اعتبر رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد الصباح، أن عام 2018 مميز جداً للمجلس لأنه سيشهد دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في إندونيسيا، كما يشهد بداية عصر دورات الألعاب الأولمبية في القارة الآسيوية.
وقال في رسالته التقليدية بمناسبة العام الجديد: "السنة الجديدة هي مميزة جداً بالنسبة إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لأنها ستشهد الحدث الأبرز لنا، دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في إندونيسيا".
وأضاف الصباح "للمرة الأولى في التاريخ، فإن دورة الألعاب الآسيوية ستنظم في مدينتين، جاكرتا وبالمبانغ عاصمة جنوب محافظة سومطرة على بعد رحلة ساعة في الطائرة عن العاصمة.. مع الدعم القوي من الحكومة المركزية والحكومتين المحليتين في جاكرتا وبالمبانغ، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي واثق من أن هذه الاستضافة المزدوجة ستحقق نجاحاً كبيراً".
وتابع "نحن واثقون أيضاً من أنها ستعزز الرياضة الآسيوية بشكل أفضل، وستعزز أيضاً القيم الأولمبية والروح الأولمبية، لجمهور جديد واسع، لأنها ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها إندونيسيا الألعاب الآسيوية منذ 1962".
ومن أجل إيصال رسالة الألعاب الآسيوية إلى جميع أنحاء القارة، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي نظم سلسلة من النشاطات في مدن مختلفة بآسيا، بدعم من اللجان الأولمبية الوطنية في هذه الدول.
وأكد الصباح، أن هذه السلسلة من النشاطات ستتوج بإضاءة الشعلة في الإستاد الأولمبي في نيودلهي، حيث أقيمت دورة الألعاب الآسيوية الأولى عام 1951 الذي بات رمزاً في آسيا باسم أولمبيا.
وستنتقل الشعلة بعد ذلك إلى إندونيسيا لتتابع رحلتها حول هذا الأرخبيل الرائع إلى أن تصل إلى الإستاد الأيقونة جيلورا كارنو، وهو الإستاد الرئيس، في وسط سينايان في جاكرتا تمهيداً لحفل الافتتاح في 19 أغسطس.
وستستمر دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة حتى الثاني من سبتمبر وسيشارك فيها نحو 10 آلاف رياضي ورياضية فضلاً عن نحو 5 آلاف رسمي وإداري يمثلون 45 لجنة أولمبية وطنية في آسيا.
وقال الشيخ أحمد الصباح "تتضمن الدورة 40 نوعاً من الرياضة، و67 لعبة، و462 مسابقة، فضلاً عن منافسات الرياضة الإلكترونية كحدث استعراضي، لذلك لايزال أمامنا الكثير من العمل تحضيراً للدورة.. نركز على مكافحة المنشطات في الأشهر القليلة المقبلة، ونعمل بشكل وثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا والوكالات الإقليمية، في محاولة لضمان أن تكون الألعاب الآسيوية خالية من المنشطات ولحماية رياضيينا غير المتورطين فيها".
ويشكل التعليم والتربية جزءاً كبيراً من حملة مكافحة المنشطات، والمجلس الأولمبي الآسيوي يحث جميع الرياضيين على التأكد من أن المواد الإضافية التي يتناولونها، وعلى سبيل المثال من أجل تخفيف الوزن، لا تحتوي على مادة محظورة.
وقال "رسالتنا إلى الرياضيين هي التحقق والتحقق مجدداً لتجنب أي مشكلة محتملة خلال الاختبارات الروتينية للمنشطات قبل أو خلال الألعاب الآسيوية.. دعونا نعمل معاً لجعل دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة دورة خالية من المنشطات.. المجلس الأولمبي الآسيوي فخور جداً بالألعاب الآسيوية، والنسخة الثامنة عشرة في 2018 ستحافظ على استمرارية إقامة الدورة كل أربعة أعوام منذ النسخة الألعاب الآسيوية الأولى في 1951.
وقال في رسالته التقليدية بمناسبة العام الجديد: "السنة الجديدة هي مميزة جداً بالنسبة إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لأنها ستشهد الحدث الأبرز لنا، دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة في إندونيسيا".
وأضاف الصباح "للمرة الأولى في التاريخ، فإن دورة الألعاب الآسيوية ستنظم في مدينتين، جاكرتا وبالمبانغ عاصمة جنوب محافظة سومطرة على بعد رحلة ساعة في الطائرة عن العاصمة.. مع الدعم القوي من الحكومة المركزية والحكومتين المحليتين في جاكرتا وبالمبانغ، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي واثق من أن هذه الاستضافة المزدوجة ستحقق نجاحاً كبيراً".
وتابع "نحن واثقون أيضاً من أنها ستعزز الرياضة الآسيوية بشكل أفضل، وستعزز أيضاً القيم الأولمبية والروح الأولمبية، لجمهور جديد واسع، لأنها ستكون المرة الأولى التي تستضيف فيها إندونيسيا الألعاب الآسيوية منذ 1962".
ومن أجل إيصال رسالة الألعاب الآسيوية إلى جميع أنحاء القارة، فإن المجلس الأولمبي الآسيوي نظم سلسلة من النشاطات في مدن مختلفة بآسيا، بدعم من اللجان الأولمبية الوطنية في هذه الدول.
وأكد الصباح، أن هذه السلسلة من النشاطات ستتوج بإضاءة الشعلة في الإستاد الأولمبي في نيودلهي، حيث أقيمت دورة الألعاب الآسيوية الأولى عام 1951 الذي بات رمزاً في آسيا باسم أولمبيا.
وستنتقل الشعلة بعد ذلك إلى إندونيسيا لتتابع رحلتها حول هذا الأرخبيل الرائع إلى أن تصل إلى الإستاد الأيقونة جيلورا كارنو، وهو الإستاد الرئيس، في وسط سينايان في جاكرتا تمهيداً لحفل الافتتاح في 19 أغسطس.
وستستمر دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة حتى الثاني من سبتمبر وسيشارك فيها نحو 10 آلاف رياضي ورياضية فضلاً عن نحو 5 آلاف رسمي وإداري يمثلون 45 لجنة أولمبية وطنية في آسيا.
وقال الشيخ أحمد الصباح "تتضمن الدورة 40 نوعاً من الرياضة، و67 لعبة، و462 مسابقة، فضلاً عن منافسات الرياضة الإلكترونية كحدث استعراضي، لذلك لايزال أمامنا الكثير من العمل تحضيراً للدورة.. نركز على مكافحة المنشطات في الأشهر القليلة المقبلة، ونعمل بشكل وثيق مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات وادا والوكالات الإقليمية، في محاولة لضمان أن تكون الألعاب الآسيوية خالية من المنشطات ولحماية رياضيينا غير المتورطين فيها".
ويشكل التعليم والتربية جزءاً كبيراً من حملة مكافحة المنشطات، والمجلس الأولمبي الآسيوي يحث جميع الرياضيين على التأكد من أن المواد الإضافية التي يتناولونها، وعلى سبيل المثال من أجل تخفيف الوزن، لا تحتوي على مادة محظورة.
وقال "رسالتنا إلى الرياضيين هي التحقق والتحقق مجدداً لتجنب أي مشكلة محتملة خلال الاختبارات الروتينية للمنشطات قبل أو خلال الألعاب الآسيوية.. دعونا نعمل معاً لجعل دورة الألعاب الآسيوية الثامنة عشرة دورة خالية من المنشطات.. المجلس الأولمبي الآسيوي فخور جداً بالألعاب الآسيوية، والنسخة الثامنة عشرة في 2018 ستحافظ على استمرارية إقامة الدورة كل أربعة أعوام منذ النسخة الألعاب الآسيوية الأولى في 1951.