تتجه أنظار كل البحرينيين صغيرهم قبل كبيرهم نحو ستاد جابر الدولي بدولة الكويت الشقيقة لرصد ومتابعة اللقاء المصيري الذي سيجمع منتخبنا الوطني الواعد بنظيره العماني المتجدد من أجل حجز أولى بطاقتي الدور النهائي للنسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم .
سقف الطموحات البحرينية في هذه المشاركة أخذ في التصاعد تدريجياً، فبعد أن كان الجميع يعتبرها مشاركة من أجل تحقيق المزيد من الخبرة والاحتكاك لهذا المنتخب الواعد، أصبحت الطموحات اليوم تتجه نحو المنافسة على اللقب وهو حق مشروع في ظل الأداء المتوازن والنتائج الإيجابية التي تحققت في الجولات الثلاث الأولى والتي أجبرت الكثيرين على تغيير حساباتهم وآرائهم عن المنتخب البحريني و يضعونه ضمن ترشيحاتهم لنيل اللقب الخليجي الأول في تاريخ كرة القدم البحرينية.
هذا التحول الكبير في حسابات المراقبين لابد وأنه سيشكل ضغطاً على منتخبنا في مباراة اليوم الحاسمة والتي لا تقبل القسمة على اثنين، ومن هذا المنطلق فإن على لاعبينا أن يحافظوا على أسلحتهم الفتاكة التي قادتهم إلى تجاوز الدور التمهيدي وهي أسلحة متاحة تتمثل في مواصلة اللعب بعزيمة الرجال الأشداء وروح الفريق الواحد التي تبدأ مع صافرة البداية وتستمر حتى يطلق الحكم صافرة النهاية، كما يتوجب على اللاعبين المحافظة على انضباطهم التكتيكي الذي مكنهم من التفوق الميداني في لقائي العراق وقطر، بل أنهم في لقاء اليوم أحوج بكثير إلى التمسك بهذا الانضباط التكتيكي الذي يقودة المدرب التشيكي «سكوب» لأنهم سيواجهون أحد أبرز منتخبات هذه النسخة وهو المنتخب العماني الشقيق الذي يتمتع بكثير من مميزات منتخبنا الوطني و بالأخص الجانب البدني والانضباط التكتيكي الذي يقوده الهولندي «فان فيربك»..
لاعبونا سيجدون اليوم أنفسهم أمام حشد جماهيري بحريني استثنائي مخلص على مدرجات ستاد جابر الدولي جاء ليساندهم ويؤازرهم طامعاً في الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية وهذا الدعم يعد إحدى الأوراق الرابحة التي سترفع من همم اللاعبين و تزيد من إصرارهم وعزيمتهم.
الكرة البحرينية – ممثلة في منتخبنا الوطني الواعد – أمام فرصة تاريخية جديدة لتحقيق حلم كل البحرينيين بالظفر بكأس الخليج التي عاندت كل الأجيال الكروية البحرينية السابقة منذ نسختها الأولى على أرض البحرين قبل 47 عاماً..
دعواتنا للأحمر بالتوفيق ومواصلة رسم الابتسامة على شفاه كل البحرينيين وكل المحبين.
سقف الطموحات البحرينية في هذه المشاركة أخذ في التصاعد تدريجياً، فبعد أن كان الجميع يعتبرها مشاركة من أجل تحقيق المزيد من الخبرة والاحتكاك لهذا المنتخب الواعد، أصبحت الطموحات اليوم تتجه نحو المنافسة على اللقب وهو حق مشروع في ظل الأداء المتوازن والنتائج الإيجابية التي تحققت في الجولات الثلاث الأولى والتي أجبرت الكثيرين على تغيير حساباتهم وآرائهم عن المنتخب البحريني و يضعونه ضمن ترشيحاتهم لنيل اللقب الخليجي الأول في تاريخ كرة القدم البحرينية.
هذا التحول الكبير في حسابات المراقبين لابد وأنه سيشكل ضغطاً على منتخبنا في مباراة اليوم الحاسمة والتي لا تقبل القسمة على اثنين، ومن هذا المنطلق فإن على لاعبينا أن يحافظوا على أسلحتهم الفتاكة التي قادتهم إلى تجاوز الدور التمهيدي وهي أسلحة متاحة تتمثل في مواصلة اللعب بعزيمة الرجال الأشداء وروح الفريق الواحد التي تبدأ مع صافرة البداية وتستمر حتى يطلق الحكم صافرة النهاية، كما يتوجب على اللاعبين المحافظة على انضباطهم التكتيكي الذي مكنهم من التفوق الميداني في لقائي العراق وقطر، بل أنهم في لقاء اليوم أحوج بكثير إلى التمسك بهذا الانضباط التكتيكي الذي يقودة المدرب التشيكي «سكوب» لأنهم سيواجهون أحد أبرز منتخبات هذه النسخة وهو المنتخب العماني الشقيق الذي يتمتع بكثير من مميزات منتخبنا الوطني و بالأخص الجانب البدني والانضباط التكتيكي الذي يقوده الهولندي «فان فيربك»..
لاعبونا سيجدون اليوم أنفسهم أمام حشد جماهيري بحريني استثنائي مخلص على مدرجات ستاد جابر الدولي جاء ليساندهم ويؤازرهم طامعاً في الفوز والتأهل إلى المباراة النهائية وهذا الدعم يعد إحدى الأوراق الرابحة التي سترفع من همم اللاعبين و تزيد من إصرارهم وعزيمتهم.
الكرة البحرينية – ممثلة في منتخبنا الوطني الواعد – أمام فرصة تاريخية جديدة لتحقيق حلم كل البحرينيين بالظفر بكأس الخليج التي عاندت كل الأجيال الكروية البحرينية السابقة منذ نسختها الأولى على أرض البحرين قبل 47 عاماً..
دعواتنا للأحمر بالتوفيق ومواصلة رسم الابتسامة على شفاه كل البحرينيين وكل المحبين.