عواصم - (وكالات): ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن “أذربيجان قد تتيح لإسرائيل استخدام مطاراتها لضرب إيران نظراً للعلاقة الوثيقة بين باكو وتل أبيب”، مشيرة إلى أنه “تم اغتيال مهندس إيراني كان يعمل في محطة نووية، في 11 يناير الماضي، ووجهت إيران الاتهام إلى جهاز الموساد الإسرائيلي بتدبير هذه العملية، من باكو بأذربيجان”. وتساءلت الصحيفة “هل ستجيب أذربيجان بالموافقة إذا ما طلبت إسرائيل السماح لطائراتها بالانطلاق من القواعد الجوية للجمهورية السوفيتية السابقة، بهدف القيام بعمليات عسكرية ضد إيران؟”.. وهو السؤال الذي طرح في مقالة بعنوان “أذربيجان.. المهبط السري لإسرائيل”، والتي نُشرت في 30 مارس الماضي، في مجلة “السياسة الخارجية” الأمريكية، وهي المقالة التي تسببت في توتر الأجواء بمنطقة القوقاز. من جهة أخرى، ذكرت تقارير أن السلطات الأمنية في إيران فرضت حالة طوارئ في الأحواز مركز إقليم خوزستان، وذلك قبل أيام من ذكرى انتفاضة شعبية قام بها العرب الذين يشكلون غالبية السكان في الإقليم جنوب غرب البلاد، وفقاً لما بثه موقع قناة “العربية”. وأضافت التقارير أن “قوات الحرس الثوري قامت بوضع حواجز تفتيش في عدد من أحياء الأحواز، خصوصاً في حي كوت عبدالله، وعلى جسر القطار في حي كيان آباد، وأطراف حي صياحي، ودوار المطار، وعلى مدخل مدينة الأحواز من جهة مدينة الحميدية”. وأوضحت التقارير أنه “تم رصد تحليق مكثف لطائرات عسكرية فوق الإقليم، كما أن الجيش يحاصر المطار من مداخل حي رمضان”. وتابعت أن “قوات الحرس الثوري شنت حملة مداهمات واعتقالات لعرب في الأحواز”، فيما تواردت أنباء عن حرق مقر الحرس الثوري في حي منير بالحميدية غرب الإقليم. يـذكر أن هذه الإجراءات المشددة تأتي في أبريل من كل عام، خشية اندلاع مظاهرات احتجاجية أو أعمال عنف في ذكرى ما بات يـعرف لدى المطالبين بانفصال الأحواز، بانتفاضة “15 أبريل. وفي شأن آخر، أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن البحرية الإيرانية تمكنت من تحرير سفينة الشحن الصينية التي استولى عليها أمس الأول قراصنة في خليج عمان جنوب إيران. وذكرت الوكالة أن قراصنة استولوا على سفينة شحن صينية بطاقمها الذي يضم 28 بحاراً في خليج عمان قبالة مدينة شابهر جنوب إيران. وأضافت أن السفارة الصينية في طهران بدأت “إجراءات طارئة” وطلبت من إيران التدخل بسرعة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة أن سفينتين عسكريتين إيرانيتين نجحتا في اللحاق بالسفينة والقراصنة استسلموا “وألقوا أسلحتهم في البحر”.