* إيران تمنع تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية
عواصم - (العربية نت، وكالات): تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية ومرشدها آية الله علي خامنئي في عدد من محافظات البلاد، فيما عرض موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على حسابه في موقع "يوتيوب" تسجيلات لعناصر في الباسيج وهم يحرقون هوياتهم العسكرية، معلنين انحيازهم للمظاهرات التي تجتاح إيران.
ووثق عدد من عناصر الباسيج في تسجيلات مصورة إحراق هوياتهم العسكرية، معلنين بذلك انشقاقهم عن النظام القمعي، وانحيازهم لمطالب المتظاهرين.
واستمرت الاحتجاجات في إيران في يومها العاشر على التوالي، بمظاهرات في مدن متفرقة من إيران السبت.
وخرج المحتجون، مساء السبت، بمظاهرة في مدينة معشور، جنوب إقليم الأهواز. وفي منطقة جوهردشت في مدينة كرج شمال العاصمة طهران.
وبحسب مراقبين فإن هذه الموجة من الاحتجاجات وعلى الرغم من القمع الذي تواجهه فإنها اتسمت بجرأة غير مألوفة في أشكال التعبير عن الغضب من النظام الحاكم في البلاد.
وتميزت الاحتجاجات التي تضرب إيران هذه المرة عن سابقاتها بقيام المتظاهرين بأعمال وصفت بالجريئة، وغير المألوفة حيث تعرضت مراكز أمنية لهجمات، إضافة لحرق صور لخامنئي ورموز نظامه ورفع صور لرموز المعارضة في الخارج.
ووثقت كاميرات المتظاهرين أيضا رفع صورة كبيرة لمريم رجوي، رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على شارع رئيسي في غرب العاصمة طهران قبل أيام، وكذلك في مدن وعواصم أخرى في أوروبا والعالم، إضافة إلى كتابة عبارات على الجدران، مؤيدة لمطالبهم وانتفاضتهم ضد النظام الفاسد.
في غضون ذلك، عقد مجلس الشورى الايراني جلسة مغلقة الأحد لمناقشة الاضطرابات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وقال النائب الإصلاحي غلام رضا حيدري للموقع الإلكتروني التابع لمجلس الشورى إن "مسؤولي الأمن أكدوا إطلاق سراح معظم الأشخاص الذين اعتقلوا" خلال موجة الاحتجاجات التي بدات في 28 ديسمبر.
وقد تحدث عقب جلسة استمع النواب خلالها إلى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ووزير الاستخبارات محمود علوي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني بشأن التظاهرات التي تخللتها اعمال عنف.
من جهته، أشار نائب آخر هو محمد رضا كشوي أن معظم المعتقلين هم أشخاص عاطلون عن العمل و"لا يحملون شهادات جامعية".
وقال للموقع إن "اجتماع مجلس الشورى نظر مبدئيا في ظروف هؤلاء الاقتصادية والبطالة. يحاول العدو التغلغل في البلاد عبر استغلال هذه القضايا".
وأكد النائب بهرام بارساي على أنه يجب إلقاء اللوم على عقود من سوء الإدارة بدلا من تحميل الرئيس حسن روحاني المسؤولية.
وقال "آمل بأن نواجه الحقيقة ونتعلم الدروس من أخطاء الماضي".
وانطلقت التظاهرات في البداية كاحتجاجات على الأوضاع المعيشية قبل أن تخرج عن السيطرة وتتحول إلى حراك ضد النظام برمته أسفر عن مقتل 21 شخصا، معظمهم من المحتجين، واعتقال المئات.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق إطلاق سراح العديد من المعتقلين إلا أنها أكدت أن مثيري الاحتجاجات الرئيسيين "في قبضة العدالة".
وأعرب بعض النواب عن قلقهم بشأن القيود التي وضعت على الانترنت خلال الاضطرابات، بما في ذلك الحظر الذي فرض على تطبيق "تلغرام" للرسائل النصية الذي افاد مسؤولون أنه استخدم لإثارة العنف.
وكتب المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى بهروز نعمتي على صفحته في موقع "انستغرام" الذي حظر مؤقتا كذلك خلال الاحتجاجات ان "مجلس الشورى لا يؤيد استمرار التدقيق الذي يخضع له تلغرام، لكن "على التطبيق" ان يتعهد بأن لا يُستخدم كأداة من قبل أعداء الشعب الايراني".
ويلجأ العديد من الايرانيين إلى "تلغرام" كمصدر رئيسي للأخبار ووسيلة للالتفاف على الإعلام الرسمي الخاضع لقيود بشكل كبير. ويستخدم التطبيق يوميا نحو ثلث سكان ايران البالغ تعدادهم 80 مليونا.
وتعطل عمل نحو 9000 مؤسسة تجارية عبر الانترنت بسبب الحظر، وفقا لوكالة "ايسنا" شبه الحكومية نقلا عن تقرير صادر عن مركز الإعلام الرقمي التابع لوزارة الثقافة.
من ناحية أخرى، قال مسؤول بارز بقطاع التعليم إن إيران منعت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية بعد أن حذر المرشد الايراني علي خامنئي من أن تعليمها في سن مبكرة يفتح الطريق أمام "الغزو الثقافي" الغربي.
وقال مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم الذي تديره الدولة للتلفزيون الرسمي "تعليم الانجليزية في المدارس الحكومية وغير الحكومية داخل إطار المنهج الرسمي يخالف القوانين واللوائح".
عواصم - (العربية نت، وكالات): تتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة الإيرانية ومرشدها آية الله علي خامنئي في عدد من محافظات البلاد، فيما عرض موقع المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على حسابه في موقع "يوتيوب" تسجيلات لعناصر في الباسيج وهم يحرقون هوياتهم العسكرية، معلنين انحيازهم للمظاهرات التي تجتاح إيران.
ووثق عدد من عناصر الباسيج في تسجيلات مصورة إحراق هوياتهم العسكرية، معلنين بذلك انشقاقهم عن النظام القمعي، وانحيازهم لمطالب المتظاهرين.
واستمرت الاحتجاجات في إيران في يومها العاشر على التوالي، بمظاهرات في مدن متفرقة من إيران السبت.
وخرج المحتجون، مساء السبت، بمظاهرة في مدينة معشور، جنوب إقليم الأهواز. وفي منطقة جوهردشت في مدينة كرج شمال العاصمة طهران.
وبحسب مراقبين فإن هذه الموجة من الاحتجاجات وعلى الرغم من القمع الذي تواجهه فإنها اتسمت بجرأة غير مألوفة في أشكال التعبير عن الغضب من النظام الحاكم في البلاد.
وتميزت الاحتجاجات التي تضرب إيران هذه المرة عن سابقاتها بقيام المتظاهرين بأعمال وصفت بالجريئة، وغير المألوفة حيث تعرضت مراكز أمنية لهجمات، إضافة لحرق صور لخامنئي ورموز نظامه ورفع صور لرموز المعارضة في الخارج.
ووثقت كاميرات المتظاهرين أيضا رفع صورة كبيرة لمريم رجوي، رئيس المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على شارع رئيسي في غرب العاصمة طهران قبل أيام، وكذلك في مدن وعواصم أخرى في أوروبا والعالم، إضافة إلى كتابة عبارات على الجدران، مؤيدة لمطالبهم وانتفاضتهم ضد النظام الفاسد.
في غضون ذلك، عقد مجلس الشورى الايراني جلسة مغلقة الأحد لمناقشة الاضطرابات التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي.
وقال النائب الإصلاحي غلام رضا حيدري للموقع الإلكتروني التابع لمجلس الشورى إن "مسؤولي الأمن أكدوا إطلاق سراح معظم الأشخاص الذين اعتقلوا" خلال موجة الاحتجاجات التي بدات في 28 ديسمبر.
وقد تحدث عقب جلسة استمع النواب خلالها إلى وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي ووزير الاستخبارات محمود علوي وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني بشأن التظاهرات التي تخللتها اعمال عنف.
من جهته، أشار نائب آخر هو محمد رضا كشوي أن معظم المعتقلين هم أشخاص عاطلون عن العمل و"لا يحملون شهادات جامعية".
وقال للموقع إن "اجتماع مجلس الشورى نظر مبدئيا في ظروف هؤلاء الاقتصادية والبطالة. يحاول العدو التغلغل في البلاد عبر استغلال هذه القضايا".
وأكد النائب بهرام بارساي على أنه يجب إلقاء اللوم على عقود من سوء الإدارة بدلا من تحميل الرئيس حسن روحاني المسؤولية.
وقال "آمل بأن نواجه الحقيقة ونتعلم الدروس من أخطاء الماضي".
وانطلقت التظاهرات في البداية كاحتجاجات على الأوضاع المعيشية قبل أن تخرج عن السيطرة وتتحول إلى حراك ضد النظام برمته أسفر عن مقتل 21 شخصا، معظمهم من المحتجين، واعتقال المئات.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق إطلاق سراح العديد من المعتقلين إلا أنها أكدت أن مثيري الاحتجاجات الرئيسيين "في قبضة العدالة".
وأعرب بعض النواب عن قلقهم بشأن القيود التي وضعت على الانترنت خلال الاضطرابات، بما في ذلك الحظر الذي فرض على تطبيق "تلغرام" للرسائل النصية الذي افاد مسؤولون أنه استخدم لإثارة العنف.
وكتب المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى بهروز نعمتي على صفحته في موقع "انستغرام" الذي حظر مؤقتا كذلك خلال الاحتجاجات ان "مجلس الشورى لا يؤيد استمرار التدقيق الذي يخضع له تلغرام، لكن "على التطبيق" ان يتعهد بأن لا يُستخدم كأداة من قبل أعداء الشعب الايراني".
ويلجأ العديد من الايرانيين إلى "تلغرام" كمصدر رئيسي للأخبار ووسيلة للالتفاف على الإعلام الرسمي الخاضع لقيود بشكل كبير. ويستخدم التطبيق يوميا نحو ثلث سكان ايران البالغ تعدادهم 80 مليونا.
وتعطل عمل نحو 9000 مؤسسة تجارية عبر الانترنت بسبب الحظر، وفقا لوكالة "ايسنا" شبه الحكومية نقلا عن تقرير صادر عن مركز الإعلام الرقمي التابع لوزارة الثقافة.
من ناحية أخرى، قال مسؤول بارز بقطاع التعليم إن إيران منعت تدريس اللغة الإنجليزية في المدارس الابتدائية بعد أن حذر المرشد الايراني علي خامنئي من أن تعليمها في سن مبكرة يفتح الطريق أمام "الغزو الثقافي" الغربي.
وقال مهدي ناويد أدهم رئيس المجلس الأعلى للتعليم الذي تديره الدولة للتلفزيون الرسمي "تعليم الانجليزية في المدارس الحكومية وغير الحكومية داخل إطار المنهج الرسمي يخالف القوانين واللوائح".