تستحق الكويت أن تكون بطلة للنسخة الثالثة والعشرين من بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي يسدل عليها الستار مساء اليوم بلقاء منتخبي الإمارات وعمان الشقيقين في المباراة الختامية للبطولة التي كانت قد انطلقت في الثاني والعشرين من ديسمبر المنصرم..
أعني هنا الكويت الدولة التي تميزت دائماً بمساعيها الخيرة لإرساء قواعد المحبة والسلام بين الأشقاء واستحقت لقب أرض الصداقة والسلام..
كويت القيادة الحكيمة التي استطاعت أن تعيد الحياة إلى الرياضة الكويتية بعد أكثر من سنتين من الإيقاف القسري الذي أضر كثيراً بسمعة ومكانة الرياضة الكويتية عامة والكرة الكويتية خاصة..
كويت اللحمة الشعبية التي جسدت شعار «الكويت أولاً» عندما تدفقت الجماهير الكويتية صغيرها وكبيرها.. رجالاها ونساؤها بالآلاف على إستاد جابر الدولي لتملأ مدرجاته وما أحيط به من ساحات حباً للكويت ودعماً للأزرق الكويتي الذي لطالما أسعدها وأفرحها لسنوات طويلة..
كويت العزيمة والإصرار التي استطاعت أن تكسب رهان التحدي بقبولها استضافة هذه النسخة الاستثنائية التي تقام وسط أسوأ ظروف سياسية في تاريخ المنطقة ومع ذلك نجحت بامتياز في التنظيم والاستضافة في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 12 يوماً وبمشاركة الدول الثمان المنظوية تحت مظلة هذه البطولة، وهو ما يعد بمثابة الإعجاز إذا ما قيس بالمدة الزمنية التي كانت تستغرقها الدول الشقيقة في تنظيمها للنسخ الاثنتين و العشرون الماضية بما في ذلك النسخ الثلاث الماضية التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة أعوام 1974 و1990و 2003...
كل هذه النجاحات التي تحققت بسواعد وطنية كويتية كفيلة بان تمنح الكويت كأس البطولة قبل أن يتم تسليمها مساء اليوم إلى احد قائدي المنتخبين الإماراتي أو العماني اللذان يستحقان التهنئة سلفا لنجاحهما في بلوغ الدور النهائي..
أما منتخبنا الوطني الواعد فلنا معه ومع اتحاد كرة القدم حديث قادم نستعرض فيه إيجابيات وسلبيات هذه المشاركة والدروس المستفادة لمستقبل الكرة البحرينية بما يتفق مع طموحات وتطلعات قيادتنا الرياضية التي بدأت تضع كرة القدم ضمن أولويات مخططها المستقبلي...
أعني هنا الكويت الدولة التي تميزت دائماً بمساعيها الخيرة لإرساء قواعد المحبة والسلام بين الأشقاء واستحقت لقب أرض الصداقة والسلام..
كويت القيادة الحكيمة التي استطاعت أن تعيد الحياة إلى الرياضة الكويتية بعد أكثر من سنتين من الإيقاف القسري الذي أضر كثيراً بسمعة ومكانة الرياضة الكويتية عامة والكرة الكويتية خاصة..
كويت اللحمة الشعبية التي جسدت شعار «الكويت أولاً» عندما تدفقت الجماهير الكويتية صغيرها وكبيرها.. رجالاها ونساؤها بالآلاف على إستاد جابر الدولي لتملأ مدرجاته وما أحيط به من ساحات حباً للكويت ودعماً للأزرق الكويتي الذي لطالما أسعدها وأفرحها لسنوات طويلة..
كويت العزيمة والإصرار التي استطاعت أن تكسب رهان التحدي بقبولها استضافة هذه النسخة الاستثنائية التي تقام وسط أسوأ ظروف سياسية في تاريخ المنطقة ومع ذلك نجحت بامتياز في التنظيم والاستضافة في زمن قياسي لم يتجاوز الـ 12 يوماً وبمشاركة الدول الثمان المنظوية تحت مظلة هذه البطولة، وهو ما يعد بمثابة الإعجاز إذا ما قيس بالمدة الزمنية التي كانت تستغرقها الدول الشقيقة في تنظيمها للنسخ الاثنتين و العشرون الماضية بما في ذلك النسخ الثلاث الماضية التي استضافتها دولة الكويت الشقيقة أعوام 1974 و1990و 2003...
كل هذه النجاحات التي تحققت بسواعد وطنية كويتية كفيلة بان تمنح الكويت كأس البطولة قبل أن يتم تسليمها مساء اليوم إلى احد قائدي المنتخبين الإماراتي أو العماني اللذان يستحقان التهنئة سلفا لنجاحهما في بلوغ الدور النهائي..
أما منتخبنا الوطني الواعد فلنا معه ومع اتحاد كرة القدم حديث قادم نستعرض فيه إيجابيات وسلبيات هذه المشاركة والدروس المستفادة لمستقبل الكرة البحرينية بما يتفق مع طموحات وتطلعات قيادتنا الرياضية التي بدأت تضع كرة القدم ضمن أولويات مخططها المستقبلي...