إذا أردت تحقيق ضمانات التنمية والعيش الكريم في أي بلد، فأول ما عليك تحقيقه هو إرساء دعامات الأمن الوطني، من خلال المؤسسات العسكرية بتصنيفاتها الدولية المعروفة، وما زلت أذكر جلياً دور قوات الأمن من أشاوس وزارة الداخلية معززة بقوات الحرس الوطني التي شاركت ببطولة واستبسال في السلامة الوطنية وحظر التجول خلال أزمة البحرين السياسية عام 2011. وكلنا نعرف أن الدور الهام الذي تضطلع به قوات الحرس الوطني، يكمن في تأمين وحماية ثروات ومنشآت البلد كمصافي النفط والوزارات والمنشآت الحكومية، وشكل ذلك أهم الأدوار التي مارسها الحرس الوطني في 2011، المرحلة الأكثر حرجاً في تاريخ مملكة البحرين، لا سيما بعد ما حظيت به من إصلاحات وطنية أرسى دعائمها عاهل البلاد المفدى ـ حفظه الله- منذ توليه مقاليد الحكم في البلاد.
ويذكر للحرس الوطني في تلك المرحلة الهامة الإجراءات التي اتخذها لضبط الأمن نحو تأمين وسند وزارة الداخلية في عملية الإخلاء الثانية لدوار مجلس التعاون 2011، وتأمين وإغلاق تقاطع الفاروق، إلى جانب تأمين كل من مجمع السلمانية الطبي وسجني جو والحد، فضلاً عن الأدوار الأخرى التي يمارسها في تأمين منشآت أخرى أبرزها وزارة الإعلام، ومطار البحرين الدولي، وميناء خليفة، والمناطق الحيوية بسترة، والمناطق البرية الجنوبية.
ومن خلال الأدوار التي مارسها الحرس الوطني خلال 21 عاماً منذ تأسيسه أثبت أنه الدرع الحصينة لمملكة البحرين، والقادرة على صد الهجمات الإرهابية وما تلحقه بتهديدات على الأمن الوطني والمنشآت الحيوية والحساسة بالمملكة، وأثبتت فاعليتها في مساندة القوات العسكرية الأخرى، سواء في صد الهجمات والتهديدات الخارجية داعمةً لقوة دفاع البحرين، أو لدعم وحفظ الأمن الوطني في الداخل البحرين من خلال ما تقدمه من إسناد لوزارة الداخلية.
إن قوات بهذا الحجم إلى جانب ما تؤديه من أدوار خاصة بها، تقدم الإسناد اللازم للمؤسسات العسكرية الأخرى في حماية البحرين من التهديدات الداخلية والخارجية على السواء، لا شك في أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبرى، وأنها لن تتمكن من تحقيقها على الوجه الأكمل كما هي الحالة الناجحة في البحرين إلاَّ من خلال الكفاءة العالية والتدريب المكثف لمنتسبيها، ولذلك كان الرافد الأهم لنوعية القوات التي يحظى بها الحرس الوطني «مدرسة التدريب» الخاصة به، والتي تضطلع بمهمة إعداد وتدريب الكوادر البشرية والعسكرية إلى جانب تنمية المهارات القيادية والتخطيطية للضباط، ورفع مستوى الجاهزية القتالية لوحداتهم.
* اختلاج النبض:
درع بحرينية منيعة كـ«الحرس الوطني» جديرة بأن نحتفي بها في ذكرى تأسيسها الواحدة والعشرين، وأن نفخر برجالاتها وإنجازاتهم وليكون فخرنا ببذلهم وتضحياتهم التهنئة المستحقة في ذكرى التأسيس الميمون.
ويذكر للحرس الوطني في تلك المرحلة الهامة الإجراءات التي اتخذها لضبط الأمن نحو تأمين وسند وزارة الداخلية في عملية الإخلاء الثانية لدوار مجلس التعاون 2011، وتأمين وإغلاق تقاطع الفاروق، إلى جانب تأمين كل من مجمع السلمانية الطبي وسجني جو والحد، فضلاً عن الأدوار الأخرى التي يمارسها في تأمين منشآت أخرى أبرزها وزارة الإعلام، ومطار البحرين الدولي، وميناء خليفة، والمناطق الحيوية بسترة، والمناطق البرية الجنوبية.
ومن خلال الأدوار التي مارسها الحرس الوطني خلال 21 عاماً منذ تأسيسه أثبت أنه الدرع الحصينة لمملكة البحرين، والقادرة على صد الهجمات الإرهابية وما تلحقه بتهديدات على الأمن الوطني والمنشآت الحيوية والحساسة بالمملكة، وأثبتت فاعليتها في مساندة القوات العسكرية الأخرى، سواء في صد الهجمات والتهديدات الخارجية داعمةً لقوة دفاع البحرين، أو لدعم وحفظ الأمن الوطني في الداخل البحرين من خلال ما تقدمه من إسناد لوزارة الداخلية.
إن قوات بهذا الحجم إلى جانب ما تؤديه من أدوار خاصة بها، تقدم الإسناد اللازم للمؤسسات العسكرية الأخرى في حماية البحرين من التهديدات الداخلية والخارجية على السواء، لا شك في أنها تحمل على عاتقها مسؤولية كبرى، وأنها لن تتمكن من تحقيقها على الوجه الأكمل كما هي الحالة الناجحة في البحرين إلاَّ من خلال الكفاءة العالية والتدريب المكثف لمنتسبيها، ولذلك كان الرافد الأهم لنوعية القوات التي يحظى بها الحرس الوطني «مدرسة التدريب» الخاصة به، والتي تضطلع بمهمة إعداد وتدريب الكوادر البشرية والعسكرية إلى جانب تنمية المهارات القيادية والتخطيطية للضباط، ورفع مستوى الجاهزية القتالية لوحداتهم.
* اختلاج النبض:
درع بحرينية منيعة كـ«الحرس الوطني» جديرة بأن نحتفي بها في ذكرى تأسيسها الواحدة والعشرين، وأن نفخر برجالاتها وإنجازاتهم وليكون فخرنا ببذلهم وتضحياتهم التهنئة المستحقة في ذكرى التأسيس الميمون.