رحب علي الحاتم رئيس مجلس عشائر العراق بأي حل سلمي لنزع فتيل الأزمة العراقية، رافضاً في الوقت ذاته حكومة شراكة، في ظل ما وصفه بالهيمنة الإيرانية على القرار في بغداد.وأكد علي الحاتم على "أن المالكي سيرحل شاء أم أبى"، مشدداً على أن الحل في العراق لن يكون إلا من خلال تعديل العملية السياسية وإعادة حقوق الآخرين.وشدد أيضا على أنه لا عراق موحد ومستقر من دون ذلك، مشيراً إلى أن العراق يدفع اليوم ضريبة دستور المحتل.أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأربعاء رفضه تشكيل حكومة إنقاذ وطني في الوقت الذي تشهد فيه البلاد هجوماً واسعاً لمسلحين وثوار العشائر في عدد من المناطق العراقية، ملمحاً إلى تمسكه بمواصلة سعيه للبقاء على رأس الحكومة لولاية ثالثة، ومحذراً مما وصفه بالأهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة لتشكيل حكومة كهذه.يأتي هذا في وقت تتالت فيه الدعوات إلى تنحيه، بعد تأزم المشهد العراقي، وانتفاضة عدد كبير من ثوار العشائر.