عبَّر نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ د.وهيب الناصر، عن إعجابه بالأفكار التي أنجزها طلبة تقنية المعلومات في مشاريع التخرج، مؤكداً أهمية الاستمرار في تطوير مشاريعهم، ولا سيما المبتكرة التي تخدم قطاعات المجتمع، ودعاهم إلى مواكبة التقنيات الحديثة والعمل على توظيفها في تطوير كثير من الأفكار والمشروعات المستقبلية.
جاء ذلك خلال افتتاح معرض مشاريع التخرج الطلابية في كلية تقنية المعلومات الأربعاء بمقر الكلية في الصخير، حيث قام نائب الرئيس بجولة داخل المعرض، نيابة عن رئيس الجامعة د.رياض حمزة، واستمع إلى شروح الطلبة الذين تحدَّثوا عن فكرة كل مشروع، وأهدافه والخدمات التي يمكن أن يقدمها للمجتمع والقطاعات المهنية، بصحبة عميدة الكلية د.لمياء الجسمي، ورؤساء الأقسام، وأعضاء الهيئة الأكاديمية في الكلية وعدد من الزوار والمدعوِّين وأولياء أمور الطلبة. وضمَّ المعرض نحو 32 مشروعاً في تخصصات: علم الحاسوب، وهندسة الحاسوب، ونظم المعلومات.
وشكرت عميدة كلية تقنية المعلومات، الطلبة على النتائج التي حققوها خلال عملهم الدؤوب في إنجاز مشروعاتهم، خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي الحالي 2017/2018.
وقالت: "جسّد الطلبة بنجاح وإتقان ما تعلموه من علوم تقنية في علوم وهندسة الحاسوب، ونظم المعلومات في مشروعات التخرج، وأضافوا إليها لمساتهم الإبداعية الخاصة".
وأضافت الجسمي: "لقد اكتسبتم العديد من المهارات الأساسية من خلال إنجاز مشاريعكم، كالتفاني، والالتزام، وإدارة الوقت، وحل المشاكل، والإبداع، والعمل الجماعي"، لافتة إلى أنّ "جميع هذه المخرجات ضرورية في بيئة العمل، والحياة العملية".
كما شكرت العميدة المشرفين على إنجاز المشروعات واللجنة المنظمة للمعرض بمستوى القدرات والمهارات التقنية التي درسها الطلبة وعملوا على توظيفها في مشروعاتهم من أجل خدمة المجتمع، كما شكرت صندوق العمل "تمكين" لحرصهم على الحضور ودعم الطلبة، وكل الشركات والمؤسسات التي حضرت للاطلاع على مشاريع الطلبة.
فيما أثنى استشاري دعم العملاء في "تمكين" محمد علي، على الأفكار التي نفذها الطلبة في كلية تقنية المعلومات، وعملوا على ترجمتها إلى مشاريع، موضِّحاً أنهم في "تمكين" يحرصون على الحضور إلى هذه المعارض للوقوف على المشاريع، والسعي إلى دعم الطلبة، كما أكد أهمية أن يعي الطلبة أن مشاريعهم يمكن أن تتحول إلى مشاريع تجارية مستقبلا.
وتميز المعرض هذا الفصل، بعرض أفكار تقنية في مجالات: الحوسبة السحابية، والذكاء الاصطناعي، وتطوير برامج الموبايل والويب، والمدن الذكية، والأمن الالكتروني، كما وظفت اللجنة المنظمة، تقنية تقييم المشاريع الإلكتروني.
وتسلَّم الطلبة الذين فازوا بأفضل المشاريع دروعاً تذكارية، بالإضافة إلى شهادات شكر وتقدير من نائب رئيس جامعة البحرين للبرامج الأكاديمية والدراسات العليا الأستاذ الدكتور وهيب عيسى الناصر، وذلك بحضور أولياء أمورهم.
واختارت لجنة التحكيم المشاريع المميزة، 3 مشاريع متميزة في قسم هندسة الحاسوب، وهي مشروع "نظام لإدارة الطاقة الذكية" للطلبة: عبدالرحيم محمد سعيد، ونادين أسامة عبدالعزيز، ومشروع "نظام إدارة ومراقبة استهلاك المياه في المدن الذكية" للطلبة: سيد علي هاشم علوي، وطاهر حبيب حسن، و خالد جاسم أحمد، وسيد مجتبى هاشم سعيد. ومشروع "التحكم الذكي في الكراسي المتحركة" للطالبة حليمة محمد إسماعيل.
كما اختارت اللجنة 3 مشاريع متميزة في قسم علوم الحاسوب، وهي مشروع " تطبيق تعريف الطالب" للطالبتين: عقيلة عبدالله يعقوب، وشوق خالد الهجيري، ومشروع "تطبيق أندرويد للتخلص من الصور المتكررة" للطالبة نور عبدالله أحمد، ومشروع "نظام إدارة التعليم الأكاديمي"، للطالبين: عثمان عصام جناحي، وأحمد نبيل جناحي.
وفي قسم علوم الحاسوب، اختارت لجنة التحكيم مشروع "نظام التسجيل الإلكتروني لتدريب السواقة في البحرين" للطلبة: سيد علي جلال عدنان، وأحمد محمد أحمد، و محمد كاظم جعفر، و زهير حمزة، ومشروع تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على أمن المرأة" للطالبات: أمبرين محمد، وسارة ناصر، وأبيها خالد. ومشروع "أمن البنية التحتية في الحوسبة السحابية" للطلبة: عمر عيسى حسن، وسعد ضافر الدوسري، و سعود محمد مبارك.
وأشرف على المشاريع الفائزة كل من: د.وائل المدني، د.أمل أبو حسن، د.علي إبراهيم، د.حصة الجنيد، د.أحمد فهد، د.نبيل حواشي، د.إثراء الموسوي، د. جفلة العمري، د.أور لانده كتورينا، والمحاضر يعقوب سليس.
وتحظى مشاريع التخرج التي ينجزها الطلبة في السنة الدراسية الرابعة برعاية واهتمام الجامعة، كما تحظى بحضور لافت من الطلبة والأكاديميين والمهتمين في مجال تقنية المعلومات.
يذكر أن طلبة كلية تقنية المعلومات كانوا حققوا الفوز بالمركز الثالث على مستوى الشرق الأوسط، في مسابقة شركة "هواوي 2017" لمهارات تقنية المعلومات والاتصالات، الموجَّهة إلى طلبة الجامعات التقنية في منطقة الشرق الأوسط، التي اختتمت أعمالها مؤخراً، في جمهورية الصين الشعبية.