وقع صندوق العمل "تمكين" الإثنين، وثيقة النوايا مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذي يمثل شبكة تطوير عالمية تابعة للأمم المتحدة يتمحور اهتمامها بالتنمية العالمية.
وتهدف الوثيقة إلى تعزيز الفرص التنموية في مختلف القطاعات الحياتية وفق المعايير التنموية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة فيما يحقق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر تمكين بحضور كل من الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، كما حضر التوقيع ممثلين عن الجهتين.
وتهدف الوثيقة إلى السعي المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمكين، لمقاربة ما جاء في أجندة رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة فيها، وذلك من خلال القيام بعدة أنشطة وبرامج وفعاليات، تصب في نهايتها لمصلحة رفع الكفاءة الوطنية سواءٌ على مستوى الكوادر العاملة في تمكين، وتلك التي تقدمها تمكين ضمن خدماتها المختلفة لمختلف شرائح المجتمع.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين"، أن هذه الخطوة تأتي بوصفها ركيزة أساسية لأهداف عمل تمكين، والتي تقوم بشكل أساس على تحقيق أهداف التنمية البشرية والاقتصادية في مملكة البحرين، وفقاً للمعايير الدولية، وفيما يحقق النتيجة التي تتطلع إليها المملكة ضمن مساعي الاستدامة.
وأوضح أن أبرز ما يميز هذه لاتفاقية هي تقديمها لفرص لتبادل الخبرات والمعلومات، والتعرف على التجارب الدولية، فيما يسهم في تعزيز نجاح التجربة البحرينية على المستوى الدولي، ولا سيما في ما حققته البحرين من سيرة تاريخية إيجابية على مؤشر التنمية البشرية العالمية لعدة سنوات.
وأضاف جناحي، أن هذا التعاون يعد باكورة للتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث من المقرر أن يتم دراسة فرص التوسع الممكنة، تعنى بتطوير الشباب، وتعزيز إسهامات المرأة البحرينية.
فيما أثنى الشرقاوي، على كافة الجهود الملحوظة التي يقوم بها صندوق العمل "تمكين" في إتجاه رفع كفاءة القوى العاملة البحرينية والارتقاء بالمؤسسات والشركات البحرينية، إضافة الى دعم مختلف الأنشطة والفعاليات التنموية التي تصب في ذات الاتجاه.
وأضاف أنه إنطلاقاً مما نصت عليه أجندة 2030، واستناداً لمرئيات خطة عمل الحكومة ورؤية 2030، وذلك بما يتماشى مع البرنامج القُطري لمملكة البحرين الممتد من 2017 وحتى عام 2020، فإننا سعداء هذا اليوم بتوقيع وثيقة النوايا مع "تمكين" منطلقين من السعي المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمكين، لوضع ما جاء في أجندة 2030 موضع التنفيذ، مستفيدين من كافة برامج وأنشطة ومكاتب ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، كلٌ في مجال عمله واختصاصه، حيث تفتح هذه الوثيقة الباب للتعاون مع المنظمة في الدفع قدماً بالبرامج التنموية المختلفة، بمرجعية أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ومؤشراتها.
ومن المقرر بموجب الوثيقة، أن يتم تقديم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في تمكين، فضلا عن تنظيم عدد من المحاضرات لخبراء دوليين رفيعي المستوى في مجال التنمية، إضافة إلى التعريف ببعض البرامج والمشاريع والأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعزيز تحقيق هذه الاهداف، من خلال زيادة الإنتاجية والكفاءة فيما بين الشركات.
وسيعمل المنسق المقيم، بالاشتراك مع منظمات الأمم المتحدة وبرامجها ومكاتبها ووكالاتها المتخصصة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تقديم المشورة التقنية بالاستعانة بشبكة مكاتبهم المتواجدة حول العالم وذلك لدعم تمكين في إدماج "أهداف التنمية المستدامة" (SDGs) ضمن الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتمكين.
وتهدف الوثيقة إلى تعزيز الفرص التنموية في مختلف القطاعات الحياتية وفق المعايير التنموية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة فيما يحقق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وجرت مراسم توقيع الاتفاقية في مقر تمكين بحضور كل من الرئيس التنفيذي لـ"تمكين" د.إبراهيم جناحي، والمنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي، كما حضر التوقيع ممثلين عن الجهتين.
وتهدف الوثيقة إلى السعي المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمكين، لمقاربة ما جاء في أجندة رؤية البحرين الاقتصادية 2030، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الواردة فيها، وذلك من خلال القيام بعدة أنشطة وبرامج وفعاليات، تصب في نهايتها لمصلحة رفع الكفاءة الوطنية سواءٌ على مستوى الكوادر العاملة في تمكين، وتلك التي تقدمها تمكين ضمن خدماتها المختلفة لمختلف شرائح المجتمع.
وأكد الرئيس التنفيذي لـ"تمكين"، أن هذه الخطوة تأتي بوصفها ركيزة أساسية لأهداف عمل تمكين، والتي تقوم بشكل أساس على تحقيق أهداف التنمية البشرية والاقتصادية في مملكة البحرين، وفقاً للمعايير الدولية، وفيما يحقق النتيجة التي تتطلع إليها المملكة ضمن مساعي الاستدامة.
وأوضح أن أبرز ما يميز هذه لاتفاقية هي تقديمها لفرص لتبادل الخبرات والمعلومات، والتعرف على التجارب الدولية، فيما يسهم في تعزيز نجاح التجربة البحرينية على المستوى الدولي، ولا سيما في ما حققته البحرين من سيرة تاريخية إيجابية على مؤشر التنمية البشرية العالمية لعدة سنوات.
وأضاف جناحي، أن هذا التعاون يعد باكورة للتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث من المقرر أن يتم دراسة فرص التوسع الممكنة، تعنى بتطوير الشباب، وتعزيز إسهامات المرأة البحرينية.
فيما أثنى الشرقاوي، على كافة الجهود الملحوظة التي يقوم بها صندوق العمل "تمكين" في إتجاه رفع كفاءة القوى العاملة البحرينية والارتقاء بالمؤسسات والشركات البحرينية، إضافة الى دعم مختلف الأنشطة والفعاليات التنموية التي تصب في ذات الاتجاه.
وأضاف أنه إنطلاقاً مما نصت عليه أجندة 2030، واستناداً لمرئيات خطة عمل الحكومة ورؤية 2030، وذلك بما يتماشى مع البرنامج القُطري لمملكة البحرين الممتد من 2017 وحتى عام 2020، فإننا سعداء هذا اليوم بتوقيع وثيقة النوايا مع "تمكين" منطلقين من السعي المشترك بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وتمكين، لوضع ما جاء في أجندة 2030 موضع التنفيذ، مستفيدين من كافة برامج وأنشطة ومكاتب ومنظمات الأمم المتحدة المختلفة، كلٌ في مجال عمله واختصاصه، حيث تفتح هذه الوثيقة الباب للتعاون مع المنظمة في الدفع قدماً بالبرامج التنموية المختلفة، بمرجعية أهداف التنمية المستدامة وغاياتها ومؤشراتها.
ومن المقرر بموجب الوثيقة، أن يتم تقديم دورات تدريبية متخصصة للعاملين في تمكين، فضلا عن تنظيم عدد من المحاضرات لخبراء دوليين رفيعي المستوى في مجال التنمية، إضافة إلى التعريف ببعض البرامج والمشاريع والأنشطة والفعاليات التي من شأنها تعزيز تحقيق هذه الاهداف، من خلال زيادة الإنتاجية والكفاءة فيما بين الشركات.
وسيعمل المنسق المقيم، بالاشتراك مع منظمات الأمم المتحدة وبرامجها ومكاتبها ووكالاتها المتخصصة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تقديم المشورة التقنية بالاستعانة بشبكة مكاتبهم المتواجدة حول العالم وذلك لدعم تمكين في إدماج "أهداف التنمية المستدامة" (SDGs) ضمن الخطط الاستراتيجية المستقبلية لتمكين.