تتوسد المنطقة صفيحاً ساخناً بات يذيبه بركان شارف على الانفجار بعد ظهور الاحتجاجات الشعبية الإيرانية التي تنذر بمزيد من الاضطرابات في وقت قريب جداً، يأتي ذلك بعد هجمات صاروخية إيرانية على الأراضي السعودية تحت مظلة حوثية، وفي ظل الاتهامات التي بات يوجهها النظام الإيراني الأرعن للسعودية والدول الخليجية بأنها وراء ما يحدث في شوارع إيران، لم نعد نستبعد أبداً تسويغها لمزيد من الهجمات الصاروخية على أراضٍ خليجية أخرى متذرعة باتخاذ ردة فعل جرّاء ما يحصل، ومن غير المستبعد أبداً أن تكون البحرين واحدة من الأهداف الإيرانية لا سيما وأن عهدنا بمطامعهم في البحرين قديم جداً.. ولعلي أركز في مقالي هذا على جزر حوار باعتبارها الجزر الأكثر نأياً عن عموم أرخبيل البحرين.
والسؤال الأكثر إلحاحاً الذي بات يراودني مؤخراً.. إلى متى ستظل جزر حوار أراضي ومنشآت عسكرية يسهل استهدافها بما لا يمكن البحرين من تجريم إيران دولياً بما يكفي في حال لا قدر الله وقع صراع أو حرب ما؟! وإلى متى سيظل ثمة منتجع يتيم ينتظر أن يواجه مصيره لوحده، وما كان يضر البحرين لو التفتت جدياً لإعمار حوار وربطها ببقية الجزر عبر شبكة مواصلات بحرية أشبه ما تكون بشبكة النقل العام البري ولكن عبر المياه البحرينية؟!
ومما نعرفه جميعاً أن اعتداء بلد أجنبي على أرض مأهولة بالسكان ومعدة للسياحة، أمر مختلف تماماً عن العدوان على منشأة عسكرية منفردة، وربما يصل العدوان عليها أو احتلالها لما يحولها لمنصة عسكرية إيرانية في قلب الدول الشرقية من الخليج العربي، ما يعني أن الخطر لما يعد يترصد بنا وحسب، وإنما يداهمنا في عقر ديارنا..!! وكلنا نعرف أيضاً أن كثيراً من الدول في العالم تقوم على إعمار المناطق الحدودية لها لضمانها وحفظها، والحديث عن التهديدات التي تعرضت لها البحرين في اغتصاب أراضيها ذو شجون، ودعونا لا نعيد فتح ملف الخلاف الحدودي القطري البحريني على جزر حوار، ولكن علينا التنبه على أقل تقدير من عدم تضييع حقوقنا في البحرين على مراسي الغزاة والمعتدين والطامعين، والتحرز من أن تعيد طهران وضع اليد على الأراضي في حوار كما فعلت في الجزر الإماراتية الثلاث في وقت سابق.
اختلاج النبض:
نملك ما يكفي من قدرات لحفظ أراضينا وصيانتها، وأقل ما يمكن فعله إنشاء مشروع إسكاني في حوار يرافقه تشجيع للتجار والمستثمرين بإنشاء مشروعاتهم ومنتجعاتهم ومجمعاتهم التجارية والسياحية بما يجعل حوار واحة غناء، ووجهة للسياح، مع استثمار الرحلات البحرية كما تفعل كثير من الدول السياحية المطلة على البحار والأنهار.
والسؤال الأكثر إلحاحاً الذي بات يراودني مؤخراً.. إلى متى ستظل جزر حوار أراضي ومنشآت عسكرية يسهل استهدافها بما لا يمكن البحرين من تجريم إيران دولياً بما يكفي في حال لا قدر الله وقع صراع أو حرب ما؟! وإلى متى سيظل ثمة منتجع يتيم ينتظر أن يواجه مصيره لوحده، وما كان يضر البحرين لو التفتت جدياً لإعمار حوار وربطها ببقية الجزر عبر شبكة مواصلات بحرية أشبه ما تكون بشبكة النقل العام البري ولكن عبر المياه البحرينية؟!
ومما نعرفه جميعاً أن اعتداء بلد أجنبي على أرض مأهولة بالسكان ومعدة للسياحة، أمر مختلف تماماً عن العدوان على منشأة عسكرية منفردة، وربما يصل العدوان عليها أو احتلالها لما يحولها لمنصة عسكرية إيرانية في قلب الدول الشرقية من الخليج العربي، ما يعني أن الخطر لما يعد يترصد بنا وحسب، وإنما يداهمنا في عقر ديارنا..!! وكلنا نعرف أيضاً أن كثيراً من الدول في العالم تقوم على إعمار المناطق الحدودية لها لضمانها وحفظها، والحديث عن التهديدات التي تعرضت لها البحرين في اغتصاب أراضيها ذو شجون، ودعونا لا نعيد فتح ملف الخلاف الحدودي القطري البحريني على جزر حوار، ولكن علينا التنبه على أقل تقدير من عدم تضييع حقوقنا في البحرين على مراسي الغزاة والمعتدين والطامعين، والتحرز من أن تعيد طهران وضع اليد على الأراضي في حوار كما فعلت في الجزر الإماراتية الثلاث في وقت سابق.
اختلاج النبض:
نملك ما يكفي من قدرات لحفظ أراضينا وصيانتها، وأقل ما يمكن فعله إنشاء مشروع إسكاني في حوار يرافقه تشجيع للتجار والمستثمرين بإنشاء مشروعاتهم ومنتجعاتهم ومجمعاتهم التجارية والسياحية بما يجعل حوار واحة غناء، ووجهة للسياح، مع استثمار الرحلات البحرية كما تفعل كثير من الدول السياحية المطلة على البحار والأنهار.