قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإثنين، إن وقت التغيير في إيران قد حان، في أحدث تعليق من واشنطن على التظاهرات الصاخبة في تلك البلاد منذ 5 أيام.
وغرّد ترامب عبر موقع "تويتر": "إيران فشلت على كل الأصعدة على الرغم من الاتفاق السيء الذي وقعته إدارة أوباما"
وأضاف في تغريدته: "الشعب الإيراني العظيم قمع لسنوات طويلة والشعب الإيراني جائع للطعام والحرية. ثورة إيران وحقوق الإنسان فيها تم تبديدها. آن أوان التغيير".
وكان الرئيس الأمريكي أبدى تعاطفه مع التظاهرات المنددة بالفساد والغلاء في إيران في الأيام الماضية، وغرّد عبر "تويتر" الأحد: احتجاجات ضخمة في إيران... الشعب أدرك أخيراً كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب".
والسبت قال ترامب بشأن الاحتجاجات إن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد وسيأتي اليوم عندما يواجه الشعب الإيراني خياراته".
وبدأت شرارة الاحتجاجات في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، احتجاجاً على غلاء أسعار السلع الأساسية والبطالة والفساد، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى عشرات المدن وضمنها العاصمة طهران، ورفع المشاركون سقف مطالبهم لتصبح سياسية فهتفوا ضد الرئيس حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي.
وأوردت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن 10 أشخاص قتلوا الأحد وأصيب العشرات، فيما اعتقل المئات منذ بدء الاحتجاجات، مشيرة إلى أن القتلى سقطوا بـ"إطلاق نار مشبوه" على هامش أعمال عنف في مدينتي تويسركان ودورود غربي البلاد وفي إيذج جنوب غربي البلاد.
وتجسد هذه التظاهرات أقوى تحدٍّ للنظام الإيراني منذ انتخابات عام 2009، بعد خرج الإيرانيون إلى الشوارع رفضاً لتزوير نتائج الانتخابات لمصلحة الرئيس المحافظ آنذاك محمود أحمدي نجاد.
وغرّد ترامب عبر موقع "تويتر": "إيران فشلت على كل الأصعدة على الرغم من الاتفاق السيء الذي وقعته إدارة أوباما"
وأضاف في تغريدته: "الشعب الإيراني العظيم قمع لسنوات طويلة والشعب الإيراني جائع للطعام والحرية. ثورة إيران وحقوق الإنسان فيها تم تبديدها. آن أوان التغيير".
وكان الرئيس الأمريكي أبدى تعاطفه مع التظاهرات المنددة بالفساد والغلاء في إيران في الأيام الماضية، وغرّد عبر "تويتر" الأحد: احتجاجات ضخمة في إيران... الشعب أدرك أخيراً كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب".
والسبت قال ترامب بشأن الاحتجاجات إن "الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد وسيأتي اليوم عندما يواجه الشعب الإيراني خياراته".
وبدأت شرارة الاحتجاجات في إيران بمدينة مشهد شمال شرقي البلاد، احتجاجاً على غلاء أسعار السلع الأساسية والبطالة والفساد، وسرعان ما امتدت التظاهرات إلى عشرات المدن وضمنها العاصمة طهران، ورفع المشاركون سقف مطالبهم لتصبح سياسية فهتفوا ضد الرئيس حسن روحاني ومرشد النظام علي خامنئي.
وأوردت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن 10 أشخاص قتلوا الأحد وأصيب العشرات، فيما اعتقل المئات منذ بدء الاحتجاجات، مشيرة إلى أن القتلى سقطوا بـ"إطلاق نار مشبوه" على هامش أعمال عنف في مدينتي تويسركان ودورود غربي البلاد وفي إيذج جنوب غربي البلاد.
وتجسد هذه التظاهرات أقوى تحدٍّ للنظام الإيراني منذ انتخابات عام 2009، بعد خرج الإيرانيون إلى الشوارع رفضاً لتزوير نتائج الانتخابات لمصلحة الرئيس المحافظ آنذاك محمود أحمدي نجاد.