نشاهد في وسائل الإعلام والأفلام السينمائية الدروع الواقية من الرصاص كسترة سميكة أثقل من الملابس العادية، وعلى الرغم من كونه من أجل الحماية الجسدية، فإن هذا الدرع الواقي ربما يقيد تحركات الشخص.
ولكن العلماء في جامعة سيتي، التابعة لمركز بحوث العلوم المتقدمة في نيويورك تمكنوا من ابتكار #درع_واقٍ_من_الرصاص في صلابة الماس، ولا يحتاج إلى أن يكون سميكا أو ثقيلا، وفقاً لما نشره موقع "Futurism".
مادة الجرافين
إن الجرافين هو كلمة السر في تحقيق الحماية الأقل ضخامة، وهي طبقة معبأة بإحكام من ذرات الكربون المجمعة، وهي أرق مليون مرة من قطعة من الورق.
اكتشف الباحثون أن طبقتين من الجرافين مضغوطتين فوق بعضهما يمكن أن تصبحا مؤقتا أكثر صلابة من الماس، ولا يمكن اختراقها، وهي صلبة مثله عندما يطرق عليها، خاصة على سبيل المثال عندما تضربها رصاصة.
والطريف أن تصلب المواد الجديدة، التي تسمى ديامين، يحدث فقط عندما يتم ضم طبقتين من الجرافين معاً، ولكن عندما تم إضافة المزيد من الرقائق، لم يحدث تأثير التصلب، وفقاً لدراسة نشرت في دورية "Nature Nanotechnology ".
وتقول إليسا ريدو، أستاذة الفيزياء في مركز الأبحاث العلمية المتقدم وباحثة رئيسية في المشروع: "في السابق، عندما اختبرنا الجرافيت أو طبقة ذرية واحدة من الجرافين، كنا نقوم بالضغط فنشعر بطبقة رقيقة وناعمة جدا". وأضافت "ولكن عندما تم دمج طبقتين للجرافيت تحديدا، تفاجأنا بأن المواد تحت الضغط أصبحت صلبة للغاية وقاسية، أو أكثر صلابة، من كتلة الماس".
ويمكن استخدام أبحاث الفريق فيما هو أكثر من مجرد الدروع، إذ يمكن توظيفها في مجال تطوير الطلاء الواقي المقاوم للتآكل.
هذه ليست المحاولة الأولى لتخفيف الدروع الواقية. ففي مايو 2017، أمكن للطالبة العسكرية من الدرجة الأولى، هايلي وير، وأستاذها ريان بورك، في أكاديمية السلاح الجوي الأميركي، من ابتكار مادة يمكن أن توقف الرصاص إذا تم إطلاقه من مسافة قريبة، ويمكن استخدامها في صنع درع واقٍ من الرصاص خفيف الوزن.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يؤثر هذا الابتكار على مستقبل الحروب، حيث سيرتدي الجنود دروعا خفيفة الوزن تجعلهم منيعين تقريبا ضد الرصاص.
ومن المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى اتجاه الجيوش في جميع أنحاء العالم إلى استخدام أسلحة أخرى.
من المعروف أن الولايات المتحدة تجري أبحاثا مكثفة في مجال أسلحة الليزر، في حين يقال إن روسيا تصمم صاروخا يتم التحكم فيه بواسطة نظام ذكاء صناعي.
ومن المفارقات المثيرة أنه لن يعول كثيرا على الدروع الفعالة الواقية من الرصاص، إذا لم تعد الجيوش تستخدم الرصاص التقليدي في المستقبل.
ولكن العلماء في جامعة سيتي، التابعة لمركز بحوث العلوم المتقدمة في نيويورك تمكنوا من ابتكار #درع_واقٍ_من_الرصاص في صلابة الماس، ولا يحتاج إلى أن يكون سميكا أو ثقيلا، وفقاً لما نشره موقع "Futurism".
مادة الجرافين
إن الجرافين هو كلمة السر في تحقيق الحماية الأقل ضخامة، وهي طبقة معبأة بإحكام من ذرات الكربون المجمعة، وهي أرق مليون مرة من قطعة من الورق.
اكتشف الباحثون أن طبقتين من الجرافين مضغوطتين فوق بعضهما يمكن أن تصبحا مؤقتا أكثر صلابة من الماس، ولا يمكن اختراقها، وهي صلبة مثله عندما يطرق عليها، خاصة على سبيل المثال عندما تضربها رصاصة.
والطريف أن تصلب المواد الجديدة، التي تسمى ديامين، يحدث فقط عندما يتم ضم طبقتين من الجرافين معاً، ولكن عندما تم إضافة المزيد من الرقائق، لم يحدث تأثير التصلب، وفقاً لدراسة نشرت في دورية "Nature Nanotechnology ".
وتقول إليسا ريدو، أستاذة الفيزياء في مركز الأبحاث العلمية المتقدم وباحثة رئيسية في المشروع: "في السابق، عندما اختبرنا الجرافيت أو طبقة ذرية واحدة من الجرافين، كنا نقوم بالضغط فنشعر بطبقة رقيقة وناعمة جدا". وأضافت "ولكن عندما تم دمج طبقتين للجرافيت تحديدا، تفاجأنا بأن المواد تحت الضغط أصبحت صلبة للغاية وقاسية، أو أكثر صلابة، من كتلة الماس".
ويمكن استخدام أبحاث الفريق فيما هو أكثر من مجرد الدروع، إذ يمكن توظيفها في مجال تطوير الطلاء الواقي المقاوم للتآكل.
هذه ليست المحاولة الأولى لتخفيف الدروع الواقية. ففي مايو 2017، أمكن للطالبة العسكرية من الدرجة الأولى، هايلي وير، وأستاذها ريان بورك، في أكاديمية السلاح الجوي الأميركي، من ابتكار مادة يمكن أن توقف الرصاص إذا تم إطلاقه من مسافة قريبة، ويمكن استخدامها في صنع درع واقٍ من الرصاص خفيف الوزن.
وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يؤثر هذا الابتكار على مستقبل الحروب، حيث سيرتدي الجنود دروعا خفيفة الوزن تجعلهم منيعين تقريبا ضد الرصاص.
ومن المرجح أن يؤدي هذا التطور إلى اتجاه الجيوش في جميع أنحاء العالم إلى استخدام أسلحة أخرى.
من المعروف أن الولايات المتحدة تجري أبحاثا مكثفة في مجال أسلحة الليزر، في حين يقال إن روسيا تصمم صاروخا يتم التحكم فيه بواسطة نظام ذكاء صناعي.
ومن المفارقات المثيرة أنه لن يعول كثيرا على الدروع الفعالة الواقية من الرصاص، إذا لم تعد الجيوش تستخدم الرصاص التقليدي في المستقبل.