ذهب أساتذة جامعيون وخبراء في مجال الكهرباء والإلكترونيات، إلى أن طلبة قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة البحرين نجحوا في تحويل المعادلات والنماذج النظرية إلى تطبيقات عملية مفيدة ضمن مقرر مشروع التخرج.
وناقش أساتذة القسم وخبراء في الكهرباء والإلكترونيات 12 مشروع تخرج طلابياً الأسبوع الماضي بواقع سبعة مشاريع في برنامج الهندسة الكهربائية، وخمسة في الهندسة الإلكترونية، ورأى الأساتذة والمختصّون، أن الطلبة أجادوا ليس في التطبيقات العملية والأفكار فقط، بل في طرق العرض وكتابة التقارير أيضاً.
ومن بين المشروعات التي قدمها الطلبة: الروبوت، ونظام الإشارات الذكي، والعوازل الكهربائية، والخطوط العلوية لنقل الكهرباء، وتقنيات العزل الكهربائي.
وقال عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية د.عيسى قمبر: "ركز الطلبة على مشروعات تتصل بمتطلبات البنية التحتية، مثل: تصميم نماذج لخطوط نقل الكهرباء العلوية التي تستخدم للمناطق الشاسعة، وخطوط النقل السفلية التي تستخدم في المساحات الصغيرة والأحياء".
وتابع: "بحث الطلبة في بعض المشروعات فكرة العوازل الكهربائية، وجودتها، ومدى تحملها للتيار في مختلف المستويات".
وعن فوائد هذه التجربة للطلبة قال: "لاحظت أن الطلبة تعلموا أشياء كثيرة في البُعدين النظري والعملي، واستطاعوا أن يترجموا المعادلات النظرية إلى أشياء عملية".
ونصح قمبر الطلبة بتنفيذ العمليات التطبيقية بأكثر من طريقة والمقارنة بين الطرق، مثل: الطرق المختبرية، والتنفيذ بطرق المحاكاة، وغيرها "فذلك يساعدهم على فهم مختلف العمليات الهندسة وظروفها المختلفة بطريقة أكثر عمقاً".
فيما رأت عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتورة سناء أحمد المنصوري أن "غالبية مشروعات الطلبة اختزلت أفكاراً خلاقة تصب في خدمة التنمية والقطاع الصناعي".
وقالت: "أنجز طلبة الهندسة الإلكترونية، مشروعين يهدفان إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، أحدهما يوظف الموجات الدماغية للتحكم في الكرسي المتحرك، ونفذوا مشروعاً عن الرجل الآلي، وآخر ينظم عملية مرور سيارات الإسعاف في الإشارة الضوئية".
وعن مستويات الطلبة، قالت: "بحسب شهادة الممتحنين الخارجيين؛ فإن مستويات الطلبة وأفكارهم تتخذ منحى تصاعدياً"، مشيرة إلى إجادة الطلبة في عرض أفكارهم، والتعبير عنها سواء وقت التقديم أم في التقارير التي كتبوها.
ولفتت المنصوري إلى أن كلية الهندسة تعطي مشروعات التخرج أهمية بالغة، وقد تعاظمت هذه الأهمية في السنوات الأخيرة بحسب توجيهات مجلس الاعتمادية الأمريكية (ABET).
وطور الطلبة في القسم: علي محمد حسن، وحسن محمد الخزاعي، وصادق عباس، وبيان إبراهيم، نظاماً للتحكم في الإشارة الضوئية بحيث يسمح بمرور سيارة الإسعاف أو سيارة الدفاع المدني في حال الطوارئ.
وقال الطالب علي محمد حسن: "النظام المطوَّر يقوم على ربط سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالإشارات الضوئية من خلال نظام (GPC)"، مشيراً إلى أن "سائق السيارة بإمكانه برمجة النظام لتفتح الإشارة قبل الوصول إليها بمسافة هو يحددها آنفاً".
وناقش أساتذة القسم وخبراء في الكهرباء والإلكترونيات 12 مشروع تخرج طلابياً الأسبوع الماضي بواقع سبعة مشاريع في برنامج الهندسة الكهربائية، وخمسة في الهندسة الإلكترونية، ورأى الأساتذة والمختصّون، أن الطلبة أجادوا ليس في التطبيقات العملية والأفكار فقط، بل في طرق العرض وكتابة التقارير أيضاً.
ومن بين المشروعات التي قدمها الطلبة: الروبوت، ونظام الإشارات الذكي، والعوازل الكهربائية، والخطوط العلوية لنقل الكهرباء، وتقنيات العزل الكهربائي.
وقال عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية د.عيسى قمبر: "ركز الطلبة على مشروعات تتصل بمتطلبات البنية التحتية، مثل: تصميم نماذج لخطوط نقل الكهرباء العلوية التي تستخدم للمناطق الشاسعة، وخطوط النقل السفلية التي تستخدم في المساحات الصغيرة والأحياء".
وتابع: "بحث الطلبة في بعض المشروعات فكرة العوازل الكهربائية، وجودتها، ومدى تحملها للتيار في مختلف المستويات".
وعن فوائد هذه التجربة للطلبة قال: "لاحظت أن الطلبة تعلموا أشياء كثيرة في البُعدين النظري والعملي، واستطاعوا أن يترجموا المعادلات النظرية إلى أشياء عملية".
ونصح قمبر الطلبة بتنفيذ العمليات التطبيقية بأكثر من طريقة والمقارنة بين الطرق، مثل: الطرق المختبرية، والتنفيذ بطرق المحاكاة، وغيرها "فذلك يساعدهم على فهم مختلف العمليات الهندسة وظروفها المختلفة بطريقة أكثر عمقاً".
فيما رأت عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكهربائية والإلكترونية الدكتورة سناء أحمد المنصوري أن "غالبية مشروعات الطلبة اختزلت أفكاراً خلاقة تصب في خدمة التنمية والقطاع الصناعي".
وقالت: "أنجز طلبة الهندسة الإلكترونية، مشروعين يهدفان إلى مساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة، أحدهما يوظف الموجات الدماغية للتحكم في الكرسي المتحرك، ونفذوا مشروعاً عن الرجل الآلي، وآخر ينظم عملية مرور سيارات الإسعاف في الإشارة الضوئية".
وعن مستويات الطلبة، قالت: "بحسب شهادة الممتحنين الخارجيين؛ فإن مستويات الطلبة وأفكارهم تتخذ منحى تصاعدياً"، مشيرة إلى إجادة الطلبة في عرض أفكارهم، والتعبير عنها سواء وقت التقديم أم في التقارير التي كتبوها.
ولفتت المنصوري إلى أن كلية الهندسة تعطي مشروعات التخرج أهمية بالغة، وقد تعاظمت هذه الأهمية في السنوات الأخيرة بحسب توجيهات مجلس الاعتمادية الأمريكية (ABET).
وطور الطلبة في القسم: علي محمد حسن، وحسن محمد الخزاعي، وصادق عباس، وبيان إبراهيم، نظاماً للتحكم في الإشارة الضوئية بحيث يسمح بمرور سيارة الإسعاف أو سيارة الدفاع المدني في حال الطوارئ.
وقال الطالب علي محمد حسن: "النظام المطوَّر يقوم على ربط سيارات الإسعاف والدفاع المدني بالإشارات الضوئية من خلال نظام (GPC)"، مشيراً إلى أن "سائق السيارة بإمكانه برمجة النظام لتفتح الإشارة قبل الوصول إليها بمسافة هو يحددها آنفاً".