​مريم بوجيري

قال عضو مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد للدراسات والبحوث حسن كمال، إن اختيار مدينة المحرق كعاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018 يعد اعتزازاً للمملكة وفخر بالمحرق كمدينة عريقه باعتبارها كانت عاصمة للبحرين في الماضي بها شواهد على حضارتها وإرثها التاريخي والذي يجسد مدى جدارتها بالإختيار من خلال تراثها ومعالمها القديمه التي تضيف لقيمتها التاريخية مما يجعلها تتبوأ مركزًا عالمياً في الثقافة وتحديداً من قبل منظمة اليونسكوالتي احتضنت مشروع طريق اللؤلؤ الذي يمتد بدءاً من حالة بوماهر حتى الأزقه القديمة بالمدينة.

وأكد في تصريح لـ"الوطن" على هامش إعلان المحرق عاصمة الثقافة الاسلامية الاثنين، أن المحرق تستقطب اهتمام دول كثيرة في المنطقه من مثقفين ومهتمين. وقال: "ستبرز المدينة خلال هذا العام الوجه الحقيقي للثقافة الإسلامية المتفتحة والمتنورة التي تدعو للعلم والمعرفة والابتكار، وبذلك نستطيع تصحيح الكثير من المفاهيم التي دست في الثقافة العامة بشكل مغلوط".

وأشار إلى الدور الحثيث الذي بذلته هيئة البحرين للثقافة والآثار طوال السنوات الماضية للتعزيز من مكانة المحرق كعاصمة للثقافة الإسلامية وإيصالها للمنظمات العالمية التي تبنت تاريخها المشرق بالثقافة.