يقام الإثنين "كأس السوبر للمراكز الشبابية" بين بطل الدوري مركز شباب أبوقوة وبطل الكأس مركز شباب الهملة في الساعة الخامسة والنصف مساء على إستاد النادي الأهلي، برعاية وزير الشباب والرياضة هشام الجودر.
وهذا اللقاء الثالث بين الفريقين إذ التقيا في الجولة الثانية من دوري المراكز الشبابية وانتهى اللقاء بفوز عريض لصالح أبوقوة بثلاثة أهداف دون مقابل سجلهم علي حميد، وعبدالله عبدالغني (هدفين)، وفي نصف نهائي الكأس رد الهملة الدين وفاز بهدف دون مقابل سجله السيد كاظم حميد من ركلة ثابتة قبل نصف ساعة من نهاية المباراة وتأهل إلى النهائي.
المباراة ستكون لفض الشراكة وتسجيل الانتصار الثاني لأحد الفريقين، وسيكون له طعم مختلف؛ لأنه سيجلب معه كأس السوبر وبطولة ثانية للفائز ستمنحه دفعة معنوية كبيرة عند انطلاق مسابقة الدوري في نسخته الثانية.
فريق أبوقوة يعتمد على مجموعة كبيرة من الأسماء المعروفة بقيادة الدولي السابق علاء حبيل الذي يقوم بأدوار كبيرة في الوسط والهجوم حسب ظروف الفريق والمباراة، ويقود خط الدفاع قائد الفريق السيد صالح تركي صاحب الخبرة الكبيرة والمدافع الصلب أبوالقاسم الصائغ.
ويحرس مرمى الفريق المتألق حسين عبدالغني، ويعتمد مدربه علي عباس على مجموعة من لاعبي الوسط بقيادة لاعب الارتكاز وأفضل صانعي الألعاب في الدوري محمد عياد وبجانبه سلمان عبدالرضا ونايف كويتي، لكنه سيفتقد جهود أكثر من ثلاثة لاعبين للإصابة.
ويجيد أبوقوة الأداء الجماعي باقتدار، خصوصاً عند مشاركة عياد الذي يلجأ لتنويع الهجوم بحُسن توزيع الكرات على المهاجمين بدقة متناهية واستغلال المساحات الفارغة بالتمريرات الدقيقة لاستغلال الوقت وبطء عودة المدافعين.
في المقابل يرتكز مدرب فريق مركز شباب الهملة السيد حسن حميد على تألق لاعبيه في جميع الخطوط وأولهم الحارس أحمد شاكر الذي ينتفع منه عند وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، فيما يقود خط الدفاع متوسطي قلب الدفاع السيد شبر مكي وصالح حميد والظهير الأيمن علي ناصر، فيما سيفتقد جهود قائد الفريق الظهير الأيسر حسن عبدالله لإصابة خفيفة.
أما الوسط فهو من أكثر الخطوط قوة بوجود حسين إبراهيم، هاني صالح وشقيقه علي صالح وبعض البدلاء ومنهم فاضل عادل وعادل عبدالله وقاسم إبراهيم، وسيغيب لاعب الارتكاز المتميز هشام سعيد للارتباط بالوظيفة، فيما يعتبر المهاجم السيد كاظم حميد الورقة الرابحة بتمركزه واختراقاته وإجادته تنفيذ الكرات الثابتة.
وقال مدرب مركز شباب الهملة حسن حميد إنه تغلب على أبوقوة في نصف نهائي الكأس بهدف من ركلة ثابتة نافياً أن يكون اعتماده على ذلك بعد العجز عن التسجيل، مضيفاً أن ذلك أحد الخيارات المتوفرة، وتعتمد بعض المباريات على تفاصيل صغيرة.
ونفى حميد أن فريقه سيدخل اللقاء مطمئناً على الفوز بعد الانتصار في نصف نهائي الكأس، مبيناً أنه سيدخل لتأكيد الفوز أحقيته بنيل الكأس ويرغب في رفع معنويات لاعبيه كما فعل الفريق عندما فاز على سلماباد في الكأس، وأشار إلى أن الفريق مليء بالإصرار لضم اللقب الثاني، وسنثبت ذلك في المباراة.
وأكد حميد أنه صحّح الأخطاء التي وقع فيها دفاعه في نهائي الكأس أمام سلماباد والتي نتج عنها تلقيه هدفين في خمس دقائق ليتحاشى ذلك في كأس السوبر، مضيفاً أن الارتباك والتأخر في دخول أجواء اللقاء ساهم في دخول هدفين، لكن يُحسب إلى اللاعبين العودة بالتعادل ثم تسجيل هدف ثالث مع بداية الشوط الثاني دليل على الصحوة والتركيز.
وأوضح حميد أن فريقه صحح الأخطاء ودرس فريق أبوقوة وخصوصاً مكامن القوة، ولو حدثت كبوة للاعبي الهملة فإن الخيارات موجودة مرة أخرى والأهم تقليل الأخطاء للفوز بكأس السوبر.
وأكد حميد أن فريقه يمتلك الإصرار والتحدي للفوز بكأس السوبر لإسعاد الجماهير، مبيناً أنه كان قريباً من الفوز بدرع الدوري لكن أبوقوة استطاع تسجيل اسمه كأول بطل لمسابقة دوري المراكز الشبابية.
وأضاف حميد: "نسعى لإثبات جدارتنا بالفوز بالكأس من خلال نيل كأس السوبر، خصوصاً وأننا نلاقي بطل الدوري الجدير به".
وقال حميد: "رغم أننا نفتقد إلى لاعب الوسط هشام سعيد للارتباط بالعمل وقائد الفريق حسن عبدالله للإصابة، إلا أننا نمتلك البديل ونعول عليه في هذه المباراة إلى جانب زملائه، وجاهزون إلى النهائي وصفوفنا رغم ذلك مكتملة وسيكون الفصل بيننا وبين أبوقوة هو الملعب".
من جانبه، قال مدرب مركز شباب أبوقوة علي عباس إن خروج فريقه على يد الهملة من نصف نهائي كأس المراكز الشبابية لا يسترعي اللعب بحذر لتحاشي خسارة ثانية من الفريق ذاته. وأضاف: "ولكل مباراة ظروف بالتأكيد تختلف عن المباريات الأخرى، ونحن نركز على فرض أسلوبنا على المنافس ونلعب للفوز ولن نفكر في الخسارة السابقة لأنها أصبحت من الماضي".
واستفاد فريق أبوقوة من المشاركة في بطولة المحبة والتأهل إلى الدور نصف النهائي في إطار استعداداته إلى مباراة كأس السوبر، معتبراً أن اللعب في بطولة رسمية تنافسية أفضل من الاقتصار على التدريبات. وقال إن الخروج على يد سار الذي تُوِجَ بطلاً فيما بعد يعطي انطباعاً له بجدوى المشاركة في تلك المنافسات لمواجهة فريق الهملة.
وأشار عباس إلى أن المباريات الودية لن تكون مجدية أكثر من المنافسة في مباريات مثل بطولة المحبة. وقال إن مبارياتها ساعدت لاعبي أبوقوة في الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية، مؤكداً أنه لا يحتاج إلى التعمق في دراسة فريق الهملة بحكم وضوح الأمر بالنسبة له من خلال مشاهدته في أكثر من مباراة في الفترة الماضية، مبيناً أن أوراقه مكشوفة وكل فريق يعرف الآخر جيداً.
ويمتاز أبوقوة بقوة خط الوسط، وعمّا إذا كان عباس يُعوّل عليه أكثر من غيره قال إن الفريق يمتلك لاعبين متميزين في جميع المراكز من الحراسة وحتى الهجوم وهذا أحد أسرار الفوز بدرع دوري المراكز الشبابية، ونجومية لاعبي خط الوسط لا يمكن تجاهلها، إلا أن الفريق يلعب كفريق، وكل عنصر يخدم الخطة بكل ما يستطيع.
وهذا اللقاء الثالث بين الفريقين إذ التقيا في الجولة الثانية من دوري المراكز الشبابية وانتهى اللقاء بفوز عريض لصالح أبوقوة بثلاثة أهداف دون مقابل سجلهم علي حميد، وعبدالله عبدالغني (هدفين)، وفي نصف نهائي الكأس رد الهملة الدين وفاز بهدف دون مقابل سجله السيد كاظم حميد من ركلة ثابتة قبل نصف ساعة من نهاية المباراة وتأهل إلى النهائي.
المباراة ستكون لفض الشراكة وتسجيل الانتصار الثاني لأحد الفريقين، وسيكون له طعم مختلف؛ لأنه سيجلب معه كأس السوبر وبطولة ثانية للفائز ستمنحه دفعة معنوية كبيرة عند انطلاق مسابقة الدوري في نسخته الثانية.
فريق أبوقوة يعتمد على مجموعة كبيرة من الأسماء المعروفة بقيادة الدولي السابق علاء حبيل الذي يقوم بأدوار كبيرة في الوسط والهجوم حسب ظروف الفريق والمباراة، ويقود خط الدفاع قائد الفريق السيد صالح تركي صاحب الخبرة الكبيرة والمدافع الصلب أبوالقاسم الصائغ.
ويحرس مرمى الفريق المتألق حسين عبدالغني، ويعتمد مدربه علي عباس على مجموعة من لاعبي الوسط بقيادة لاعب الارتكاز وأفضل صانعي الألعاب في الدوري محمد عياد وبجانبه سلمان عبدالرضا ونايف كويتي، لكنه سيفتقد جهود أكثر من ثلاثة لاعبين للإصابة.
ويجيد أبوقوة الأداء الجماعي باقتدار، خصوصاً عند مشاركة عياد الذي يلجأ لتنويع الهجوم بحُسن توزيع الكرات على المهاجمين بدقة متناهية واستغلال المساحات الفارغة بالتمريرات الدقيقة لاستغلال الوقت وبطء عودة المدافعين.
في المقابل يرتكز مدرب فريق مركز شباب الهملة السيد حسن حميد على تألق لاعبيه في جميع الخطوط وأولهم الحارس أحمد شاكر الذي ينتفع منه عند وصول المباراة إلى ركلات الترجيح، فيما يقود خط الدفاع متوسطي قلب الدفاع السيد شبر مكي وصالح حميد والظهير الأيمن علي ناصر، فيما سيفتقد جهود قائد الفريق الظهير الأيسر حسن عبدالله لإصابة خفيفة.
أما الوسط فهو من أكثر الخطوط قوة بوجود حسين إبراهيم، هاني صالح وشقيقه علي صالح وبعض البدلاء ومنهم فاضل عادل وعادل عبدالله وقاسم إبراهيم، وسيغيب لاعب الارتكاز المتميز هشام سعيد للارتباط بالوظيفة، فيما يعتبر المهاجم السيد كاظم حميد الورقة الرابحة بتمركزه واختراقاته وإجادته تنفيذ الكرات الثابتة.
وقال مدرب مركز شباب الهملة حسن حميد إنه تغلب على أبوقوة في نصف نهائي الكأس بهدف من ركلة ثابتة نافياً أن يكون اعتماده على ذلك بعد العجز عن التسجيل، مضيفاً أن ذلك أحد الخيارات المتوفرة، وتعتمد بعض المباريات على تفاصيل صغيرة.
ونفى حميد أن فريقه سيدخل اللقاء مطمئناً على الفوز بعد الانتصار في نصف نهائي الكأس، مبيناً أنه سيدخل لتأكيد الفوز أحقيته بنيل الكأس ويرغب في رفع معنويات لاعبيه كما فعل الفريق عندما فاز على سلماباد في الكأس، وأشار إلى أن الفريق مليء بالإصرار لضم اللقب الثاني، وسنثبت ذلك في المباراة.
وأكد حميد أنه صحّح الأخطاء التي وقع فيها دفاعه في نهائي الكأس أمام سلماباد والتي نتج عنها تلقيه هدفين في خمس دقائق ليتحاشى ذلك في كأس السوبر، مضيفاً أن الارتباك والتأخر في دخول أجواء اللقاء ساهم في دخول هدفين، لكن يُحسب إلى اللاعبين العودة بالتعادل ثم تسجيل هدف ثالث مع بداية الشوط الثاني دليل على الصحوة والتركيز.
وأوضح حميد أن فريقه صحح الأخطاء ودرس فريق أبوقوة وخصوصاً مكامن القوة، ولو حدثت كبوة للاعبي الهملة فإن الخيارات موجودة مرة أخرى والأهم تقليل الأخطاء للفوز بكأس السوبر.
وأكد حميد أن فريقه يمتلك الإصرار والتحدي للفوز بكأس السوبر لإسعاد الجماهير، مبيناً أنه كان قريباً من الفوز بدرع الدوري لكن أبوقوة استطاع تسجيل اسمه كأول بطل لمسابقة دوري المراكز الشبابية.
وأضاف حميد: "نسعى لإثبات جدارتنا بالفوز بالكأس من خلال نيل كأس السوبر، خصوصاً وأننا نلاقي بطل الدوري الجدير به".
وقال حميد: "رغم أننا نفتقد إلى لاعب الوسط هشام سعيد للارتباط بالعمل وقائد الفريق حسن عبدالله للإصابة، إلا أننا نمتلك البديل ونعول عليه في هذه المباراة إلى جانب زملائه، وجاهزون إلى النهائي وصفوفنا رغم ذلك مكتملة وسيكون الفصل بيننا وبين أبوقوة هو الملعب".
من جانبه، قال مدرب مركز شباب أبوقوة علي عباس إن خروج فريقه على يد الهملة من نصف نهائي كأس المراكز الشبابية لا يسترعي اللعب بحذر لتحاشي خسارة ثانية من الفريق ذاته. وأضاف: "ولكل مباراة ظروف بالتأكيد تختلف عن المباريات الأخرى، ونحن نركز على فرض أسلوبنا على المنافس ونلعب للفوز ولن نفكر في الخسارة السابقة لأنها أصبحت من الماضي".
واستفاد فريق أبوقوة من المشاركة في بطولة المحبة والتأهل إلى الدور نصف النهائي في إطار استعداداته إلى مباراة كأس السوبر، معتبراً أن اللعب في بطولة رسمية تنافسية أفضل من الاقتصار على التدريبات. وقال إن الخروج على يد سار الذي تُوِجَ بطلاً فيما بعد يعطي انطباعاً له بجدوى المشاركة في تلك المنافسات لمواجهة فريق الهملة.
وأشار عباس إلى أن المباريات الودية لن تكون مجدية أكثر من المنافسة في مباريات مثل بطولة المحبة. وقال إن مبارياتها ساعدت لاعبي أبوقوة في الوصول إلى مرحلة متقدمة من الجاهزية، مؤكداً أنه لا يحتاج إلى التعمق في دراسة فريق الهملة بحكم وضوح الأمر بالنسبة له من خلال مشاهدته في أكثر من مباراة في الفترة الماضية، مبيناً أن أوراقه مكشوفة وكل فريق يعرف الآخر جيداً.
ويمتاز أبوقوة بقوة خط الوسط، وعمّا إذا كان عباس يُعوّل عليه أكثر من غيره قال إن الفريق يمتلك لاعبين متميزين في جميع المراكز من الحراسة وحتى الهجوم وهذا أحد أسرار الفوز بدرع دوري المراكز الشبابية، ونجومية لاعبي خط الوسط لا يمكن تجاهلها، إلا أن الفريق يلعب كفريق، وكل عنصر يخدم الخطة بكل ما يستطيع.