طالب أولياء أمور المعانين من اضطراب التوحد، وزارة التربية والتعليم بضرورة وضع كاميرات مراقبة على صفوف الدمج والتوحد، ووضع خطط لتأهيلهم لما بعد المرحلة الإعدادية وعقد دورات للأطفال ما قبل سن المدرسة.
وخلال حضورهم المجلس الأسبوعي لجمعية التوحديين البحرينية الأحد بمقرها بجبلة حبشي، أوصى أولياء الأمور بافتتاح المزيد من فصول الدمج والتوحد في المدارس، وتساءلوا عن معايير الدمج في صفوف التوحد بالوزارة.
وأكدت معلمة سابقة بصفوف الدمج، أن معايير الدمج تتمثل في عمر دخول المدرسة ودرجة التوحد، واعتماد الطفل على نفسه في الحمام، وقدرته على التجاوب مع الأخصائيين، ودعت أولياء الأمور للتأكد من استعداد الطفل لاختبار قبوله، مبينة دور الأم في تطوير طفلها.
واقترحت إحدى المعلمات بمراكز التربية الخاصة، تعاون وزارة التربية والتعليم مع مراكز التربية الخاصة لفتح صفوف أكاديمية تابعة للوزارة بتلك المراكز وإيجاد تبادل معرفي بين الوزارة والمراكز.
وذكر أحد الحضور، أن عدم تقبل بعض أولياء الأمور لتشخيص أبنائهم بالطب النفسي يجعل الإحصائيات الرسمية غير دقيقة، كما أن تقبل ولي الأمر لحالة ابنه الخطوة الأولى لنجاح التأهيل والتعليم.
وتطرق أولياء الأمور إلى المعوقات التي يواجهونها في تشخيص أبنائهم لدى مستشفى الطب النفسي، وأهمها قوائم الانتظار التي تصل إلى سنة، وعدم قبول تشخيص طفل يقل عمره عن 3 سنوات، الأمر الذي يحول دون التدخل المبكر اللازم، وطالبوا بإنشاء مركز تأهيل وإيواء متخصص للتوحديين أسوة بالكويت.
ودعوا لضرورة تثقيف العاملين بالقطاع الصحي بماهية اضطراب التوحد، وإعطاء الأولوية لهم خلال مراجعتهم المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي، مؤكدين أن هؤلاء الأطفال يرفضون الانتظار، ويتوترون فيتصرفون تصرفات مزعجة للمرضى الآخرين، كما طالبوا بتخصيص مواعيد طبية خاصة للتوحديين.
وركز الحضور على ضرورة توعية المجتمع باضطراب التوحد، مؤكدين أنه مازال الكثير يجهل التوحد بالرغم من الجهود المبذولة للتوعية به، واقترحوا طباعة أوراق توعوية وتوزيعها في حال مصادفة مواقف محرجة، مؤكدين أن أولياء الأمور عليهم مسؤولية التوعية بالتوحد، وأشاروا إلى أن احترام المجتمع للتوحدي يبدأ بولي الأمر نفسه حين يتقبله.
وبين رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم، أن الجمعية استطاعت توعية المجتمع باضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، وذكر أنه بالإمكان تقديم المزيد للتوحديين بتكاتف الجميع، ودعا أولياء الأمور للتعاون مع الجمعية.
وخلال حضورهم المجلس الأسبوعي لجمعية التوحديين البحرينية الأحد بمقرها بجبلة حبشي، أوصى أولياء الأمور بافتتاح المزيد من فصول الدمج والتوحد في المدارس، وتساءلوا عن معايير الدمج في صفوف التوحد بالوزارة.
وأكدت معلمة سابقة بصفوف الدمج، أن معايير الدمج تتمثل في عمر دخول المدرسة ودرجة التوحد، واعتماد الطفل على نفسه في الحمام، وقدرته على التجاوب مع الأخصائيين، ودعت أولياء الأمور للتأكد من استعداد الطفل لاختبار قبوله، مبينة دور الأم في تطوير طفلها.
واقترحت إحدى المعلمات بمراكز التربية الخاصة، تعاون وزارة التربية والتعليم مع مراكز التربية الخاصة لفتح صفوف أكاديمية تابعة للوزارة بتلك المراكز وإيجاد تبادل معرفي بين الوزارة والمراكز.
وذكر أحد الحضور، أن عدم تقبل بعض أولياء الأمور لتشخيص أبنائهم بالطب النفسي يجعل الإحصائيات الرسمية غير دقيقة، كما أن تقبل ولي الأمر لحالة ابنه الخطوة الأولى لنجاح التأهيل والتعليم.
وتطرق أولياء الأمور إلى المعوقات التي يواجهونها في تشخيص أبنائهم لدى مستشفى الطب النفسي، وأهمها قوائم الانتظار التي تصل إلى سنة، وعدم قبول تشخيص طفل يقل عمره عن 3 سنوات، الأمر الذي يحول دون التدخل المبكر اللازم، وطالبوا بإنشاء مركز تأهيل وإيواء متخصص للتوحديين أسوة بالكويت.
ودعوا لضرورة تثقيف العاملين بالقطاع الصحي بماهية اضطراب التوحد، وإعطاء الأولوية لهم خلال مراجعتهم المراكز الصحية ومجمع السلمانية الطبي، مؤكدين أن هؤلاء الأطفال يرفضون الانتظار، ويتوترون فيتصرفون تصرفات مزعجة للمرضى الآخرين، كما طالبوا بتخصيص مواعيد طبية خاصة للتوحديين.
وركز الحضور على ضرورة توعية المجتمع باضطراب التوحد، مؤكدين أنه مازال الكثير يجهل التوحد بالرغم من الجهود المبذولة للتوعية به، واقترحوا طباعة أوراق توعوية وتوزيعها في حال مصادفة مواقف محرجة، مؤكدين أن أولياء الأمور عليهم مسؤولية التوعية بالتوحد، وأشاروا إلى أن احترام المجتمع للتوحدي يبدأ بولي الأمر نفسه حين يتقبله.
وبين رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم، أن الجمعية استطاعت توعية المجتمع باضطراب التوحد وكيفية التعامل معه، وذكر أنه بالإمكان تقديم المزيد للتوحديين بتكاتف الجميع، ودعا أولياء الأمور للتعاون مع الجمعية.