روما –أحمد صبري

لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين قبل أشهر قليلة أن يختتم الإنتر عام 2017 بهذا الشكل السيء بعدما نجح الفريق ولمدة 16 جولة في الإبقاء على سجله خالياً من الهزائم مما جعل الكثير يرشحه لإسقاط يوفنتوس من على عرشه كبطل لإيطاليا على مدار 6 مواسم.

النيراتزوري لم يحقق سوى فوز وحيد في شهر ديسمبر من أصل 7 مباريات خاضها خلال الشهر الأخير من العام في بطولتي الدوري والكأس.

الفوز كان على حساب كييفو في اليوم الثالث من الشهر، ومنذ حينها لم يعرف المدرب لوتشانو سباليتي طعم الفوز وتلقى خسارتين متتاليتين في الدوري بالإضافة إلى خسارة مؤلمة في الديربي أمام الجار اللدود الميلان خرج على إثرها من كأس إيطاليا بعد تأهل بشق الأنفس قبلها عبر ركلات الجزاء على أرضه أمام بوردينوني الذي يلعب في الدرجة الثالثة الإيطالية.

أزمة الإنتر أصبحت تدفع الإدارة الصينية للنادي نحو طريق واحد لا يوجد غيره إذا ما كانوا يرغبون في إنقاذ المقعد المؤهل لدوري الأبطال، وهو سد الثغرات الموجودة في خطوط الفريق خلال ميركاتو يناير الشتوي ولكن قبلها أن يراجع المدرب الإيطالي سياسته الفنية التي تفتقد الحلول الدفاعية في حالة عدم تقديم حارسه هندانوفيتش لأداء استثنائي أو هجومية إذا ما فشل ماورو إيكاردي في التسجيل.

العام الجديد سينطلق بمواجهتين ناريتين للإنتر، الأولى على ملعب أرتيميو فرانكي أمام الفيولا والثانية على ملعبه جوزيبي ميتازا أمام روما.