وثورية صادقة، ومتمسكين أيضاً بالبوتفليقة منهجا ونبراساً وبرنامجاً طموحاً جعل الجزائر تحظى بهذه المكانة بين كافة الأمم ،وجعلها تنعم بالأمن والتنمية دون بقية أوطان أخرى جرى فيها ما جرى".
وقبل هذا، أعلنت الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات، نورية حفصي، أن التنظيم يدعم العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، كما حصل معه منذ وصوله إلى سدة الحكم العام 1999، ثم في المواعيد الانتخابية لسنة 2004، و2009 و2014، وذكرت حفصي في تصريحات إعلامية "الجزائر لا زالت بحاجة لها الرجل الذي أفنى حياته في خدمة الوطن"، وعلى نفس النسق، كان موقف المنظمة الجزائرية للزوايا، حيث قال رئيسها عبد القادر باسين "التفكير في رئيس آخر بوجود بوتفليقة.. حرام".
كما أكد رئيس الوزراء، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، دعمه غير المشروط للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحقّه في الترشح لعهدة رئاسيّة خامسة.
وأجاب أويحيى عن سؤال عما إذا كان يدعم الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة بالقول "أكيد، من منطلق أن دعمي الشخصي والعائلة السياسة التي أنتمي إليها مبني على قناعات وعلى خطة.. خطة بوتفليقة في أربع عهدات أتت لنا بالخير والهناء وساهمت في تعمير البلاد وأرجعت لنا مكانتنا في الساحة الدولية".
ورغم سعي أطراف واسعة لإعادة ترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، رغم وضعه الصحي بعد إصابته بنوبة إقفارية أواخر أبريل 2013، أقعدته عن الحركة، إلا أنه لم يظهر مؤشر رسمي لحد الساعة على عزمه الترشح مرة أخرى، بل إن حزب جبهة التحرير الوطني الذي يرأسه بوتفليقة، قد أكد لأكثر من مرة على لسانه أمينه العام جمال ولد عباس، أن "الحديث عن العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة ممنوعة في الوقت الحالي".
وكانت المفاجئة قبل أيام، عندما كشف المحامي والرئيس السابق للهيئة الاستشارية لترقية وحماية حقوق الإنسان، الموضوعة تحت وصاية رئاسة الجمهورية، فاروق قسنطيني، أنه التقى الرئيس بوتفليقة، ولمس منه رغبة في الترشح لعهدة خامسة، لتنفي مصالح رئاسة الجمهورية حصول لقاء بين الرجلين جملة وتفصيلا، وعاد قسنطيني ليؤكد انه التقى الرئيس بوتفليقة.
لكن حزب العمال الذي تقوده اليسارية، لويزة حنون، أعابت الأصوات الداعية لترشيح الرئيس بوتفليقة لعهدة خامسة، وقالت إن الولاية الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة ليست مطروحة حتى الآن بشكل رسمي، وأن أحداً لم يكلف الجماعة التي تروج لهذه الولاية الخامسة بالحديث عنها، مشددة على أنه يتعين على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إعادة الكلمة للشعب، وأن يكشف عن نواياه، خاصة أنه في آخر خطاب ألقاه سنة 2012، ألمح فيه إلى رغبته في اعتزال الحكم.